فاتني
أن أنتزع الحروف
من صحف الكتب المقدسة
لأعقدها قلادةً
حول أعناق الوافدين الجدد
عند أبواب اللقاء
فاتني أن أغرق
في ذلك السحر
الناشب عن الغيرة
أو أن املئ رئتاي
بسحب من الضياع
عوضاً عن كل ذلك
تدربت
خلف الستائر
لدور في مسرحٍ للآلام
حيث سألبس القلائد ذاتها
للحضور
و اتمنى لهم
مشاهدة ممتعة
عن غير...
كيف تولد اللامبالاة
هل تولد بصاعقة
ام بغروب
ام من رياح
تقلع تشابك أغصان المصادفة
ام بقلب غير نواياه
فأتزر الظلام
ليخفف من حرقة الحنين
و الحنين..
إختطفه حراس أقفاص الإتهام
في محاكم الشك
عند ابواب الليل
و تركوا لنا ملاحظة مفادها:
"لا شكل لخجل تقرأه
في عيون الحاضر الجريء
و لا شراً تستعبده
في أيدي...
وحيداً يعزف الكمان
لضوء الشمس
الذي بدا يهرب من إطار النافذة
ببطء
لتبدأ الاوركسترا
بأصوات الأبواب تقرع
في الردهات
إنتهاك للإستقلالية
يتبعه تجانس إجباري
و إحتراق
لمخططات الهرب
الى الأرض الموعودة
التي تغطي الأشواك المتيبسة
الطريق اليها
و خلف الشجرة الوحيدة
في الأراضي الجرداء
يرقص الحقد
معصوب...
نبحث عن بدائل
دائماً و أبداً
نحن الغارقون..
في وهم الكمال
المشوهون نفسياً
الملقون بالأضحيات
على اعتاب الشر
اكتفاء عنه
نفترش الحيرة
و نقتات على الضياع
نختبئ عن الجمال
تحت سقوف صفيحٍ
ذات مشانق مزيتة
و صفارات إنذار تطلق
عند تحسس خطر الحب
أنتزعوا قلبي
و أرموه
في القارب الأعمى
ليبحر به
الى شواطئ...
سيأتي الدور
على أرواحٍ ضامرة
على أعين فقدت بريقها
نرمي عنا المجارف
نتحرر من جلودنا
و نعلق أجنحة
لننسى انفسنا
في كلمات تلك الأغنية
دائمة الحضور،
و على غرارها
ننشد للحياة
توعداً بالعودة
و إنعتاقاً من السوداوية
لتحكمنا نشوة مفرطة
تذيبها عذوبة الألحان
و زلزلة للمقاييس
و عزفاً عشوائياً
لإهتزاز...
حبُّكِ
قبلةٌ في الفراغ
أَو
وردةٌ حمراء
تملأُ الهواءَ بالدمِ والعطر
كلّما تمارسينَ جنونَك
في الهروبِ من الحياة
او التمارض
الذي يأخذ شكل الموتِ الافتراضي
*
حبُّكِ
كرنفالٌ يومي
حتى تصبحَ الحياةُ ممكنةً
والموتُ رحيلاً مؤجلاً
*
حبُّك
هذيانُ شغفٍ
احتاجُهُ حتى اشعرَ بالعافية
أَو أُصابَ بالجنون
*
حبُّك...
نولد عراةً، ونخجل من عرينا، نُوصى بأن نتحدث بخفرٍ وحياءٍ، لذا سرعان ما ننسى أوّل صرخةٍ وهبتنا الحياة بمزيج من خوفٍ وفضولٍ. لاأختار ما أكون، تختار لي آلهتي أن أكون، وتهبني عقلاً وأعضاء لأكون ما تريده!.
في الخامسة من عمري تسرّبت إلى أذنيّ جملةٌ من ثرثرة نساءٍ، فهنّ أقل ما تكترثن به حضور طفلٍ،...
ذاتَ ليلةٍ
وفي واحدةٍ من تجلياتهِ السماوية
قامَ اللهُ بالتناصِ معَ نفسهِ
فخلقكِ كما لو أَنَّكِ " جينيفر لورنس "
وعندما عرفتُكِ
أو أنتِ عرفتني
-لاأتذكّرُ كيفَ عرفَ أحدُنا الآخرَ –
أصِبْتُ أنا بهالةٍ من السحرِ والإنخطافِ
وغمرتِني أنتِ
بالحبِّ والغوايةِ
حتى أصبحتُ
وعندما أسيرُ معكِ
في شوارعِ...
مدخل
/ الألف أنتَ بـ عمودك الفقري
والقاف قلبكَ ، والراء روحكَ
كيف لـ حاء حبري هذا التمادي ؟
أين فاء فكري وعين عقلي
لّأحرّمَ عليهما دخول متاهة الوهم ؟ /
__________________________
تُشيرُ بـ سبابتكَ ( تعالي )
أغازلُكَ بـ ملءِ تنهيدتي
ويُومئُ لكَ حاجباي
" لا لا _ تعالَ _ أنتَ "
من سـ يجمعُ...
الأمر يسير
التقط كلماتك من الندى
أو حفيف الأوراق
أو نغمة شاردة
أو رصاصة مؤدلجة
اجمعها في قارورة
مضمخة بعطر ما
قد يكون من الماضي مثلا
أهدته إليك فتاة
فى عامك الثامن عشر
حيث كنتما هناك
خلف أسوار الجنة
تخططان للعبور
رتب الحروف
الأكثر حزنا .. فالأكثر
وارو ذلك كله بالذكريات
اتريدها مبهجة ؟
اجعل حروفك...