نصوص بقلم نقوس المهدي

أنا تُصَاحِبُني الأفكَارُ والشَّغبُ مَا قِيمةُ النَّايَ إنْ لم يأتنا الطَّربُ وَجَدتُ للكَلِمَاتِ القَاسِيَاتِ صَدىً بينَ النّيَامِ وَلو مِنْ سوْطِهَا غَضبوا وَظِيفتي صُحفيٌ مُزعِجٌ وَبِهِ يَهْتزُ عَرشُ الّذي مِنْ صُنعِهِ الكَذِبُ أنَا الّذي هَابَهُ مَنْ كَانَ مُختَلِساً وسَاقَهُمْ قَلَميْ...
تحدث عنترة بن شداد في شعره عن المنية، حيث يرى أن المنية منهل يجب الشرب منه، وبين أن المنية تسابق السيف الأسمر وقت الرحى، وتحدث عن قرب المنية، كما دعا لعدم الخوف من المنية، وفيما يلي ما قاله في ذلك: المنية منهل يجب الشرب منه: يرى عنترة بن شداد (من الكامل) أن المنية منهل يجب الشرب منه حيث يقول...
ما العلاقة بين واحدة من أطول عظام الجسد وهي الممتدة من المرفق إلى الرسغ والست؟ أو بين "شلولو" الملوخية المجففة والثوم والشطة؟ أو بين اللحم المفروم والبصل والبيض المسلوق وحجر الأم؟ أو بين قطعة الدجاج الكبيرة وكرات اللحم المفروم والقاضي وجماعته؟ أو بين الست ورموشها ودرجة الحلاوة؟ بل ما العلاقة بين...
بقلم : سري القدوة السبت 18 اذار / مارس 2023 مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على مشروع قانون لإلغاء خطة الانفصال عن 4 مستوطنات في الضفة الغربية، وذلك في إطار خطة "فك الارتباط" عن غزة الأحادية الجانب التي نفذتها حكومة الاحتلال عام 2005 ويأتي هذا القانون في إطار سلسلة القرارات التصعيدية لحكومة...
ساحكي لكم اليوم قصة إسمي (آمال). اسمي هذا غير شائع، وعدد قليل جدا هم من يحملونه مقارنة بالأسماء الأخرى. خلال مراحل دراستي لم يحدث ان مرت بي طالبة تحمل نفس إسمي، إلا في المرحلة الثانوية، وكانت في فصل مختلف، خلال فترة حياتي وتنقل أهلى لم أسمع باسم (آمال) في المناطق التي اقمنا بها ولو بالصدفة،...
في سياق متابعتي لملتقى " الملاحق الثقافية " الذي انعقد في الرياض مؤخرًا .. تابعتُ مقطعين للصديق الدكتور سعيد السريحي وهو يتحدث بوصفه " مؤرخًا " عن الملاحق الثقافية .. أشار أبو إقبال إشارة عابرة وسريعة إلى بعض الملاحق ومن بينها ملحق " المربد " الذي كان يصدر عن صحيفة " اليوم " بالمنطقة الشرقية ،...
في هذه الصورة الفوتوغرافية ، يحرصُ المصوّرُ على اصطياد لحظة الرحيل للرجل مع ظلّه ، لانرى وجهَ الرجل ، لكننا نرى جسده منتصباً يسيرُ بهمّه صوب مكان ما ، تشيرُ المُسحاة " الرفش " الذي يتنكّبهُ بأنّهُ ذاهبٌ للفلاحة في أرضه ، نحنُ نرى أرضاً سبخةً يسيرُ عليها الرجلُ المغادر ، لا أملَ فيها ، لكنَ قفا...
موتٌ فيه نسبةٌ لاحدَّ لها من المأساوية ، موتُ الفجاءة ، يكون فيه الشاعر في وحدةٌ مطلقةٌ هي أقربُ الى وحدة الفيلسوف، منها الى وحدة انسان عادي ، مكانٌ معزول عن صخب الإيقاع العادي للأيام ، ونهايةٌ مؤثثةٌ تُناسبُ الأبدية ، سيكون ، حينها ، هدفاً مغرياً للملاك الذي يأخذ الحيوات من الأجساد ، ولا...
نعم يا سيدي. أنا من قتل حنا السكران، ليس في أغنية فيروز المعروفة، وإنما في الواقع، واقعي أنا وأنت وهو. أنا قتلته لأتخلَّص منه ومن كبر رأسه، أما ختيار مش عارف شو بدّو، كل ساعة بنط بين إجْرَي، عشان يعذبني، أيهو مفيش حدا استأجر عند حدا غيري، وشو بفكر هو إنه إذا أجرني بيته، يعني صار في عنده ملك...
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً،...
رمضانُ هل فأقبلتْ نفحاته بالصومِ والصدقاتِ والقرآنِ وبكيتُ عَلَّ الدمع يمحو زلتي أدعو الكريم فيستحي وجداني ناشدتُ رب العرش، كنتُ مقصرا وعرفتُ مر الذنب في عصياني أَسَفٌ على الدنيا ومن غروا بها من زينة البُنيانِ والأركانِ وكأنني طفل يناشد أمه أن عانقيني، كفكفي أحزاني وبساحة الرضوان أرجو...
لم أصل وأستقر على الإجابة هل كنت من سعداء الحظ أو ممن جانبهم الحظ؟ بوجود منزل العم (إسماعيل) مجاورا لمنزلنا، المنزلان عنوان صارخ للطبقية، منزلنا من عدد من الطوابق على طراز حديث، ومنزل العم (إسماعيل) مجرد بيت صغير المساحة، من طابق واحد مبنى من الطوب اللبن، وسقفة من جذوع الشجر تعلوها كميات من...
يُوجِب بعض المصححين اللغويين استعمال (أيّة) مؤنثةً مع المؤنث، وهم بذلك يضيّقون واسعًا؛ إذ إن تأنيثها وتذكيرها مع المؤنث لغتان فصيحتان. وقد وردت مذكّرةً مع المؤنث في قول الله عز وجل: (في أيِّ صورةٍ ما شاءَ ركَّبَك)، وقوله عز من قائل: (وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت).وفي مواضع أخرى من القرآن كذلك...
ياوفاء أنا الآن اكتب الأشعار وأنتِ تجلسين الآن فى غرفتك الضيقة وتصنعين من خيالاتك المهووسة بفؤاد وحدّاد وأحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين ونجيب سرور أرجوحةً وتجلسين عليها بمفردك وتلطخين الحائط الكبير بشمسٍ محترقةٍ وبضع كلمات عن جسدك المخذول بطراوة شجرة مانجو وشهوة فراشةٍ محترقةْ وإلى أن تفتحى كافة...
بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ زرت أحمد وأحمد، باسم، حسام، سامر وسامر، سائد، شادي، طيون، عاصم، كريم، كميل، مروان، ناصر، هيثم، وائل ووائل، وليد، معتز، منذر، وموسى وغيرهم ودوّنت على صفحتي في الفيسبوك انطباعاتي الأوليّة؛ تعاصفنا وتثاقفنا، نعم، وجدت...
أعلى