ترجمات

* جوليا كريستيفا: أحبَّ فيليب سوليرز ترجمة ديريدا وكذا تقديمه لكتاب هوسرل : أصل الهندسة (1962) ، فتوطد التعاون بينهما ابتداء من سنة (1965). أصدر سوليرز في مجلة " تيل كيل" العديد من مقالاته خلال فترة لم يكن إبانها ديريدا معروفا خارج أسوار فضاء الجامعة : "الكلام المهموس"، "صيدلية أفلاطون"، الصادرة...
أيّها السّائل، خذ هذا الكيس ! و لا تتزلّف إليه خَرِفٌ أنت يرضع من ضرع لا يدرّ لبنا حتّى تستدرّ منه بناقوسك القطعة تلو القطعة استخلص من المعدن بعض الخطايا الغريبة، ملآنة هي القبضات ، مثلنا هي في رحابتها، نقبّلها فلتنفخ فيه حتّى يلتوي ! فإذا هي موسيقى نحاسيّة صاخبة كنيسة فيها على الجدران بخور...
[/B][/BOX] Violeta Parra 1917 - 1967 (الشيلي) شكراً للحَياة التي أعْطتني كثيراً أعطتني عَنَيْنِ حين أَفتَحُهُما أميز الأبيضَ منَ الأسودِ بوضوح، وفي أَعلى السماءِ أُميِّزُ عُمقَها المُرصَّعَ بالنُّجوم، وأُميِّزُ في الجموع الرجلَ الذي أحب. شكراً للحياة التي أعطتني كثيراً أعطتني السَّمعَ الذي...
هذه القصة عن رجل عانى من باسور ما، ليس الكثير من البواسير، واحد فقط، واحد وحيد، بدأ ذلك الباسور صغيراً ومزعجاً، وأصبح متوسط الحجم ومستفزاً في وقت قصير جداً، وزاد حجمه في أقل من شهرين ليصبح كبيراً ومؤلماً بحق. استمر الرجل في حياته كالمعتاد، عمل ساعات طويلة يومياً، وأخذ أجازات في العطلات...
(1) في شهر أغسطس من عام 1930، كان هناك صبي يدعى تان بو وصبية تدعى لان هوا، جالسان على درجةسلم لا تغمرها الشمس. وكان خلفهما باب أحمر ضخم، مقبضه النحاسي على شكل أسد. وكان الصبي تان بو سيداً، والصبية جارية، وكانا يجلسان دائماً معاً. وكانت غمغمة ربة المنزل التي يرتفع صوتها خلفهما، تجعل الصبية تذهب...
هل تَقبل مني هذه السيجارة؟ سألني الإسباني الشاب، وهو يناولني ربطة عنقه. جاء نحونا مخبران ووضعا الأصفاد حول معصمَيْ بيدرو، ثم انصرف الثلاثة وتركوني وحيدا مع ربطة العنق. مرتْ من أمامي امرأة بلباس أزرق، ثم أخرى بلباس أحمر، ثم مرت امرأة ثالثة، ترتدي ثيابا من السكَّر المصفّى. كان هناك جرح على ذقن كل...
أسودَ البشرةِ أنا كنت، حين ولدتُ أسودَ البشرةِ أنا كنت، لمّا كبرتُ أسودَ البشرةِ أنا أكونُ، عندما أتعرّض لأشعّة الشّمسِ أسودَ البشرةِ أظلّ أنا، حين يلمّ بي المرضُ و أسودَ البشرةِِ سأكونُ حين أموتُ . أمّا أنت أيّها الرّجل ُالأبيضُ فَــوَرْديًّا كنتَ ؛ حين وُلِدْتَ و أبيضَ صرتَ، لمّا كَبُرْتَ و...
ثمّة أسماء لما يربط بيننا: قوى ذات تأثير شديد ، و أخرى ذات تأثير ضعيف انظروا من حولكم، يمكنكم أن تروها: القشرة الّتي تتكوّن في نصف كوب فارغ، المسامير الصدئة في الأماكن الّتي ترتبط بها، همزة الوصل بين أوزانها. كيف تحافظ الأشياء على متانتها أينما وضعت— و يقول العلماء إنّ الجاذبيّة ضعيفة. و انظروا...
كل صباح، حين أصحو مجددًا تحت بساط السماء، أشعر أن اليوم هو رأس السنة بالنسبة لي. لهذا السبب، فأنا أكره أعياد رأس السنة التي يتم إسقاطها علينا كاستحقاقات ثابتة، تُحوّل الحياة والخيال البشري إلى موضوع تجاري، له حساب نهائي أنيق، ومبالغ غير مسددة، وميزانية للإدارة الجديدة. هذه الأعياد تُفقدنا...
كان يا مكان، في سالف العصر والأوان، في زمن جابت أرضه الأشجار ورقصت في سمائه النجوم، كان هناك فتاة وافت والدتها المَنِيَّة، فأتت إلى البيت سيدة –بصحبة ابنتها- صارت للفتاة أُمًّا جديدة بعدما تزوجت والدها، لكن سرعان ما لحق الوالد بزوجته الأولى، تاركًا وراءه ابنته. كانت الأم الجديدة تكره الفتاة...
لقد كان ذلك وقت الهياج العظيم.... كانت البلد تغلي والحرب في أوجها، ولهيب الوطنية يتقد في الصدور، والطبول تُدوِّي الموسيقى تعلو، وتقرقع النيران من الأسلحة وترن أصوات البنادق وتدمدم. ترفرف كمية هائلة من الأعلام في وجه الشمس في كل يد وبعيدًا حتى تختفي عن الأنظار وتتلاشى على الأسطح والشبابيك. كانت...
أفقد اهتمامي بالبشر، وبمغزى حياتهم وأفعالهم. ذَكر شخص ما أن دراسة إنسان واحد أفضل من قراءة عشر كتب. لا أريد كتبا أو رجالا؛ فإنهم يسببون لي الكثير من المعاناة. هل يمكن لأحدهم أن يتحدث إلي مثلما يفعل الليل ـ ليل الصيف؟ مثلما تفعل النجوم، أو النسمات اللطيفة؟ حل الليل بطيئا، ناعما، بينما أرقد هناك،...
أي أجْراس ستُقرع للذين لقوا حتفهم كالأنعام ؟ فقط غضب الأسْلحة المُرْعب، فقط الجلجلة السّريعة للبنادق التي تتأتئ يستطيعان أن يلقيا بسرعة صلوات جنائزهم المُعجّلة . لا حظّ لهم من الاستهزاء الآن، لا صلوات من أجلهم و لا أجراس لا صوت نحيب ما عدا جوقات الجنائز، و العويل و الجوقات المجنونة للقنابل...
في الأدب، من الضّروريّ تلافي: 1. التّأويلات المفرطة في لا امتثاليّتها بصدد الآثار أو الشّخصيّات المشهورة. على سبيل المثال، وصف كره دون جوان للنّساء، إلخ. 2. ثنائيّ الشّخصيّات المتباينة أو المتناقضة، كمثالٍ دون كيخوطّي وسانتشو بانثا، شرلوك هولمز وواتسن. 3. عادة منح طباعٍ للشّخصيّات وفق ميولاتها...
كَم مرة أذنبِت؟ أي أجزاءٍ في منتصف الليلِ لَمستِ؟ هل أحسستِ بلَذةٍ حين أدْخلتِ أصابعَك؟ أوه، أيتها الهندية اللبيدِية، أتطَلعتِ إلى مرآة تَعكسُ أجزاءَكِ المُبَلَلة الأجزاء النباتية الخاصة بك؟ هل شمَمتِ عرقَ سِروالكِ التحتاني، ودم حيضك الكَريه؟ يبكين، تبكينَ أيتها اللعِينة تعانين من جحيم...
أعلى