في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ، كان ظهور قصص الشطار ، وهي تصف العادات والتقاليد للطبقات الدنيا في المجتمع الأوربي ، وأول قصة معروفة من هذا اللون في الأدب الأسباني قصة عنوانها (حياة لاساريودي تورمس : حظوظه ومحنه) ، وهي تعبر عن واقع الحياة في الطبقات الدنيا خلال تلك الآونة...
كنت أسمع يتكلم.. لكنني لم أعد افهم.. ما يقول..؟!
تنبهت من سرحة طويلة.. وقد حلّ الصمت بيننا.. فقلت:
- غبت عنك..
- أعرف.. قال مبتسما وهو يمدّ مسلما.. وقد وقف يلملم أغراضه التي تناثرت أمامه على طول الحديث الذي كان..
- بكّير. قلت..
- لا أعتقد..
- متى أراك؟
- لا أعرف.
- هل نعود فنلتقي؟
ضحك...
أتيتك يا بحر
يا سيد القلب
لا لأنسى
أو أبحث عن ربيع
بعد ألف عام من القحط
أو لأرحل
***
أتيتك فقط
أستند ركبتك
وأغفو
ولتكن رقدتي الأخيرة
***
أمهليني .. سيدة البحر
يا من علمتني
عربدة العشق
ورقص الأقحوان
أمهليني
أدبّر مخبأً
لحكاياتي
وأسراري الصغيرة
عزيز حجاج
من يقُل أن سراج الدار غابْ
أو وقفْ قلب المدينة ؟
لا أصدق.!!
من دموعي
قفز الحرف يصيح
وجعي … يا وجعي
كبر الجرحْ بحرفي
كبر الحرفُ بجرحي
ومضى ينهشُ من دَقّاتِ قلبي
كُل حزني …
كل آهات الفجيعة
بَكْ عرفتْ النور
بَكْ لميَّت أوارقي
شتاتي
والمهَانَة
من حروفكْ اكتسى حَرْفي ثيابُهْ
من مباسم كل كلمة قلتها...
وطني سمتك على القلب
سمتك الأيادي الممنوعة
سنبلة سواعد
ومدن حنة
رغم قساوة التنكيل
وشهادة زور قاضي أبي زعبل
رغم هذا وذاك
ألف ... لا
تصيح من خلف القبور
وتحمل الفرحة ياوطني
والربيع بكل القلوب
وطني سمتك الجهات البغيضة
حبا ميتا فينا
وعيدا يزف بالشنق والورود
بالذبح وأعلام الوليمة
تبيعك يا...
الروايات أربعة أصناف: روايات أحداثٍ كبيرة مثل "قصة مدينتين" لديكنز و"الحرب والسلام" لتولستوي و"أولاد حارتنا" لمحفوظ، ورواية أفكار كتبَها سارتر وكامو وتوماس مان وهاروكي موراكامي وكونديرا وبول أوستر، وروايات شخصيات مهيمنة نجد مثيلاتها في روايات كافكا، والنوع الرابع هو روايات تتوازن فيها الشخصيات...
وأنا قد أحرقت سفني ورائي
وولجت البحر..
مذ كنت طفلا بالنعل البلاستيكي الأبيض
اجري مع الأطفال
وأصيح باسم مدينتي الأسيرة..
كنا نصيح باسم الأهل الصعاليك
وتدخن حولنا حافلات الروم بالنار
والحقد
ترتعد السماء بالطلقات..والأعمدة تصلي
تصلي للأطفال..نحن الأطفال
والآن تحمل ذاكرتي وتحمل
صديقا سقط
أختا سقطت...