نصوص بقلم نقوس المهدي

تسيل الحروب على أرضنا.. و تسيل الدماء.. تسيل الحروب و ما من جديد.. كأنَّا نفتش عن جذرنا في الخرافة.. كأن مسافة حلم أضاءت. و لكنها الحرب تهلك كل المسافة.. إلى نذهب في هولها.. أو نسأل أنفسنا أين.. أين نقيم..؟ لم يعد من مكان يقيم بنا.. تغتذي الحرب أجسادنا.. ثم تزفر أرواحنا في العراء.. زهير غانم
* اهتمت الدراسات والأبحاث السردية المعاصرة منذ ستينيات القرن الماضي بما يحفُّ ويحيط بالمتن الروائي من نصوص ، ولعلّ من اولىٰ اهتماماً بالبحث والإكتشاف لهذه النصوص هو الناقد الفرنسي جيرار جينيت عبر كتابيه المهمين ( الأطراس) و(عتبات) ، فهي العتبات عند جينيت و(هوامش النص) عند هنري متران و(العنوان)...
بقلم: سري القدوة الاحد 9 تموز / يوليو 2023. حكومة وجيش الاحتلال يتحملون المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب والمجازر المرتكبة في جنين ومحافظات الضفة الغربية، وان المخاطر الجسيمة والعواقب الوخيمة لهذا التصعيد الإسرائيلي الإجرامي المستمر ضد شعبنا يجب ان يتوقف فورا . وإمام حجم الكارثة وما...
(مطلقة) خمس سنين ما شاهدت الشارع احوك وانتظر جسدي خالطه الصبير وطفلي خشنه الصفع دعني انتقم الان في ذاك البيت المخفي اخيرا يسحقني محبوبي . 2 ـ 2002 *** (محبس) سرق محبسها الذهبي ودخل به الحمام تعرى وحرك به الحجر امثل هذه التفاهات تكفيه ليمتليء بالزهو والانتصار ؟!! 9 ـ 2002 ***...
ضمن سلسلة «ذاكرة الكتابة» التي تصدرها هيئة قصور الثقافة المصرية، صدرت حديثاً المجموعة القصصية الكاملة لواحد من أبرز رواد القصة القصيرة المصرية والعربية، وهو عيسى عبيد الذي توفي في ريعان شبابه، وترك مجموعتين قصصيتين، تظهران لأول مرة في كتاب واحد بمقدمة ضافية كتبها الناقد الدكتور صبري حافظ عن...
تظل الصورة في أدب الطفل عالما متفرّدا بكل ماتحمله من جماليات المعنـى ،وبكلّ ما تخطر في بال الطفل الصغير الذي تحركه دوافـع حب الإستطـلاع لكـل مــاهـو غامـــــض وممتـع ،وهو يرى الصورة فنا يجمع بين الكلمة و اللون وأسلوب تشكيل الصورةالني يحاول الرسّم فيها أن يجمـع بين خـيط المنطـوق من الكلمات،وبين...
على شفاه المرايا تكتبنا الظلال أجنحة يمام مبلّلة بموسيقا المطر حينما نثمل بالاشتياق نحلق في سماوات الحلم على ضفة التوق أُتوكّأ على عُكّازي في معبد (افروديت) أتلفت... علّني أراك عند ساقية التيه لمحتك من بعيد... تطوفين حول نرجسة الذكرى تحت ظلال شجر اللقاء كنت أنتظر انعتاق الهمس...
في الحقيقة ليس لدي ما أكتبه، سطا ليلة أمس لص على بيتنا، شرع يعبث في الأشياء عرفت هذا وقد تناومت،من الحكمة أن يحافظ الإنسان على حياته حتى ولو سلبه اللص بطاقة هويته؛ لم يكن طالب مال ولا قطع ذهب فنحن ولله الحمد نعتاش على راتبي الذي لا يكمم فمي سواه! نسيت أن أخبركم أن موظف البريد عطل صرفه حتى إشعار...
أن تمر على شارع الضوء.. أن تدخن غليون الموتْ. دون أن تصاب بالتخمة.. أن يأتي الإشراقي من بطن الحوتْ.. أن تحفر وجدك على لِحاء التوتْ.. أن ترى المرأة على موج التابوتْ.. دون شراع يطوف على ساحل البرق.. أن تشرق شمس الرؤيا.. من عباقات الخطو البلورْ.. أن تتعلم كيف تخيط ثوب الظلمة.. وتنسج بردة القول...
لعل في العنوان ما يشد الانتباه، ويجر القارئ إلى منابع السؤال عن العلاقة بين الحانة والمحو. فالحانة تحمل سمكا دلاليا وتعبر عن تشظي الإنسان، كما أنها مكان للنسيان؛ نسيان الآلام وصدمات الواقع. يجتمع ناس تجمع بينهم الرغبة في الشرب بغاية خلق حالة نفسية منسجمة تقطع مع تلك التي دخلت إلى الحان. فهناك...
هذه الرواية هي الإصدار الثاني للكاتبة الفلسطينية دعاء زعبي المقيمة في الناصرة المحتلة عام النكبة 1948م، وسبق أن تشرفت بقراءة كتابها الأول "خلاخيل" والكتابة عنه، وهذه الرواية الأولى لها صادرة عن دار ورد للنشر والتوزيع في دمشق عام 2021 م تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط وتصميم الغلاف من تصميم...
جميل أن يكون الكاتب ذا تأثير خاص، وذا نكهة تخصه وحده دون سواه، فإذا ما شرعت أن تقرأ سطورا كتبها عرفته من فورك، بل وشعرت كأن حروفه تصافح عينك في ترحيب، فتشدها عبر قصته التي خطها كي تمر عليها مر المستمتع بها، فلا تكاد تجد وعورة في السرد، أو غموضا في الأطروحات، أو تكلفا في الأسلوب، وإنما يجد...
أحضرت طُعم الصيد فى علبة سلامون فارغة وغطيته ببعض الطين ليظل حياً، خلف ساقية الأبعادية الطين عطِن مخلوط ببقايا القش يكثر فيه الطُعم ويكبر حجمه. جهزت غابة رومي حوالي المترين، واشتريت صنارة و خيط بلاستيك وثقل رصاص و عوامة فلين. وفى طريقى وصلت بيت السيدة أم طلعت، العتيق، الذي أَجَرتَ منه غُرفة فى...
هناك من يعتبر «الحرب محاولة متأخرة للحياة». غير أن آخرين، وهم كُثْرٌ، يرون أنها خزان كبير للوجع. وبين هذا الموقف وذاك، يشتغل الأدب على الحرب بتأنّ بارع وهدوء مخاتل، ويضعنا على الطريق السريع للمتع الطائشة، إلى درجة نوع من الإشباع السام. في الحرب، تمتلئ النصوص الأدبية بالجثث والخرائب والدماء، كما...
(بيروت – 1972) كانت الساعة اقتربت من الثانية عشرة من منتصف ليل الجمعة 7 يوليو من ذلك العام. الظلام يقتحم سكون العاصمة في حذر. خاصة في منطقة تسمى الجازمية. الإضاءة خافتة، وحركة السير توقفت تمامًا، إلا من صوت سيارة إسعاف تمر مسرعة في طريقها لإنقاذ مريض في مكان ما. على صوتها يخرج رجل اسمه (مضر...
أعلى