نصوص بقلم نقوس المهدي

على وجع الذكريات أمشي مبتهجا بروح الوجدان أسأل الورد أين خبأت العطر وأي سور .يحمي عشق الخيال وأي مكان يحضن ابطال الوطن.. . تتجمع الأصوات.. لتبدأ طقوس أحتجاجك حين ثار عاشق الحي الحالم برسم طريقه ليكتب ملحمة الجد والعز ويعلن أن الكرامة تاريخ البشر.. . ثمة عين.. تبتسم للجمال لا تعرف أنها على شكل...
أي خراب يقيم الحداد هنا في جسد قصيدة منتفخة كالخطيئة؟! يقيم الولائم على عروش عظامها، ويحوم كالذئاب ينهش جلد الحقيقة المنطفأة، الحطام مسافات شاسعة البصر، تلوك صخر التراتيل في سِفر الفراغ بآياته الأولى، كالجريمة المرتبكة في كواليس الليل، الغرف السرية في صدري مقبرة ممتلئة بجثث الغزاة من الذكريات،...
كان الليل ملطخاً بالدم والريح،البحر يحاكي السفن بلا ضوضاء،والعارفين بالكلمات اثنين،أنا والغياب. الغياب الذي يحاكي الصمت بوجه آخر،وجه يرفع قلبي نحو العذاب. العذاب دمعة،جرح،نور،عتمة،زهرة،خنجر،دخان،نار،ضباب،انكسار،مَجد وهيام. الهيام مرض سرمدي،طرب يخاطب أعصاب الروح،جوى يُنحِل الجسد، فجر يأكل لحم...
زول أكيد، زول صمد. يشرع صدر قبر أصدقائه واحداً ، واحداً و واحده ينشر أترجة هنا ، يرشق بسمة هناك يُدثّر قصيدة نثر لهذا ، يزمل قصة لذاك لا يطفئ النور من خلفه ، لا يغلق الباب. زول أكيد، زول صمد. تهمله مانشيتات الصحف و عناوين الأخبار، مخبروا أعمدة الميديا و صبياتها الفاتنات ثم جيش المقسطين و عمالهم...
ابتعدوا عن نافذتي لا تعودوا إلا بعد الاغلاق النهائي للأرض عندما تصير عظامي حجرًا جافًا حركاتي من رياح مقيدة اذهبوا من دون ملامحكم قبل أن يشح زيت المصباح برأس بين الركبتين مثل كلب لا يحبه سيده صُمّا كالشلالات بُكْما كالنمل ذي القرون آكل الحجر اذهبوا دون أن تتقاطع سبلكم لقد أحكمت إغلاق نوافذي...
وجسدي الذي خاض المعارك وحيدا بات الآن مكللا بالندوب والهزائم والأشواك أيتها الريح كيف ستقرأين ملاحمي وعظامي تنزف ألحانا متخشبة المقاطع؟! أيتها الجداول من أي زيف ستطعميني مرصخرة سيزيف؟! وأنا وتر مهتك في قصيدة تم إبادتها... زوزو سلامة صمت صمت الرنين لاوقت للإنفصام بين الفصلة المنقوطة وعلامة...
تنزلين عن سُلم الأبدية كالياسمين العريس كالقُرنفل وهو يترصد القهوة في عتبة مزاج تنزلين صاخبة كالعقوبة نضرة كالمساء المُعافى مُدهشة كجندي لا يُجيد إطلاق النار صافية كقُبلة تحت المطر تنزلين وأسفل الليل ببضع خربشات أجلس كحارس بوابة قلق اُطقطق أصابع المقعد الخشبي كي لا ينام عن موعد الذاكرة أنتظر...
في ظل نشوة الانتصار الذي حققته الفلسفة الوضعية المنطقية على غيرها من المذاهب الفلسفية الأخرى في النصف الأول من القرن العشرين، وبعد نجاحها في ترسيخ مبدأ التحقق verification principal من خلال الملاحظة observation والتجربة experiment، واستبعاد فكرة الخالق بالكلية أو على الأقل اعتبارها قضية بلا...
بقلم : سري القدوة السبت 24 آب / أغسطس 2024. وتستمر ممارسات الاحتلال التهويدية وتتصاعد في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة وإن هذه الجريمة التي تمت على يد المتطرف مايكل روهان، في 21 أب 1969 ما تزال مستمرة وهي التي أسست لكل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الأقصى بما...
عن دار يافا العلمية الحديثة (2023) صدرت رواية السّيرة الذّاتية "أرملة من الجليل"للكاتب محمد بكريّة، وتقع في مئة وسبعٍ وثمانين صفحة،مقسّمة على خمسة فصول. السيرة الذاتيّة هي مرآة عاكسة لحياة الفرد، ترسم صورة واقعيّة لحياته، بدءًا من الأفراح وانتهاءً بالأحزان، وهي بمثابة شهادة صادقة يقدّمها عن...
صدر للكاتب المغربي موسى مليح رواية جديدة بعنوان: الرفيق قتبيت سلطنة عمان 1989 - 1990 عن مطبعة سليكي اخوين ـ طنجة / طبعة 2024، بغلاف من تصميم: الحسين ألحيان، والتدقيق اللغوي لعبد الكريم حيدة. *موسى مليح من مواليد مدينة مراكش بالمغرب سنة 1957 كاتب مسرحي، وقاص وفاعل جمعوي. له ابحاث في المسرح...
عرض /محمد عباس محمد عرابي تبسمك في وجه أخيك صدقة (حديث شريف ) ويقول الدكتور العشماوي عن الابتسامة : كم بسمةٍ فتحتْ قلباً وقد عجزتْ عن فتحِه صرخاتُ الشعر والخُطَبِ مَن يملكُ النّبْعّ لن يحتاجَ من ظمَأٍ إلى الدِّلاءِ ولن يحتاجَ للقِرَبِ فالابتسامة الابتسامة !! فهي تجعل الإنسانإيجابيًّا...
ليس لدي وقت فراغ، فانا بحاجة لسنّ قانون خاص بي يمدد اليوم ليجعله ثلاثة ايام !! يومي مقسم بين الاستيقاظ منذ الفجر، افطار بسيط، الذهاب نحو الجامعه، العودة للنادي كي ادرب الفتيات، التدريب حتى المساء استعدادا لبطولة محلية او دولية، العودة للدار وطبع قبلة على جبين امي الحبيبة، عشاء بسيط ومطالعة، ثم...
آه أيها النهر قُدس اسمك، كما قال سفر الموج وبسم إبتسامك كما قالت شريعة الليل أيها النهر يا سليل بكاءات شعب الرصيف يا جد كل الذين،خسروا أرجلهم، في لحظة الحزن لصالح تدوين امرأة في دفتر تشتكي خسارة موعدِ لم يكن يا إله الطوارئ للشُعراء حين تُداهمهم امرأة فاحشة الوجه كالياسمين فيترجوك أن تعجل ميلاد...
سنة/١٩٦٣/بترياس/اللاذقية/سورية كنتُ أنتعلُ حذائي البلاستيك،أرتدي فستاناً قصيراً ممزّقاً لفوقِ الرّكبةِ، والمطر ينهمرُ من السّماء بقوّة.لستُ أدري أكانَت السماءحينها رقّتلتبكي معي عليّ.. كان غضبُ والدي يملأُ حيطان منزلنا الطينيّ، أميّ تضع الحطبّ في التنور،يمتزجُ الرّغيفُ بدموعها، فيقمرُ وجهه...
أعلى