نصوص بقلم نقوس المهدي

في الذاكرة المحمومة النائمة في فِراش غير مريح، اتنقل هنا وهنا بقلق فائض عن المخاوف اختبئ كلما طرقت نافذتي عصافير غير مؤدبة الشدو، ذلك أن الصباحات هنا لا تُجيد ألتقاط النعاس من الاعين المبزولة لغير النظر هذه الشكيمة التي فطرني عليها الرب، تثير هلعي دائماً، احياناً يُخيل لي أنني قد شهدت لحظة...
منذ أحداث السابع من أكتوبر، وحكومة "اسرائيل" برئاسة نتنياهو، وجميع الاجهزة الامنية الاسرائيلية، وقيادات ووحدات الجيش الاسرائيلي، تعيش حالة أشبه بنوبة "الصرع الهستيري" في ردة الفعل على تلك الاحداث، سواء كانت هذه الحالة نابعة من رأس الهرم نتنياهو بمساعدة وزراء حكومته المتطرفة، أو بأثر قراراته...
تطلع الابن إلى وجه أمه الذابل المحدّق في الأرض، ثم سألها بلهجة لا تخلو من استنكار: تبدين في ناظريّ كمراهقة تسعد برؤية الخُطّاب يدقون بابها، كيف تقبلين بأن يمسسك بشر بعد أبي، الرجل الذي كان يُعمل له ألف حساب، علي كل حال من تترك أولادها، وتتزوج لا تستحق أن تكون أمًّا! لم تُحرّم عليّ الحلال ؟...
عَبْرَ الواتس آب، والفجرُ يحاولُ التسللَ من بين ظلمة الليل لينثر بهاءه على كل شيء، كتب لها: حين ودعتكِ الليلة الماضية، وددتُ إخباركِ أن عينيكِ تائهتان في عتمة المساء، لكنهما مضيئتان من الداخل، بوابتان للأسرار، تخفي وراءها ما لا يمكن توقعه!. ثمة نور تسلل منهما وقفَ فوق ضفاف قلبي، أكد لي أننا...
هكذا تخبزين اللحظة اذن الليل قمح الحنين الجائع إلى اُنثاه القمر فران يعجن حنطة الجسد بأصابع من الضوء وشرطي مرور يمرر الينا النساء القديمات بامجادهن من معارك انتصرن فيها على النوافذ و معاكسات المطر النجوم فقاعات تصاعدت من غرقى نسوا الطريقة الوسيمة للسباحة على الرمل دثريني أيتها الأسئلة القطنية في...
يستمد المكتشف سلطته من اكتشافه، ويستمد المخترع سلطته من اختراعه، ويستمد الفيلسوف سلطته من كتابه الأساسي ومجموعة كتبه، ويستمد العالم سلطته من كتبه في حقل تخصصه، ويستمد الروائي سلطته من أشهر رواياته ومجموعة أعماله، ويستمد الشاعر سلطته من شعره، ويستمد الرسام سلطته من لوحاته الشهيرة ومجموعة أعماله،...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي مفكر النقد الأدبي الأستاذ الجامعي للأدب والنقد الأدبي والناقدالأدبي المصري والخبير بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، عضو العديد من الجمعيات والمؤسسات الأدبية عميد النقاد المعاصرينالدكتور عبد المنعم تليمة (1937 - 27 فبراير 2017م)، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عاش...
تقدير وعرفان كل الشكر والتقدير للمبدع العراقي الأديب القدير أ./فلاح العيساوي لتصميم هذه الشهادة الجميلة الرائعة، كل التقدير للعراق وأهلها. كما يسر الملتقى الإفرو -آسيوي للإبداع أن يقدم هذه الشهادة للكاتب والأديب المغربي الجميل أ./ مهدي نقوس لدوره الرائد في خدمة الملتقى ونشر كل الأعمال التي على...
* أبو العبر وتحطيمُ البلاغة: العبث بين الغيظ وصناعة الفرح لم يكن أبو العبر صانع فرح. صانع الفرح يتخذ أسلوبا آخر، لا يتحرش بالناس على الشكل الذي فعله أبو العبر. صناعة الفرح تكون بالغناء والموسيقى والرقص. . . تكون بالدخول في عالم جميل حتى ننسى العالم الذي نحن فيه. الفن وحده يصنع الفرح، فعندما ندخل...
بقلب مرتعش ، يفيض من الأبدية ، تنهض الشجرة، وسط أعشاب عطرة ، وقمتها المشعثة ، تضمها السماء ، تحبها السحب الوردية ، أغصانها تنام على ظلها. باطمئنان ، بأمان ، مازالت الشجرة واقفة ، تتحدى الأنواء ، دون عقبات ، تقلب صفحات الذاكرة ، دون خوف ، تنسد ل عليها ألوانها الفضائية، لا تعرفها عيون البشر إنها...
لم يعرف الدارسون لعلم النفس و التحليل النفسي في مصر جاك لاكان المحلل النفسي الفرنسي ولم يعرفوا شرحا تفصيليا لاتجاهه التحليلي اللغوي ولا قدم احدا مقررا دراسيا يعني بذلك قبل العلامة خالد الذكر اد.فرج احمد فرج المفكر التحليلي النفسي سعدت وشرفت بالدراسة علي يديه عامين كاملين بالسنة التمهيدية...
- القصيدة... "نحن نكابر"... حين يركض العمر ويتغاضى عن جزع الطريق الذي يدرك آخر المطاف وعن بكاء ذراع الخنجر التي حولت شقوق الأرض إلى مقابر تخاطب النسيان بالذكرى فيمشي مذعوراً شارد الفكر يقلب النظر بين الأسماء والتواريخ يحسب الفارق الذي تعرفه كل الروزنامات بين معضلةالميلاد و حتمية الموت وكم...
عبر نافذة وبوابة منصات الإعلام الإلكتروني عرفتها ..كتابات وأشعار تنزل موقع " أصوات الشمال" لتمنحني عبر المطالعة هذا الهاجس الذي تشكل عندي من منطلق النظرية الإعلامية الأكاديمية يؤسس لإسم..رسم خلاصات إبداعية مختلفة تمنحنا رؤية واعدة عن شاعرة يبدو أن إسمها شكل في بدايات البدايات يافطة راقية من...
لم يعد ثمة متسع من الضوء الغيوم تتساقط من عيون المارة المنكسرين (الدموع من عنق الحصان)** الأجنحة في سلال السهو الجسر مليء بالنجوم وخيول اللامبالاة سيعبرون وتبقى زهرة الأقحوان السماء قنبلة زرقاء تضحك بندقية الغول في الهاوية تنضج لكمات الحضور الذهني في حلبة الرماد تينع الحواس في الحرب أشكر جدا...
مُهمٌّ جِداً .. أَنْ تُحدّثَنِي طَويلاً عَن ليلةِ المِيلاد عن المطر.. أَن تُفصِّلَ أبجديةَ الحُبِّ على مقيَاسِ أَشواقِك أَن تَرسمنِي أُغنيةً.. أَن تُدحرجَ الجُرحَ بثنَايَا قَصيدَةِ شِعرٍ أَدرَكَها العَويل .. مُهمٌّ جِداً .. أَنْ تُعيدَ الطُّفولَةَ لدَمِي .. أَنْ أَغفُو بعينيكَ حِكاية أن تُمارسَ...
أعلى