نصوص بقلم نقوس المهدي

الذكرى الأولى لوفاة شقيقي مصطفى سلطان رحمه الله تَبَاركَ قَبرٌ بِتَ فِيهِ.. مُمَدّدَا حَبيبيْ.. وَأنتَ الحُبُّ حَالَ تَجَسّدَا أَيَا مُصْطَفَىْ كَم كُنتَ فِينَا شَوَاطِئاً لِكُلِّ غَرِيقٍ مدَّ مِنْ قَاعِهِ يَدَا وَقَالوا دَلِيلُ الحُبِّ تِعدَادُ مَنْ مَشَى وَهُمْ يَحمِلُونَ النّعشَ حَتّى...
دعِ الزَّعامةَ إنّ الشَّعبَ مشْتعلُ فهل تُجيدُ فِراقًا أيّها الثَّمِلُ ؟! شمسًا تُضيءُ على أعتابِ مربضِه كما يُنازعُ شتوًا ممطرًا قَحَلُ وبلدةً فوق سيفِ البحرِ مدهشةً الكلُّ نحوَ جناها الحلْوِ يرتحلُ يكادُ يَطْمِسُها لو لا تمدُّدُها ليلُ التوجُّعِ والآهاتُ...
لا شيءَ يوجعني هنا ... وهناك أكثر من عنادِكْ هذي سهولُ القمحِ تلمعُ في البعيدِ فحيِّها نادتكَ قمْ.. أسرجْ خيولكَ لي.. وأَسْرعْ في حصادِكْ ما زال ذاك الشيءُ يَنعمُ في خضوعك وانكسارِكَ وانقيادِكْ ماذا سينْفَعُ ما ذرفْتَ من الدُّموعِ على وسادِكْ أو ما سفحْتَ من الكلامِ وما سكبْتَ على...
1- لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة.. رواية الدكتاتور أعتقد أن هذه الرواية، لمؤلفها السوري خالد خليفة، المرشحة بقوة للفوز بجائزة بوكر لهذا العام، مؤلفها صاحب رواية "مديح الكراهية" التي نافست أيضاً على البوكر في دورتها الأولى، وغدت إحدى أفضل مائة رواية في العالم، ـ أعتقد أنها رواية الدكتاتور...
( 1 ) أقفال صدئة تغطي أنسجة العنكبوت كماني و تمثال موزارت * *** ( 2 ) ثمة وسادة لتوضع أسفل الرأس - رحلة ليلية *** ( 3 ) قزحية ارجوانية اللون على قبر والدتي الصلاة الأخيرة *** ( 4 ) عشاء ... ضوء القمر في بلح البحر ** --------------------------- *...
The worst choice They raced to transfer her possessions. They were all out of conscience. No difference, the ascetic and the immoral are alike, throwing their breath into a frantic race carrying happiness and misery. She was astonished to see this pious in the middle of a gang of oppressors...
Salt of the Mirage He climbed up the school fence, jumped to the yard, and entered the classroom of Sameh through the broken window , he felt alone therein, he felt cherished with joy seated at the desk, putting his hands rested in front, leaned against a support , orbiting the seats, then...
أخيراً.. سيعود “شاهد” إلى مدينة العين.. سيعود ليسبب لي المتاعب من جديد. شهر كامل مرّ على غيابه في إسلام أباد، ارتاح وأراحني.. ارتاح إذ احتضن أمه بساعديه القويتين، وتوسّد ذراعها الهزيلة النحيلة. وأراحني إذ خلّصني من سطوه الذي لا يتوقف على زبائن الصالون.. “شاهد” صياد ماهر، كان إذا دخل أيّ...
أنا والستونَ والشللُ عللٌ ،من فوقها عللُ ليس لي زوجٌ ولا ولدٌ واحدٌ ، لكنني رجلُ ! عاش الشاعر " فيصل البليبل" عمره أعزباً لم يتزوج، و توفي في مدينة "دمشق" في عام 1984 م، ودفن في "الرقة" حيث أوصى بذلك بوصيته، وودعته "الرقة" كما تودع كبارها، وكان وداعاً مؤثراً، فقد كان شاعراً جسد في شعره آمال...
(1) ترى ما الذي يسوّغ إجراء دراسة مقارنة بين عملين أدبيين؟ يبدو الأمر مرتبطاً بالموضوع حيناً، وبالاشتغال الفني حيناً آخر، وربما ارتبط بهما معاً، على نحو ما نجد في الكلمة السحرية التي ننوي تحرّيها بين أديبين عاشا في زمانين ومكانين يختلفان بعضهما عن بعض اختلافاً بيّناً...
آثرت في هذه الحلقة أن أعرف بعلم من أعلام القيروان الكبار خلال العصر الأغلبي، والقصد من هذا المقال هو المساهمة في التعريف ببعض جوانب الحركة الفكرية في هذه الحاضرة المباركة التي تجمعنا معها روابط روحية وثقافية، فسحنون، وابن أبي زيد القيرواني، وأبي عمران الفاسي، وابن عرفة، وغيرهم كثير لا نكاد نميز...
كنتُ قَبْلَ مُدَّةٍ يَسيرَةٍ أقْرَأُ في كتاب "منتهَى الطَّلَبْ إلى تُراثِ العَرَبْ"، تَأْليف الكاتبِ والأدِيبِ جَمال الغيطاني (١٩٤٥-٢٠١٥) من كبار الإعلاميِّين المصريِّين. يشتملُ الكتابُ على ١٦٥ صفحة من الحجم العادي، وصدَرَ عن دار الشروق في الأردنٌ سنة ١٩٩٧م. موضوعُ الكتاب التَّعْريفُ بِكُتُبِ...
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ ٱلْسَّاعَةِ ٱلْهَرْجَ. قِيلَ: وَمَا ٱلْهَرْجُ؟ قَالَ: ٱلْكَذِبُ وَٱلْقَتْلُ [أَيْضًا]. قَالُوا: أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ ٱلْآنَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ [أَعْدَاءً]، وَلٰكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا! ٱلْرَّسُولُ مُحَمَّدٌ (9) كَمَا أُورِدَ في خِتَامِ القسمِ...
بقلم: سري القدوة الاثنين 2 تشرين الأول / أكتوبر 2023. اعلان حكومة التطرف الاسرائيلية عن منح السلطة الفلسطينية بعد التسهيلات الاقتصادية في ظل استمرارها بتنفيذ مخططها الامني سياسة الاعدام الميداني وقيام سلطات الاحتلال من خلال اصدار التعليمات لجنود جيش الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق الرصاص بشكل...
أعلى