لقد عُدت في هذا المساء
ثملاً
كنت بحاجة لأكتشاف هذا الشعور عن قرب
هذه الخفة الزائفة
هذه القدرة المخيفة على إرتكاب الصبر
هذا الحزن الإباحي المُخل
ثم فكرت
كنتِ تحبين هذا الضعف القوي في
هذه الهشاشة التي يتطاير لعابها الساخن
حين اضمك
حين اهمس في اذنك
بينما تنصت اللحظة والنافذة والفراش
كيف مضى كل هذا...
راعتني هذه الكلمة وأنا في أول يوم لي في هذا المكتب. إذ كيف تتعامل رئيسة القسم مع موظفة زميلة بهذا الأسلوب! فتقول لها: اخرسي لا تنطقي؟!
لم تكن هذه أولى الزواجر التي سمعتها منها هذا اليوم، لكن بمعدل كل خمسة دقائق تصرخ فيها بمثل هذه العبارة، فتخضع لها سمية ، وما إن تهم بالكلام حتي يعود الزجر مرة...
* إلى عاشور الطويبي/
عليك أن تعتذر فورا عن جريرة الجمال
Ashur B Etwebi 🙂
* إلى محيي الدين محجوب /
أنا وأنت سنرهق هذه الشجرة من غصنها عسرا..
أصابعنا الطفلة المجذوبة المحجوبة!!
* إلى حسين مجيد/
أنت تعلم أنني لن أخبر الله عنك!
كانت أوراق السرو الذهبية اليابسة في الخريف تلتهب في عينيك!
Hussein...
العالم كله ذئب يا أبت..
والموت رمادي وكثير..
الموت غزير.
و أنا..في قلب الموت أواجه ذئب العالم وحدي...
الإخوة باعوا دمهم. ..
والشرف العربي انتحر الآن على أبواب القدس..
وأوغل في صدري سكين الغدر...
ولم يبق لنا غير الموت...ليرحمنا ..
من قسوة وحش العالم يا أبت...
ولذا سنسير ..
وشهيدا خلف شهيد...
1 ـ
أنا زاهدٌ في النّشر فعلًا، ليس خارج المغرب فقط، بل داخل المغرب أيضًا. وأغلب ما نشرته داخل المغرب حتى الآن كان بطلب من أصدقائي وبدعم منهم. لا يهمّني كثيرًا أن يعرفني الناس كاتبًا، أو أن تنتشر كتبي داخل المغرب أو خارجه. وأنا أحسد كثيرًا أصحاب النّصوص المجهولة. النّصوص الجميلة الرائعة التي...
تمهيد
عرف النقد الغربيّ المعاصر، في مسيرته المعرفيّة النظريّة والتطبيقيّة، مراحل أساسيّة عدّة، يمكن حصرها في: مرحلة المرجع مع التيّار الواقعي، ومرحلة التماثل مع البنيويّة التكوينية، ومرحلة البنية مع التيّار البنيويّ اللسانيّ والشكلانيّة الروسيّة، ومرحلة العلامة مع التيّار السيميوطيقي، ومرحلة...
( تحفز قصائد الهايكو الحواس لإثراء تجربة القراءة , و هي قصائد حسية بطريقة لا
تتوفر غالبا في الشعر السائد الأطول – ساندرا سيمبسون )
( 1 )
تقطيع دباء الهند *
تمرجح دررها السوداء **
***
( 2 )
أغرودة القبرة -
زوال الأسم المنقوش على شاهد قبرها
تقريبا
***
( 3 )
ورقة ملصقات
غير قابلة للقراءة
على ضوء...
إعداد /محمد عباس محمد عرابي
يتناول هذا المقال الشعر والشاعر في ديوان ترانيم للشاعر السوداني الدرعمي القدير طارقيسن الطاهر،وديوانترانيم صدر عن دار يسطرون بجدة بالاشتراك مع نادي الطائف 1445/2023م ،وقدم له مقدمة ضافية الشاعر والناقد محمد سلطان الأمير ،وبينت هذه المقدمة مدى اهتمام شاعرنا الطاهر...
سنكبر من جديد
غداً
سيكون رقم يُضاف
كما يحدث منذ قال الله للأرض إستديري
أعطني مؤخرتك الدائرية
كما كبرنا من قبل
ما بين المُراهق المرتجف أسفل عمود انارة
ينتظر فتاته القادمة من الدرس
و حتى هذا الشاب المُقبل على الثلاثين
ينتظر فتاته في المقهى
ويتبادل النظرات مع القهوة والنافذة والشتاء الجريح
وبين...
بقلم : سري القدوة
الثلاثاء 22 تشرين الأول / أكتوبر 2024.
حكومة التطرف الإسرائيلية والتكتل العنصري الإسرائيلي يستغلون الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من...
ساعة الحائط كانت تشير إلى السابعة صباحاً تقريباً, وكانت السماء ملبدة بالغيوم....
تفقدت العصفور الذي كان يقف كل يوم فوق نافذتي المشرعة ليوقظني كل صباح, فلم أجده, ولم أره اليوم, فلم أعبئ كثيراً بهذا الأمر, كما أني لم أرغب في أن أخوض معارك ذهنية عقيمة, أو أن أستهلك فيها " فلكيسات" عقلي في افتراضاتٍ...
إنه الليل الأشقر،ملطخ بالشمس المرة...
شجرٌ لا يُدرك معنى الماء...
وجبال تمضي وحدها بلا اتجاهات...
يُجرح البحر،يكبر الطحلب...
يشهق الموج،تولد مدن...
تُكسر الريح،تتسع السماء...
يصغر الغيم،يغفى الحمام...
لا يموت النهر في عين الصحراء...
ولا تُهرم الفراشات من الحرب...
المدى يحفر الصوت بالبارود...
تكتب الأكاديمية والناقدة والروائية السورية أسماء معيكل عن ماض ٍ يعني بنات جنسها، وما يضيء العالَم الذي يعشن كما يفكرن، كما يحلمن، وكما يتألمن ، وحتى يمتن فيه روحاً وجسداً، إن جاز التعبير، في رواية مرفوعة بعنوان معتبَر في شخصية نسائية تعنيهن إجمالاً( ليالي الخذلان )، منشورات رامينا، لندن، 2024 ،...
عايشت حرفها و إبداعتنا و قصصها و شعرها ..كانت تؤسس في ثنايا زخم الكتابة الإبداعية محطة راقية من هوس الكتابة التي رصدتها لغتها لتنتج لنا معنى راقيا من وحي التجربة ننعم ومن خلال ذلك التخمين الجمالي بفوز أكيد من تجربتها الابداعية التي تشكلت وارتقت الى حبكة فنية ناصعة تلازم بعثا لها في تثوير ملكتها...
صرح حاصد نوبل يوسا بانه كتب الخالة متاثرا برواية الياباني تانيزاكي المفتاح لهذا وجدت علي ان ابدا بها لانها حقا ستضي ء الاخرى وهما روايتان يمكن تصنيفهما بالكتابات الايرتيكية الجنسية ويكمن الفرق بينهما بالعمق لدى يوسا الذي راى بطله بان الجنس سلفة من الوجود وحل لازمة وجودية .
كتبت المفتاح بشكل...