نصوص بقلم نقوس المهدي

لا تركنوا إلى سُكوتي.. إن سكوتي اليوم مرحله أنا.. وإنْ صوتي سَكتْ زُنّاره مُفخّخٌ.. مُلغّمٌ لا تأمنوا تَحَوُّلَهْ لا تسْألوا مَا المُشكِلَهْ لا تسألوا.. لا تسألوا.. لقدْ سئمتُ الأسئِلَهْ تفقدوا سنابلي ماذا تقولُ السُّنبلهْ وزعتريْ.. وحنطتيْ وما على كوفيتيْ طحينُ أمِّي وخبيزُها...
مشروع طموح ببناء المتحف اليونانى الرومانى الكبير وإحياء المزارات السياحية وتخصيص مساحات للشواطىء الخاصة وربط السياحة السكندرية بكل من رشيد وفوة هى فكرة طالما خطرت ببالى: إسكندرية يونانية رومانية إسلامية، ولكن كيف؟ منذ أن بدأ التطوير الحالى فى الإسكندرية والذى أثار انتقاد البعض، صممت على أن...
بقلم : سري القدوة الاحد 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2023. ما من شك بان الاحتلال وحكومة التطرف الإسرائيلية وبعد الفشل الذريع الذي لحق بها نتيجة الانقسام السياسي الإسرائيلي وما يدفع بدولة الاحتلال باستمرار عدوانها لإبادة الشعب الفلسطيني وإعلان حرب الإبادة بحقه وان الفشل هو الذي يدفع رئيس حكومة...
الآن حلّ الخريف وآن أن تسقط الثمرة وأن تبدأ الرحلة الطويلة نحو النسيان. التفاحات تتساقط كقطرات الطل الكبيرة وتسحق ذاتها لتخرج من ذاتها. حان وقت الرحيل، وقت يودع المرء نفسه، يجد مخرجاً من ذاته المتهاوية. 2 هل بنيت للموت سفينتك، أما فعلت؟ ابن سفينتك للموت، فسوف تحتاجها. يكون الصقيع الشرس قد حلّ،...
الثور من أعظم الأبطال الحضاريين، وله من الأنواع أكثر مما للحمار. وما زال بعضها متوحشا كبعض أنواع الحمر. إنه عظيم ولكن ليس بمستوى الحمار. عاشا معا. الأرجح أن يكون تدجين الثور قد أعقب تدجين الحمار بفترة، ربما لا تكون طويلة. قوته وخطورته حالتا دون تأهيله المبكر. وقد ظل يرمز إلى القوة حتى يومنا هذا...
لم يكن أبو العبر صانع فرح. صانع الفرح يتخذ أسلوبا آخر، لا يتحرش بالناس على الشكل الذي فعله أبو العبر. صناعة الفرح تكون بالغناء والموسيقى والرقص. . . تكون بالدخول في عالم جميل حتى ننسى العالم الذي نحن فيه. الفن وحده يصنع الفرح، فعندما ندخل في لوحة أو قطعة موسيقى أو دبكة أو رقصة أو أغنية، فإننا...
تعلّمُ الفلسفةِ تعلّمُ التساؤلِ، وتعميقُ الأسئلة الكبرى، وتوالدُ الأسئلة على الدوام من الإجابات. التفلسفُ لا ينتهي ولن يتوقفَ مادام الإنسانُ يندهشُ ويفكر ويتسائل ويشكّك ‏ويتأمل ويناقش ويتحاور ويختلف ويتنافس ويتصارع. التفلسفُ وعيٌ عقلي تأملي عميق، لا يجيده كلُّ عقل، يحتاج التفلسفُ عقلًا ذكيًا...
الجو صباح رائق جميل بهيج نسماته لطيفة، عصفور صغير رشيق يحلّق لاعبا مع النسمات، يقترب من نافذة عالية مواربة، يدخلها... العصفور في العتمة الخفيفة كأنه طيف حلم يمر من غرفة إلى أخرى... شاب نائم في سريرواسع، راح العصفور يزقزق ويرف بقوة فوق رأسه... لم يفتح الشاب عينيه وإنما تبسم، وأخذ يتقلب بدلع...
المحور الثاني: الأديب الدكتور محمد مصطفى هدارة وجهوده النقدية (1930م – 1997م) منذ قرابة أربعة عقود ونحن في مرحلة الليسانس وفي مادة البلاغة والنقد وطوال أربعة سنوات كان دائما أستاذتا الدكتور /عمر محمد سعيد يستشهد في معظم المسائل النقدية والبلاغة التي يدرسها لنا ويناقشها معنا برأي فارس...
وتعبرني كغمامة سخية الوعد والأمنيات تظلل صمتي صمتي المكتنز بحضورها وقلبي الممتلئ بنبضاتها المتمردة على قوانين الزمن المنفلت من أحداق الانتظار وشوق اللقاء تعبرني كشهاب ومضه يسرق النوم من جفوني فأبقى ساهرا أعد النجوم بانتظار وميض جديد أو شهاب يسقط في مرمى رغباتي. لن أسمح لأنياب الليل أن تقضم...
وَقِتْ ما قِلْتْ لي.. بْحبِّكْ تَعي شِي نْهارْ عَ قلبي وْحبّيني سَكتْ عُمري... كأنّكْ قِلتْ لي بْصبّك على خَمرَه بْشراييني مَعي مْفاتيحْ موسيقا لَأحزانَك ترَى وَسّع مداه العمر مِيزانَك وإذا بِتْضيعْ رح دلّك عَ عِنوانَك إذا بتخرسْ ..أنا لْسانك وإذا لْبست الكفرْ مرّه صحي ديني مَعك...
ما جاء في " ديوان امرؤ القيس بن حُجر الكِنديّ " أن عبيد بن الأبرص لقي امرئ القيس فقال له : " كيف معرفتك بالأوابد؟" فقال امرؤ القيس : " قل ما شئت تجدني كما أحببت " .. !! فقال عبيد بن الأبرص مُلغزاً : ماحيّةٌ ميتةٌ قامت بميِتتِها درداءُ ما أنبتتْ سناً وأضراسا فقال امرؤ القيس : تلك الشعيرةُ تُسقى...
يا روح الروح.....وملح الدمع يمزق كل خلايانا.. يا حزن الفرح الطفل الغائر سكينا في القلب. يا وجعا ما كان لنا أن نتحمل قسوته ... كم أنهكت حنايانا.. !! ماذا ترك الموت لنا..لنودع فيه ضحايانا...! يا روح الروح وقلب القلب...... وزهرة عمر وارفة في شجر الحب.. كم كانت تعبق أيامي...فرحا..و هياما...
حلّ تِشْرين الثَّاني، الشَّهْر اَلذِي تَكثُر فِيه الأمْطار وتتجَمَّد البحيْرات فِي نِهايَته وتتغَيَّر الأجْواء بِمدينة سويسْترْلانْد . . . لَكِن هُنَاك شَخْص لَا يروقه تَغيُّر الأجْواء . . . إِنَّه الرَّسَّام إِيفَان ، كان رسَّامًا مَشهُورا وَناجِحا قَبْل أن يَفقِد زوْجته وابْنه بِسَبب فَيرُوس...
ألشّارعُ مُقْفرٌ كذاكرَةٍ الرّاهَبٍ ألوُجوهُ تنْفجِرُ في الَّلهَبِ كثمارِ البَلُّوطِ والموتَى يملؤونَ الأُفُقَ والمداخِلَ . ما مِنْ وريد يستَطيعُ أنْ ينزِفَ أكْثَرَ ممّا نَزَفَ وما منْ صرْخِة يُمْكُنها أن تَرْتَفِعَ أكثَرَ ممّا ارتَفَعَتْ . لَنْ نَخْرُجَ !َ والكُلُّ في الخارجِ بانتظارِ...
أعلى