نصوص بقلم نقوس المهدي

قبل أن تأزف اللحظة ويتفرق الجمهور لنقل الكلمة ونذهب وأنها لمجازفة تكتب ألشعر لوحة جدارية على مرسم ألهوليداي ان نشيد في ساحة الاشتباك صرخة في وجه ألوجه مقال حول الصراع الطبقي. أنها لمجازفة أنها لحظة السلاح سيدي أنا مغن صغير تحطم قيثاري وكثيرا ما أشرب ألشاي وأرتاد ألمقاهي ألصغيرة في أزقة مدينتي...
إن الظروف التي أعقبت الحرب العالمية الثانية اتسمت بحدّة الصراع بين أساليب الفنانين وتطلعاتهم، وغدت المعضلات التشكيلية ذات وجود مؤثر في دفع الحركة وجذبها سلباً وإيجاباً، ونشأ من كل ذلك تبرعم نوعي وانشطارات شكلية وتحولات مضمونة، فالحرب لم تستمر على أرض العراق، إلا لمدة قصيرة جداً تقرب من الشهر،...
والآن أعرف قبل كل ألشعر والنسف ألسياسي ألجميل بأنه ألنسف بالديناميت ميثاق ألمواثيق ألمفدى والإله ألآخر ألباقي على قيد ألحياة تحطمت كل ألتماثيل ألقديمة لا احترام سوى للعلعة ألرصاص لقد وضعت الآن بين ألشعر والسكين حدا أني أصلي ألآن للتفجير في ليل ألمدينة وامتطاء ألنار في ألطرقات لا شعر ولا لحن عنيف...
بكرت غبش عاد الصباح ما حنش قدام ضباب نصف الطريق ما بنش فوقي نكاب جنبي ضياح موهنش عاد الصباح يولد ونوره ما شنش مخلف صعيب لكن قليبي ماهنش مهما توجع في هواك ماانش * * * * * * شوق الصباح اشراقته شجونك يمحي الغسق يمحي الضباب حنينك تاج النهار ويعكسه جبينك الهام احلامي بريق عيونك * * * * * * يا قبوة...
صديقي الغالي بحري فلفل.. شكراً على رسالتك التي بعثتها لي . إذا لم تَضِع رسالتي هذه في مكتب البريد ، وإذا لم تُنسَ في مكان ما ، وإذا اجتازت الرقابة بسلام ، وإذا استطاع عامل البريد قراءة العنوان ، وإذا بقيت في بيتك الذي تسكن فيه دون أن يأخذ منك ساعة وصول هذه الرسالة ، فإني آمل أن تصل إليك.. صديقي...
حان الوقت الذي يجب أن يكون اسم "محمد رجب البيومي" متداولًا على ألسنة الأدباء! ولنا أملٌ بعد سلسلة هذه المقالات برعاية جريدة "الديوان الجديد" لرائدها الأستاذ الطلعة عمرو الزيات أن يعرف الشباب المتطلع إلى الأدب قيمة البيوميّ الحقيقية، فهو مضرب المثل في أكثر من اتجاه بلغته الرائعة التي تجذب القارئ...
إلى أصحَمه بن أبحُر وثلَّةٍ من الأولينْ وإلى المبدعِ الكبير- فاروق شوشة جوابُ مالاجوابَ له يقولون لا تهلك أسىً وتجلَّدِ طَرفة بن العبدْ رصفتُ الحجارة ورحتُ أحصي رملَ الشاطيءْ تمشَّى الذبابُ بين صدغيَ وغارتْ خيوطُ المحبة في إناءِ الأنجم القصيَة توترت الأصابعُ وغفا القلبُ على عيون الحبيبه...
لا تحزني غَاليَتي ولا تُعاتبِيني يمْضُغُني حَيائيْ يبصُقُني الخَجلْ فقدتُّ إحسَاسِي بِسُكّرِ النِّساءْ ومَا علَى خُدُودِهِنَّ مِنْ عَسَلْ حاوَلتُ.. مِثلمَا بدأنا السّنةَ الأولى تكُونينَ مَعي.. كَعبًا بِكَعبٍ.. ويدًا على يدٍ حتى ـ مَعًا ـ نَصلْ والآنَ أُعلنُ الفشلْ فمِنْ غدي...
-10- الحلقة الأخيرة التحرير الكبير بعد أن يجدد الغذامي موتَ الفلسفة، في " مستعمرة عقابه " من باب التوكيل النفسي، قبل كل شيء، أي من انطلاقاً ستيفن هوكينج في المقدمة، كما رأينا، لأنها لم تعد قادرة على الاستمرارية،وإمكان التعبير عن سلطتها الرمزية في تاكيد فعاليتها بالاتكاء على مفاهيمها، يصبح...
بقلم : سري القدوة الاحد 27 آب / أغسطس 2023. حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن سرقة الاراضي الفلسطينية وباتت مطالبة امام العالم اجمع بضرورة الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية ويجب على حكومة الاحتلال وقف عمليات الهدم...
كان أبي غنيا؛ يحتكم على ثلاث ثروات لا يتنافس عليها معه أحد إلا غلبه: الجهل والفقر ومرض أصاب نفسه، أو قد يكون خللا أصاب خلايا عقله، عطب في النفس. كان يداويه حكيم لم يتلق علما بل يمتلك موسا للحلاقة، وبروة صابون وعلبة من الألمونيوم يشمئز الحيوان أن يقرب منها فمه، ولكنه كان الطبيب الذي يعالج أبي إن...
الفصل الأول: المشهد رقم:1 …. ولقد فكر الخادم (1) في ليلة وصول كتابه إليه في سوء رأيه فيه، وشدة حقده عليه، وبقي طول ليلته متعجبا من مطالبته له بالأوتار (2) الهزلية بعد الزمان الطويل، وامتنع عليه النوم لأجل هذا إلى هزيع من الليل. ثم غلبته عينه بعد ذلك فرأى فيما يرى النائم كأن القيامة قد قامت،...
كان يوم 15/1972 يوماً تاريخياً بالنسبة لي فقد نوديَ عليَّ مع مجموعة من المعتقلين الشيوعيين, وكان بانتظارنا المقبور (حسين المطير) رئيس الهيئة التحقيقية الثانية, كنا اربعة عشر شيوعيا جميعنا من العسكريين كان اعلانا رتبة هو ملازم اول في الجيش (محمد علي عبود) واصغرهم رتبة هو أنا اذ كنت جنديا...
يا صاحبَ الكلماتِ، أين أنتَ منْ.. الألفِ والهاءِ؟! أترافقني.. بلا قيدٍ، بلا شرطٍ، بلا عناءٍ؛ لنحيا حياةَ العقلاءِ... في مسيرةٍ من اللا وعيِ... إلى ساحةِ الوعيِ والرشادِ، نحصدُ الحكمةِ، ومن خلفِ "الدانتيلِ" تكتبُ لي.. ألفًا وثلاثمِائةَ، وستةً وتسعينَ كتابًا! فبينَما أنا...
أعلى