إن حال المسارح الأهلية اليوم لا يختلف عن حالها بالأمس، فلاتزال تصارع من أجل البقاء! رغم أنها القلب الذي يضخ الدماء في الحركة المسرحية البحرينية، ولاتزال الجهود الشبابية تمسك بهذا المسرح عن السقوط.
وإذا كانت وزارتا الثقافة والتربية تؤكدان اهتمامهما بهذه المسارح من خلال الدعم المادي ومنحها فرصة...
إن شئنا أن نصف تجارب الشباب بالجدية فلن نعدو الحقيقة. وإن شانا أن نصف تطلعهم إلى الإنتاج المتميز بالقلق، فلن نعدوا الحقيقة كذلك. وإن شأنا أن نصفها بالألم والمرارة، فإن ذلك وإن كان صحيحا، إلا أنه يحتاج توضيحا؛. فالألم والمرارة إحاسيس يشعر بها كل إنسان من لحم ودم، لكنها تتخذ بعدا آخر بالنسبة...
قال المخرج البحريني خالد الرويعي ان التأسيس الفعلي للاشتغالات السينوغرافية في البحرين بدء العام 1991 مع فرقة الصواري، وكان ذلك بداية لظهور تجارب شبابية أكثر تأصيلا، مثل تجربة ياسر سيف وجمعان الرويعي وسلمان العريبي وخالد الرويعي، باعتبارهم مخرجين وسينوغرافيين في الوقت نفسه.
ولفت الرويعي –خلال...
لم يكن أمام لينو (ديفيد بيل) خيار آخر، فالشاب الذي لا يتعدى طموحه أن يعيش حياة شريفة مع امرأة يحبها، وجد نفسه فجأة في قلب معركة غير متساوية. لقد اختطف اللصوص المجرمين من يهواها قلبه، وبدءوا بالبحث عنه لتصفيته، فتساءل أي الخيارات سيختار، لكنه اكتشف أنه لا خيار آخر أمامه!، عليه منذ الآن أن يرافق...
يشتكي أغلب السينمائيين البحرينيين، خصوصاً أصحاب التجارب الناشئة، الافتقار لدعم حقيقي رغم أن المخرج البحريني تميز بنتاجه الفني في موقع جيد عربياً. ويشيرون عادة لحجم ما يناله أقرانهم في دول الخليج العربي من تسهيلات ضخمة، رغم مواهبهم المحدودة، في مقابل مواهب كبيرة للبحرينيين، متسائلين متى يمكن أن...
المسرح: "قاعة محكمة خالية ؛ تواجه الجمهور"
يدلف محاميان يرتديان روب المحاماة الأسود.
جكود: الساعة الآن الثانية عشر والقاضي لم يحضر بعد..
الفاضلابي: سيأتي.. لقد ذهب لعزاء ابنة بنت شقيقة خالته ..
جكود: يعني خالته الثانية..؟
الفاضلابي: هو من المتمة على ما أعتقد...
جكود: أها .. كان لابن عم ابن...
ربما بسبب مزاحمة السينما والدراما، وربما بسبب فقر الإمكانات المادية، وربما لأسباب أخرى عديدة؛ تبدو صورة المسرح البحريني، اليوم مختلفة عن شكلها أيام زمان، حيث الطعم الخاص، والروحانية والجاذبية التي تطرب لها عين الجمهور.
المسرحيون، الذين استطلعت «الوطن» آراءهم، تباينت آراؤهم، فبينما يؤمن بعضهم...
ما إن أعلن الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، أنه يريد مغادرة فرنسا والتخلي عن جواز سفره الفرنسي للهروب من الضرائب التي اعتبرها باهظة؛ حتى سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووقع مرسوماً بمنح الجنسية الروسية لديبارديو، ليصبح نجماً روسياً بجدارة، في مقابل ذلك، يتوفى الروائي والفنان السوداني محمد...
كتب – جعفر الديري:
ربما بسبب مزاحمة السينما والدراما، وربما بسبب فقر الإمكانات المادية، وربما لأسباب أخرى عديدة؛ تبدو صورة المسرح البحريني، اليوم مختلفة عن شكلها أيام زمان، حيث الطعم الخاص، والروحانية والجاذبية التي تطرب لها عين الجمهور.
المسرحيون، الذين استطلعت «الوطن» آراءهم، تباينت آراؤهم،...
لدى جميع الباحثين والمؤرخين اعتقاد بأن البحرين، هذه الجزيزة الصغيرة، رائدة بين دول الخليج الشقيقة، ومن أبرز علامات ريادتها الفنون كالمسرح، والسينما.
لقد عرفت البحرين السينما منذ وقت مبكر، وكان من المفترض أن يقابل هذا الريادة؛ حضور سينمائي لافت، لكن ما حدث أن التجارب السينمائية تراجعت، مقابل علو...
خليفة شاهين، أحد رواد الفن السينمائي في البحرين والخليج العربي. توجه للصورة المتحركة في وقت كان فيه الورق من كتب وصحف تغلب على المشهد الثقافي والاجتماعي والسياسي في البحرين.
أعاد تكريمه من قبل مهرجان «أيام البحرين السينمائية»، ومنحه وسامه تقديراً لإنجازات المخرج البارزة في مجال فن الصورة في...
ارجوحة تتوسط المسرح، ومصطبة في الجانب الآخر، تتدلى من اعلى السقف ستارة سوداء واخرى بيضاء..الستائر تتراقص مع صوت الموسيقى، الشابة تدخل راكضة وهي تضحك حتى تصل الى الارجوحة، تصعد فيها وتحركها..
الشابة: هيا يا صاحبتي ادفعي الارجوحة بقوة، اريد ان اطير.. اطير في الفضاء مثل طائر حر.. هيا..هيا لا...
كم جدار نحتاج لتحطيمه لكي نتحرر؟
الشخصية هي لشابة في مقتبل العمر.
في غرفتها تجلس شابة يبدو عليها بعض القلق والامتعاض ، الغرفة شبه معتمة .. الساعة الجدارية توقفت عقاربها، مرآة كبيرة تتوسط الغرفة وبعض الثياب معلقة في جانبها.. الشابة تجلس قبالة المرآة تتفحص وجهها وتحاكيها.
الشابة: كم انت قاسية...
كــــاروك (*)
شخوص المسرحية
- النجار
- الابن
- الأم
- المعلم
- المجنون
- سعيد
مدخل:
أيا ليل كانون، حين ادلهم الردى
وراح الغراب يدق البيوتات دون اكتراث
أما كنت تدري بان الصبايا نيام؟
وان العراق الذي لم ينم،
على شاطئيه يرف السلام..؟
وجئت كذئب هوى من سحاب
تزوغ طريدا.. غريبا
بكفيك يجثو...
مكان ما خارج المدينة القديمة، ساحة شبه معتمة، ثمة نار تنبعث من شعلة في جانب المسرح، شجرة يابسة تتدلى منها أغصان كُسر بعضها، أنقاض أعشاش غادرتها الحمائم فلم تعد آمنة، فأس كبيرة تخترق جذع الشجرة اليابسة ليتقاطع معها في زاوية حادة، ثمة عربة مغطاة بقماش أبيض تناثرت فيه بعض الألوان، اللون الأحمر يبدو...