استيقظت هذا الصباح، لأجد في نفسي رغبةً شديدة في الانتحار، شعرت كأنني امتلك عيونًا أخرى للحياة خالية من الدهشة التي فقدتها عندما كان عمري ثلاثة عشر عامًا.
سأتحلى هذه المرة بالشجاعة أكثر من المرة السابقة التي انتهت بالفشل عندما تم إنقاذي في اللحظات الأخيرة، أو ربما كانت لدي بقايا رغبة في العيش،...
الوميض في اللُّغة العربيَّة اسم علمٍ مذكرٌ ومؤنَّثٌ، ومصدرٌ مشتقٌّ من الجَذر اللُّغوي ومضَ، أومضَ البرق، ومضَ لحظيًا، برقَ ولمعَ لمعانًا خفيفًا بظهورٍ متقطِّعٍ، أومضتِ الجميلةُ، تبسَّمت، ولمعتْ ثناياها عن اللُّؤلؤ المنضود بين شفتَيها، وقد تومض الجميلة أيضًا باستراق النَّظر، والوميض يكون أحيانًا...
6
حتى في يوم استلام نتيجة الامتحان، لم يسمح "أبي" بأن أذهب إلى المدرسة دون رفقة أحد من أشقائه، وسبق أن اشترى لهما بسبب هذا المشوار دراجة هوائية يتناوبان عليها في إيصالي إلى المدرسة، والعودة منها. بالرغم من أنها كانت لا تبعد عن "دربونتنا" سوى أربع أو خمس درابين(27).
هذا ما درجت عليه حياتي أن...
أذكر أننا كنا متعبين، متعبين جداً، ذلك اليوم الذي تلى فيه المذيع الكريه، وبلغة انفعالية مقززة، بيان وقف اطلاق النار بأرقام تاريخه المميزة والتي ـ بلا شك ـ أختيرت عن عمد: 8/8/1988.
كنا أشبه بعمال سخرة يشقون طريقاً في جبل صخري ظهيرة آب؛ حين جاء أمر التوقف؛ وإلغاء العمل للأبد. آآآه... كنا متعبين...
▪ فاتحة:
كحماقة بشرية تنساب في أفق كما طير أبابيل
على أحجارها كذب بدائي
وأفكار النبي تراود اللات الجميلة عن نهود يابسة..
كحماقة الغيب الذي يختال حينا في العيون البائسة..
ويضيء ليل الأخيلةْ
ضاق المدى بالوحي
ضاقت روحه بالماوراء يؤثث الموت العري ليسرق الأعمار
يهديها إلى وحش الترابِ
وجامحاتُ...
* خاصرةُ النّشوة..
أحاولُ أن لا أظهرَ ما عندي من حزنٍ
بعدي أتمسكُ بأذيالِ الوقوفِ
وما زلتُ أوزعُ على لغتي الأجنحةَ
وأخفي في سرداقِ غصتي
بكاءَ أقفاصِ الخطا اللائبةِ
تنوءُ لهفتي بأثقالِ دهشتِها
وتموءُ الهواجسُ في دمي
أبحثُ عن فضاءٍ بحجمِ الخيبةِ
وعن أرضٍ تتسعُ لأوجاعي
رماني الأفقُ بأسوارِهِ...
الدكتور /محمد أبو الأنوار (1932-2009م)أنموذجًا
أستاذنا الأستاذ الدكتور /محمد أبو الأنوار محمد علي
(1351 هـ / 1932 -2009م) أستاذ الأدب العربي
وتاريخه في كلية دار العلوم جامعة القاهرة من أبرز الأساتذة
الذين شرفت بتدريسهم لي مادتي الأدب الجاهلي والأدب
العباسي في مرحلة الماجستير حيث كنا نشعر...
تابع -2-
31- كنا طيبين وسذجا: "خيرا تعمل شرا تلقى"
في اليوم الثلاثين للحرب الدائرة الآن في غزة تذكرت ما افتتح به المؤرخ الإسرائيلي ( إيلان بابيه ) كتابه " الفلسطينيون المنسيون : تاريخ فلسطينيي ١٩٤٨ " عن المستوطنين الأوائل لحظة وصولهم إلى يافا :
" وفر السكان الفلسطينيون لأولئك القادمين...
بقلم : سري القدوة
الثلاثاء 5 كانون الأول / ديسمبر 2023.
المعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني أكبر من أن يتحملها أي احد ولا يمكن استمرارها وان المزيد من العنف ليس هو الحل ولن يجلب ذلك السلام ولا الأمن، ومن يزرع الكراهية سيحصد حقدا، ويجب إن يتحرك الضمير العالمي وان يعمل المجتمع...
حبيبتي لا تسألي
إلى أين تمضي بنا خطوات الطريق
إلى أين يمضي بنا دربنا طويل عميق
ولا تذكري بربك اول خطوا لنا
وأول همس رقيق
ففي لحظة أذكر أنا التقينا
فقلتُ تعاليْ وقلتِ تعالى.. وسرنا
وأنبت خطوك في الدرب همسا ولحنا
وفجر صوتك في أذني أملا يتغني
هكذا .. ولا زال كفك
بين يدي جدولا من حرير
هكذا .. ولا...
( 1 )
نعيق البومة
يعود الخشب الفارغ
إلى صمته السابق مجددا
***
( 2 )
الاكياس البلاستيكية
ما من مكان كاف للأسماك
داخل البراد
***
( 3 )
ساحل سيدني
تجد الحصاة الناعمة
طريقها إلى بيتي
***
( 4 )
نهاية العام
مقعد أطفال جديد
فوق طاولة الاسرة
***
( 5 )
رسالة غرامية
تكتشف الأخطاء الاملائية
في بعض كلماتها...
في البيوت التراثية القديمة والمبنية على نظام العقود وخاصة العقود المتصالبة، كانت الخابية جزء رئيس في البيت كمخزن للمواد الغذائية في وقت لم تكن الكهرباء موجودة والتخزين يحتاج خبرة فكانت الخابية وبطبيعة البناء، تحافظ على درجات الحرارة فتساهم بحفظ الحبوب والمواد الغذائية والزيت لفترة طويلة وتبقيها...