نصوص بقلم نقوس المهدي

أحفظ الأيامَ.. عدًّا، نقدًا، كلمةً، غنوةً،ُ ضحكةً، موقفًا. َأفصل بينِ الأمورِ... ٍلا عطاء كل منها قدرَها الحقيقي ِممتنة للكثير منٌ العطايا، مشفقةِ على الكثير منُ الكذبِ، ٍافتعال شخصيات وهميةٍ.. ُتثير ُ اللغطَ.. َيثيرْ الدهشة ْكمٍ منٍ طفلُ رضيع يحتاج رعايةً؛ َحتىَ يجتاز مرحلة الحبوِ.. إلىِ...
أُناديكِ، يا مرأةً مِنْ زمنِ الأُمنياتِ فاضغِي لي... لا تبكِي أرهفِي السمعَ، أرجوكِ، فلستُ مُعاتباً أنا، إنْ طرقتُ بابَكِ، أمسِ عَنْ رشفةٍ بها، أُطفئُ ما تركتْ بيَ العِجافُ نبعِكِ الذي طمحتُ لأنِّيَ منهُ أوَّلَ شاربٍ بهذا طمعتُ، وبالكثيرِ منكِ طافتْ أحلامي شُبّاكُكِ المَرمرُ يشهدُ نديميَ،...
لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ.. عِنْدَما افْتَرَشُوا في المَلاجِئ أحْزانَهُمْ هل نَجَوْتُ من المَجْزَرَةْ؟ كانت الطفْلَةُ الأبْجَديَةُ تَأكُل شَيْئًا مِن الخُبْزِ وكان العَشَاءُ ثقيلا كَصَوْتِ القَذائفِ كان الهواءُ رَصاصًا وكانَ الزّحَامْ وبِرَغْوَةِ قُنْبُلَةٍ غَسَلَتْ نِسْوَةٌ ما نَجَا مِنْ أواني...
القادمُ يتقدّمَهُ الفجـرُ والنّدى يورقُ بالدّروبِ وتحملُ الشّمسُ الرّايةَ فوقَ قممِ الحقِّ المشبعِ بطعمِ الخبزِ والقوتُ من نبضِ الحجرِ يرسلُ للقلوبِ إشراقةَ الوجوهِ الطّافحةِ بسهوبِ العسلِ موجٌ يتفتّتُ على رملِ العذابِ وصهيلُ رياحٍ يتكسّرُ عندَ الأبوابِ ونوافذُ أفقٍ يولدُ في ساحاتِ النّزيفِ...
إلى الطفل الغزَّاوي الذي حمل أشلاء أخيه في محفظته المدرسية على الظهر، ليُعلِّم لكل الأجيال المعنى غير الزائف للنِّضال! 1 نُعَمِّرُ مَا عَمَّرَتْ هَذِهِ الأرْضُ نَمْضِي وَتَبْقَى الحَيَاةُ نُوَرِّثُهَا دُونَ صَكٍّ وَعَنْ طِيبِ غُفْرَانْ لآخَرَ يَحْمِلُ أعْبَاءَ جِينَاتِنَا فَنَصِيرُ جُذُوراً...
تَعَرَّى من الإيقاعِ وارتاحَ في الصدى، وأسرفَ في الأسماءِ حتى تجرَّدَا ولم يسألِ الحاجاتِ إلا عزوفَهُ، ولم يقترحْ إلا النهايةَ مَوعِدا سقاهُ الفراغُ البِكرُ حُمَّى شرودِهِ، ورَبَّاهُ يأسٌ في المتاهاتِ مُفرَدا تجلَّى على الأشياءِ غيمًا مسافرًا، ولم ينقسمْ إلا لكي يَتعدَّدَا قديمًا تمشَّى في...
تزخر الحياة الشعبية في المغرب العربي، بضروب شتى من الفنون والمأثورات على نحو يسترعي النظر، ويستنهض الفكر، وقد نرى في اتصاله شمالا بالأندلس قديما، والثقافات الأوروبية من بعد، وبالصحراء الإفريقية جنوبا، وبأشقائه المسلمين والعرب شرقا، مسوغا يرشح ذلك الازدهار ويجعل منه نتيجة حتمية للآثار التي نجمت...
En el mundo de la literatura, pocos nombres generan tanto misterio e intriga como el de Agatha Christie. Conocida como la indiscutible reina de la novela policíaca, las imaginativas historias de Christie han cautivado a los lectores durante más de un siglo. Su talento para crear tramas...
تعالي لنرقصَ الفالس إيقاعه ممتع لا يتعب جدائلكِ الغجرية لقد فقدتُ فردة حذائي ألقي بالأخرى .. النوارسُ حولكِ حافية الأقدام قصصتُ جناحي وأودعتها سيد البحار سألتفُ حولكِ كغيمة راقصة ألمسُ خاصرتكِ الطرية السّحرُ يذهب عني منتصف الليل فأعود إلى ما كنت عليه سأسترقُ النظر إلى ظلكِ النظر...
الليلُ لا يتوقَّف عن ملاحقةِ النّهار، كي يقدَّم اعتذارهُ لهُ، لمجرّدِ سماعهِ دويّ القنابل. لا يتوقَّفُ القتلةُ عن مهنهم القبيحة، أثناءَ سماعهم أنين الجرحى ونحيب الثّكالى. الرّضيعُ لا يترك حلمةَ ثدي أمّه، لأنَّ طائرةً أفرغت حمولتها على منزلهم. لن يتوقَّف الشَّاعرُ عن مهنتهِ الأزليَّة ترجمانًا...
في منتصف الثمانينات قرر الجمال أن يتواجد بشكل مختلف فتزوج رجل لبناني من امرأة لبنانية وجئتي إلى الحياة بعدها مباشرةً صار جنوب لبنان أكثر هدوءاً وتخلى حسن نصر الله عن فكرة الحرب التي في رأسه أُبرمت معاهدات عديدة للسلام وفي سابقة تاريخية لم تحدث من قبل تصالحت اليابان مع أمريكا توصل الفيزيائيون...
ابتليت كباقي أطفال الحي بكرة القدم. أحببت الكوكب المراكشي، وكان الأطفال ينسجون حولها الأساطير ، فأصبحت أتابع مباريات الفريق عبر الإذاعة أيام الآحاد. بدأ ذلك في نهاية الستينات من القرن الماضي. بعض الأطفال الأكبر سنا مني يحكون بغرابة عن الحارس الأسطورة الملقب ب (المش) أي القط الذي يمنع الكرات...
تعود إلى البيت، في ساعة مُبكرة من اللّيل في فمك أحبك ، في يدك جرح وفي قلبك ألف احتمال وقلق تعود إلى البيت في ساعة مُغادرة سرب الطّيور إلى الغرب .. تفتح جارتك النّافذة، وأنت تمرّ سائلا لا تنظر لنافذة صدرها تموء قطة، تفزعك أشد الفزع أنت لا تحزن من كونك مُصابٌ بفوبيا القطط يُحزنك أكثر، أنّك...
الخيال يُرهق المستيقظ لتوه ، من فِراش بارد وفقاعات عالقة من ليلة الأمس في المدى وانا ككل الفناجين المُنافقة ، أحتكر الذاكرة المُتخيلة وتاريخ النزف واشجار النساء البالغات سن الشعر بسرواليّ الداخلي أتجول في المنزل الخالي المنزل الذي يشاركني فيه عنكبوت ، وصوت الشجارات العالية في منزل الجار...
وَي!* أ أنت َ النعيمُ؟ ُأم نار الغُفِر* هزمتَني فأحييْتني؛ فلا تصالح... ْمعَ منَ سكن الرياح، لا تصالح...َ ْمع منَ أتى الرياض... قاطفًا منها الحياةَ، لا تصالح...َ ْمعَ من سكن القمرَ.. ِفيِ سالف الزمن،َ سأحتلُّك فيٍ سَرِيرةٍ.. بطعنة شريرة على نيتِي، لا تذهب بعيدًا.. لتبحث َ عن جوابٍ، ولا تكن ْ...
أعلى