فور تنمية
في إطار فعاليات الملتقى الوطني الرابع للثقافة والإبداع، يستعد منتدى فور تنمية لتنظيم لقاء أدبي مميز يستضيف من خلاله الروائي المغربي والعربي مصطفى لغتيري يوم الجمعة فاتح نونبر، بثانوية الرحامنة التقنية بمدينة بنجرير. اللقاء الذي سيقدمه الأديب عبد الغفور خوى، يُنظم تحت شعار: “الإبداع...
عاد المساء كما عاد الرّيح
بلا أجنحة
بلا صوت
إلاّ المخالب والمناقير
عادت إلى رأسي الخالي من وسادة
الطّيورُ الخائنةُ
ذات الأعشاش المريبة
الطّيور الخالية تماما من الأغصان
من حبّات المطر الباقية
من صوت كان يعيش في صوتي
وكان ينام حول نومي
ماذا تنتظر أشجار الزّيتون
الماء؟
- موجود
الشّمس؟...
لم يسألني أحد يوما
ماذا تريد أن تصبح:
دكتورا أو محاميا أو حتى حمالا في رحبة السوق
كان ذلك فعلا سؤال غير ممكن
لأن حياة الجميع كانت على الأغلب غير قابلة للحلم
أو على الأقل لا تقبل تصور اللامتوقع
كانت الحياة لا تسمح بخطة مغايرة..
كان من الممكن لك إن أمكن فقط أن تذهب مذهب الناس، أن ترسب أو تنجح كما...
يبدو العنوان كما لوكان عنوانا لمقال تعبير مدرسي، فما هي هذه الروح الشعبية؟ وهل حقا هناك علاقة بينها وبين الادب والفن والسياسة؟ سؤال لابد لحسن الإجابة عنة هو الوصول الى فهم هذه الروح الشعبية، إن هناك ما يسمى بالروح الشعبية.
وفى الحقيقة هناك روح شعبية غير مكتوبة، روح متغلغلة شعبيا راكمتها الاف...
عام جديد وأمي تمسح بطيفها ياقة الباب
لتطرد قطعان
الأرق المرابطة عند سريري
أستيقظ أيّها الشّقي من حُلمك
بالاحتراق فهذي سفن العمر
تمخر بحارك وأنت لا زلت تصارع حلمة
الثّدي لمصّة وداع
ميلاد جديد يا أمي تفقّدي فيه بيوضك جيداً
فالغيلان تفتقد حاسّة الشّم أحيانًا
وكل جيوش العناكب تعزوا غرفتي
أغفري...
تحسّس وهو يقترب من البوابة الكبرى مفاتيحها في جيبه، ضرب يده براسه لقد نسي المفاتيح. هو يتذكر أنه وضعها قريبًا من المغسلة وانطلق في صباحه ذاك.. مليئًا بالأمل ومتوقعًا خيرًا. مدّ يده إلى اكرة خوخة البوابة فانفتحت البوابة. ابتسم. ربّما كنت نسيت اغلاقها الدنيا أمان في ناصرة ابن مريم. فتح البوّابة...
في قسم التّحضيري كدّسُونا في قسم جَديد لا زال موجوداً حتى اليوم ، سقفه من الدّيماتيت الجَاهز préfabriqué ..رَاكمُونا بدَاخله نحن 105 تلميذ صَغير ممّن توَفّقوا في التّحَلق حول مدير فاسي ، بسُحنة أوروبية جَميلة ، وَلباس أنيق جدّاً وسيارة كوكسينة ألمَانية رَمادية اللّون grise (Volkeswagen) يُدعىٰ...
-2-
إن شوربة الدجاج الساخنة أفضل ما يُقدم لمن يشعر بوعكة صحية ،أماشوربة دجاجالتي يقدمها المؤلفون في هذه السلسلة "سلسلة "شوربة دجاج":"شوربة دجاج" للحياة ،شوربة دجاج" لحياة المرأة ،شوربة دجاج" لحياة الآباء ،شوربة دجاج" لحياة المراهقين ،شوربة دجاج" لحياة لا تعرف اليأس،شوربة دجاج" للحياة العملية...
أكثر ما قُلته لي
بينما أنتِ تطقطقين أصابعكِ، كما تفعلين في أيامنا العادية
وبينما أنا اُدخن، ويدي تحك شعري بين الحين والآخر
كما أفعل في أيامنا العادية أيضاً
قلتِ أنا راحلة
بهذه البساطة لم ينتبه الفنجان للحدث حتى
الطاولة الصغيرة واصلت الإنصات لثرثرة اطرافها
لا شيء من حولنا إنتبه
حتى يومنا الذي...
كانت ولازالت الشاعرة الوحيدة التي لازمت آجاندتي الإسمية لترتقي الى مصاف مبدعات عرفن كيف يرسمن لغة بوح تتغلغل في الذات لتصنع توليفة عجيبة ..التواصل معها بدأ من لحظة رسمت لي كلماتها مؤشرا على ذلك الشعر الذي ينشر رحيقه المقوى ليصنع لنا الأنموذج المذهل في ساحة المعنى والعطاءات ...
صفحتها كانت...
تخلع عن جسدك روب المحاماة الأسود، تنظر إليه بشفقة، كان رفيقك الذي لم يخذلك مطلقا، آن له أن يستريح. تزيح عن خزانة قلبك أقفالها، أنت الآن عاري الروح، تظهر ندبات المعارك دائما في أوقات الراحة، هل تشعر بالراحة الآن؟
ترمي بيت الطفولة في البحر المالح، تترك موجات الصيف الحارة تنهش في جسد فطرتك،...
بقلم : سري القدوة
الاثنين 21 تشرين الأول / أكتوبر 2024.
بعد مرور أكثر من عام على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة يظل الأطفال يعانون أذى يوميا بشكل يصعب وصفه حيث ترك الاحتلال مأساة حقيقية نتجت عن الدمار وحجم الجحيم الذي يعايشه السكان في تجسيد للمعاناة الإنسانية التي تلاحق الأطفال كون...
موضوع الجوائز العربيّة هو موضوع يمكن وصفُه بالمشكلِ والجدليّ في المشهد الإبداعيّ العربيّ الحديث، وهو يقودنا إلى حديثٍ يطولُ، ويتشّعبُ، ولا يمكن تلخيصه إلّا في ومضاتٍ عاجلةٍ كلٍّ منها يحتاج إلى وقفةٍ وتأمّلٍ ورصد للآراء المتجاذبة فيه؛ فالجوائزُ العربيّةُ تشهدُ لغطاً كبيراً، وآراءً متضاربةً،...
في الصّفّ الرّابع الابتدائي، شدّد علينا أستاذنا، (المعرّاوي) الخناق، بحجّة أن مستوانا التّعليمي هابط، فأخذ يحاسبنا، ويعاقبنا، ويضربنا، ضرباً مبرحاً، على تقصيرنا، لعدم حفظنا لدروسنا، أو لإهمالنا كتابة وظائفنا، الكثيرة، التي لا ترحم.
وخطرت له.. فكرة أن يراقبنا، خارج المدرسة.. فكلّف ثلاثة، من...