نصوص بقلم نقوس المهدي

شرفت في تسعينيات القرن الماضي بالتتلمذ في مرحلة الدراسات العليا على يد الصفوة التي يختارها معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة للتدريس به من كبار المفكرين و العلماء في الدراسات الإسلامية واللغة العربية من أمثال الدكاترة: محمود حمدي زقزوق ،أحمد عمر هاشم ،ويوسف قاسم ،وعبد المجيد مطلوب وعاطف العراقي...
تنظم دار الشعر بتطوان "ليلة الشعر العربي"، بمشاركة الشاعر العراقي فاضل السلطاني والشعراء المغاربة علال الحجام وحفيظة الفيلالي الخطابي وحسن بولهويشات، وذلك يوم السبت 28 أكتوبر الجاري، في مسرح المركز الثقافي بتطوان (دار الثقافة)، ابتداء من السادسة مساء. وتشهد التظاهرة افتتاح المعرض التشكيلي...
بقلم : سري القدوة الخميس 26 تشرين الأول / أكتوبر 2023. الاحتلال العسكري الإسرائيلي يجعل من غزة مقبرة جماعية مفتوحة بسبب ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من تطهير عرقي وإبادة جماعية للسكان وحرمانهم من ابسط حقوقهم في العيش فلا ماء ولا دواء ولا كهرباء ولا غذاء بينما يتم استهداف العائلات...
اسمي دخانُ الوقتِ، ذاكرتي انتفاضُ الرملِ في وجع الركامْ صمتي أنين دمِي.. ووحدَك يا دميَ والطيرُ يهرب من شظايا الريحِ، وحدك يا دمي والنازحون من الفناء إلى الفناءِ بلا بصيرةْ والموت ممتلئٌ يعبّئ جمرةَ النسيان في وجع الخيامْ وحدي ووحدكَ يا دمِي.. والنزف نزفي آه يا وحدي. وقد كُشف اللثامْ مريم...
يعيش العم سعيد وحيدا في منزله الجاثم هناك عند أطراف القرية، حيث يلوح ،في الأفق، ببنايته السامقة وسط فضاء واسع، بمنأى عن كثافة العمران... عند ٱشتداد الحر، يخرج العم سعيد من غرفته،في كل صباح، ليستريح امام المنزل، تحت شجرة توت كبيرة، وارفة الظل . يجلس فوق كرسيه الخشبي العتيق محتسيا قهوته في هدوء...
البَعض،عَرَّف الانتصار بـ " تحقيق الهدف "،وبناءً على هذه النظرية،يكون الانتصار في معركة " طوفان الاقصى " هو تحقيق الاهداف المعلنة والغير معلنة،تلك الحرب التي أطلقت عليها "إسرائيل"مسمى "السيوف الحديدية"،وكسَّرت خلالها كلَّ قواعد المجابهة والمفاهيم العسكرية،بصب جام َّ حقدها وبطشها وجبروتها على...
البصرة 29 شباط سنة 1936 اخي الكبير النبيل الودود اعلن ان الموت منهل بردء كل حي، واعلم ان الانسان وان عمر ما شاء الله ان يعمر لابد ان يرقد في الاخير في ملحودة تضمه بين جنبيها، فيصبح بعد قليل كومة عظام لا تلبث ان تستحيل الى تراب تدوسه اقدام البشر وسنابك الخيل، وانه من العبث ان يبكي الانسان وان...
هي رحلة شخص نشأ في قرية ريفية، وهم في القرى الريفية يعنون بحفظ أبنائهم للقرآن الكريم، فدخلت مدرسة القرية، كعادة أبناء القرى وحفظت فيها القرآن الكريم في سن العاشرة وشيئاً من الحساب. ورأى والدي أن يلحقني بمعهد دمياط الديني، وظللت فيه أربع سنوات حتى حصلت منه على الشهادة الابتدائية. ولهذا المعهد فضل...
لعبد الستار ناصر، القاص المرموق، بنات خالات ، كنت أراهن، من وقت لآخر، حسناوات و فاتنات مثل بطلات الكثير من قصصه ، لطالما أعجبتني بنات خالاته، فـ آه و الف أه منهن، فما كان بالسهل أن تخترق قلب احداهن . أرى عبد الستار في هذا المكان و معه من خفق لها قلبك و ارتجف لها عِرقك واهتز لها كيانك ، فآخذه...
كنت أسير وحيدا، في صباح ذلك اليوم الربيعي، متجها إلى المدرسة، لألتحق بأقراني، تلاميذ السنة الرابعة بالمرحلة الابتدائية.. كنت أسلك طريقي، مطمئن البال، لا شيء يشغلني غير آلة الحلاقة التي كنت أحملها في محفظتي بغية تسليمها إلى المعلم الذي أوصاني بجلبها.. " اِسمعوني جيدا ، يا أطفال ! غدا، في حصة...
* إلى غَزّة فِي الْفِيسِ مَنْجَى .. بِبَعْضِ الْعِيَاطِ ... وَ بَعْضِ الزِّيَاطِ .. وَ نَتْفِ الرُّؤُسِ .. وَ مُرِّ القَلَسْ * وَ رَبُّكِ أَدْرَى بِمَا قَدْ أُهِسْ * فَلَا تَعْذُرِينِي .. إِذَا قُلْتُ أَنَّ تَأَبَّطَ شَرّاً هُنَا وَ الْعَسَسْ ألَّفُوا شِعْرَهُمْ فِي مَزَايَا الْقَفَصْ وَ لَا...
Sophie Rabau -كيف تقدمين نفسك؟ هيلينية؟ عالمة فقه اللغة؟ ناقلة المعرفة؟ كلاسيكية أم مؤرخة؟ أعتقد أنني أود أولاً أن أُعتبرني شخصًا يصنع الكتب، بينما يحاول ألا يكون أبدًا حيث نعتقد أننا لسنا تمامًا وأقل شبهًا بالهيلينيين، وبالتالي، أقل قدر ممكن مثل المقارن على الرغم من وجوده، بشكل عام والأدب...
رَفَوني وَقالوا يا خُوَيلِدُ لا تُرَع فَقُلتُ وَأَنكَرتُ الوُجوهَ هُمُ هُمُ فَعَدَّيتُ شَيئاً وَالدَريسُ كَأَنَّما يُزَعزِعُهُ وِردٌ مِنَ المومِ مُردِمُ تَذَكُّرَ ما أَينَ المَفَرُّ وَإِنَّني بِغَرزِ الَّذي يُنجي مِنَ المَوتِ مُعصِمُ فَوَاللَهِ ما رَبداءَ أَو عِلجُ عانَةٍ أَقَبُّ وَما إِن تَيسُ...
ضَعِ السِّلاحَ فَوقَ مَكتبِ المُفَاوَضَاتْ واجلسْ وفاوضْ مَنْ تشاءْ بلا حياءْ قلْ واشترطْ.. ستُطلقُ العصافيرْ وتُفتحُ الأقفاصْ فإننا يا صاحبيْ.. في عالمٍ تحكُمُهُ الوقاحهْ فلا عدالةٌ.. ولا قصاصْ والحقُّ وحدهُ يتيمُ الأبوينْ لا عزوةٌ لهُ .. ولا عشيرةٌ لهُ غيرَ صناديقَ الرُّصاصْ...
الوجـعُ يحتلُّ جسدي يتناثرُ في أزقّـةِ الرّوحِ ويتراكمُ عندَ منعطفاتِ النّبضِ مكدّساً في ساحاتِ الأملِ يهتاجُ بقوّةٍ ويتنفّسُ الظّلماتِ تذرفُ عيناهُ الضّوءَ فما مِنْ أحدٍ يسمعُ دويَّ نزيفِهِ وليسَ هناك مَنْ يتحسّسُ برقَـهُ وجعي تُغتالُ دروبَـهُ وتزوّدُ أغصانَـهُ بالحرائقِ تسدلُ على نوافذِهِ...
أعلى