في يوم 5من تشرين الثاني - نوفمبر سنة 2003 توفي القاص والكاتب العراقي المرحوم الاستاذ نزار عباس عن عمر ناهز ال ( 67) عاما . وفي الصورة الاول من اليمين ، مع الشهيد المفكر الكبير الاستاذ عزيز السيد جاسم .واتذكر ان الاستاذ الشاعر والصحفي الكبير الاستاذ سامي مهدي وكان صديقه قد نعاه في قصيدة رثاء...
لقد حدث الأمر هكذا، أي و الله هكذا، لم أصدق عيني أول الأمر، و قلت لابد أن هذا كابوس جديد، فالبارحة شربت كثيرا، و حلمت أحلاما مفزعة، و لكن ها هي الجثة ممدودة أمامي، ممزقة غارقة في الدماء.
كان الجسر خاليا، و الساعة تشير إلى السادسة صباحا، و بداعي الفضول، وقفت أتفرس في الرجل القتيل ـ من غيري لا...
وقف رجل بدين، غريب المظهر في مستطيل من الظل أمام حديقة نادي على الأطفال وعلى الصوت ركض الأطفال، تحلقوا بإزاء الرجل، راحوا يحدقون في الرأس المخبأ بقماشة سوداء، المعبأ بما لا يعرف من خفايا، أمر أن يقفوا مصطفين، فامتثلوا للأمر وقد لاحت في راحة كل طفل قطعة نقود، شرع الرجل يعمل... مانحا كل طفل لحظات...
يسوع المسيح احضر حالاً
لم نعد نريد أناجيلك.
لم نعد نريد أعاجيبك ومواعظك والحقّ الحقّ أقول لكم.
لم نعد نريد حكاياتك وأمثالك.
لم نعد نريد صلواتك وتهديداتك.
تعال.
احضرْ حالاً.
الجميع بانتظارك والأهل والأقارب ليسوا في خير.
احضرْ حالاً.
الأرض التي أنجبتك خربانة.
الجيران متدهورون.
روما الحديثة مسعورة...
صباح الخير أيها المثقفون العرب في عواصمكم البعيدة من بيروت-الحصار والتي ما عدتم تعرفونها بعد أن ارتدت بنادقها وأكفاهنها، نرسل إليكم هذه التحية الصباحية.
أنتم الآن أيها السادة خارج الحرائق، بعيدون جداً عن الهول والكابوس.
داخل عواصمكم الآمنة، العواصم التي يتلو حكامها اليوم صلاة الجنازة على الشعب...
عبد الله بن المقفع فارسي الأصل، وولد بحوز في فارس، وكان اسمه أولاً روزبه بن ذاذويه، وكان يكنى بأبي عمرو. فلما أسلم تكنى بأبي محمد، ويقال: إن أباه لقب بالمقفع لكونه اختلس بعض مال الخراج في إمارة الحجاج على العراق، فضربت يداه حتى تقفعتا. وقد حرص أبوه على تعليمه من صغره، فأحضر له لتعليمه أبا...
أصدر الملك فؤاد، مرسوما ملكيا بتأليف وزارة جديدة برئاسة إسماعيل صدقى باشا يوم 20 يونيو 1930 خلفا لحكومة الوفد برئاسة مصطفى النحاس باشا، وكانت النية مبيتة عند تأليف هذه الوزارة الجديدة على إلغاء دستور 1923، وتلك كانت أمنية السراى، حسبما يؤكد عبدالرحمن الرافعى فى الجزء الثانى من كتابه «فى أعقاب...
ثمة رجل في بغداد الخمسينات، كان بعد أن ينتهي من عمله اليومي المضني يعود إلى بيته، حاملاً مع حاجات العائلة، الضرورية، زجاجة ربع عرق هبهب رخيص، ليحتسيها في البيت بهدوء بعيداً عن صخب الحانات والشوارع ومشاكلها الكثيرة! ثم يأوي إلى فراشه وينام مع زوجته، لينهض وقد استعاد نشاطه ليواصل شوط عمل اليوم...
الزير أنشدَ شعراً من ضمائره
العز بالسيفِ ليس العزُ بالمالِ
شيبونٌ ارسلَ نهارَ الحربِ يطلبني
يريد حربي وقتلي دون ابطالي
نصحتهُ عن حربي فلم يطاوعني
بارزتهُ فهوى للارضِ بالحالِ
المالُ يبني بيوتاً لا عماد لها
والفقرُ يهدِّمُ بيوتاً سقفها عالي
دَعْ التقاديرَ تجري في اعنتها
ولا تبيتنَ الا خاليَ البالِ...
I
Gloom!
An October like November;
August a hundred thousand hours,
And all September,
A hundred thousand, dragging sunlit days,
And half October like a thousand years . . .
And doom!
That then was Antwerp . . .
In the name of God,
How could they do it?
Those souls that usually dived
Into the...