نصوص بقلم نقوس المهدي

أُمَّاهُ قَدْ طَالَ اشْتِيَاقِي لِلِّقَا مُتَثَاقِلًا مِنْ وَطْأَةِ الْأَحْزَانِ قَلْبٌ كَحَجْمِ الْكَفِّ إِذْ أَثْنَيْتُهَا وَجَعٌ بِهِ الْأَشْوَاقُ لِلتّحْنَانِ يَشْدُو وَنَبْضُ حُرُوفِهِ مُتَلَعْثِمٌ وَالْآهُ يَمْلأُ جُرْحهَا وجْدَانِي نَبْعُ الْعَطَاءِ مِيَاهُهُ دَفَّاقَةٌ...
( 1 ) البرد في موسم الخريف الفرق بين الامس و اليوم عشر درجات *** ( 2 ) يلمع الباذنجان المخلل بلونه الأزرق اللازوردي ذوق أمي ... *** ( 3 ) فلفل الماء * ... أشم رائحته عذراء الخريف *** ( 4 ) سماء صافية , جميلة إنقشعت فيها الغيوم ... يلمع الروان القرمزي ** *** ( 5 ) السلم أبحث عن ضوء القمر ترى ...
السودان ، أسمر الّلونا ... عبر كل حضارات و ممالك السودان القديم ، كان الشّعر و كانت المرأة ، و مثلهما مثل الّليل و النهار يتكوران شمساً و قمرا ، إيقاعاً و غناء. أيضاً و بمثلما كانت للأغريق ملاحمهم كــ (الإلياذة و الأوديسا) ، و كانت...
Marie-Pier LuneauDenis Saint-Amand 7 كتب تيوفيلغوتييه في افتتاحية فورتونيو(Fortunio عبارة عن أوبرا كوميدية غنائية أو أوبرا مكونة من أربعة أعمال (خمسة في الأصل) وخمس لوحات للملحن الفرنسي أندريه ميساجر. النص المكتوب لغاستون أرمان. المترجم، نقلاً عن الانترنت ) : "منذ فترة طويلة كنا نشكو من عدم...
....لا تحرموا الإنسان من خياله ، لا تدمّروا خرافاته ، لا تخبروه الحقيقة .... لأنه لن يتمكن من العيش من خلال الحقيقة ! .... تتجلى ملء خيالها عن شوارد حقائقها ، تلكم هي الرواية الفلسفية أليست الرواية خيال ؟ أليست الفلسفة بحث عن الحقيقة الشاردة ؟ فالأدب الذي لا يتفلسف، والفلسفة التي لا...
رام الله في 17 أيار[/مايو] 1953 سيدي الأخ الكريم أكرم لا عدمته؛ تحية واحترامًا. وبعد فإني ارجو أن تتقبل شكري للمطالعات القيمة التي ابديتها في رسالتك المؤرخة في 30 نيسان[/أبريل] في صدد المقدمة. وإنها لمطالعات قيمة للغاية أخذتها بعين الاعتبار، وقد صححت كلمتي في موضعين منها، وهما -لا بد أنك تذكر-...
بقلم : سري القدوة السبت 25 تشرين الثاني / نوفمبر 2023. العدوان الذي تشنه سلطات الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني وأنه امتداد للعدوان الذي تشنه منذ سنوات على الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة وأن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية...
صباح الخير أيها المثقفون العرب في عواصمكم البعيدة من بيروت-الحصار والتي ما عدتم تعرفونها بعد أن ارتدت بنادقها وأكفاهنها، نرسل إليكم هذه التحية الصباحية. أنتم الآن أيها السادة خارج الحرائق، بعيدون جداً عن الهول والكابوس. داخل عواصمكم الآمنة، العواصم التي يتلو حكامها اليوم صلاة الجنازة على الشعب...
كانت الإنبهار تذكرتي الثمينة المقتطعة لخوض المزيد من المغامرات والأسفار القرائية الماتعة مع نصوص العبقري الملهم رشيد بوجدرة . ما إن خضت في قراءتها حتى ألقت على ذاكرتي مائة عام من العزلة لماركيز بوارف ظلالها وشبكات أسمائها المعقدة. إيلا ليل لام لول كال كول على وعلي مكرر عليا إنبهار1 إنبهار2...
ملء شدقيها تضحك .. متجاهلة حزنا في القلب يعشّش.. تتعالى هي اليوم على حزنها، قهرها، هزائمها أيضا. هي ذي تستقبل العام الجديد بقصّة شعر جديدة .. تشتري باقة ورد تهديها لنفسها .. تتعهّد كما كلّ سنة بآلاف الوعود، ستصبح نعامة من فصيلة لا أرى، لا أسمع، لا أتكلّم. وما دخلي مادام لا شيء أصابني .. تقسم...
عبد الله بن المقفع فارسي الأصل، وولد بحوز في فارس، وكان اسمه أولاً روزبه بن ذاذويه، وكان يكنى بأبي عمرو. فلما أسلم تكنى بأبي محمد، ويقال: إن أباه لقب بالمقفع لكونه اختلس بعض مال الخراج في إمارة الحجاج على العراق، فضربت يداه حتى تقفعتا. وقد حرص أبوه على تعليمه من صغره، فأحضر له لتعليمه أبا...
بقيت " حبابة " جارية الملك العباسي، بعد وفاتها، مسجاة في قصره، وهو جالس عند رأسها يبكيها، مدة خمسة عشر يوماً ، لا أحد يعلم من حاشيته، كيف ماتت، الا أن شائعات الحاشية، خلف الستائر الحمر بين أركان القصر، تقول أن ولده هلمان أبن المقدونية، هو الذي قتلها بالسم، بتحريض من أمه، بسبب إنشغال والده ليلا...
الحديث عن حسن فتح الباب شاعرا، كونه أحد أبرز شعراء جيل الخمسينات، ورائد من رواد الشعر الحديث في مصر، وصاحب التجربة الممتدة في الكتابة الإبداعية في مجموعة من الدواوين الشعرية المهمة منها "من وحي بورسعيد" و"فارس الأمل" و"مواويل النيل المهاجر" و"أحداق الجياد" و"سلة من محار" و"كل غم شجر .. كل جرح...
لم يعد ثمة ما يقال رغم أن الماء لا يجري في النهر مرتين والدمعة التي تسقط من العين لا تعود والمسافات التي قطعتها من بندولك الرقمي اقتطعت من عمرك ثمة من تصعد روحه في الزفير وآخر قتله الضحك لا تصدق أن الضربة التي لا تميتك تزيدك قوة أشياء كثيرة تحتاج لإعادة النظر عشنا في أوهام كثيرة والتاريخ لا...
"في حقول عباد الشمس عثرت على وجه فان جوخ الحزين كان يضحك بشدة مثل برتقالة فاسدة كان دمه طازجاً مثل أقدام الفلاحين كان دمه لازال يسيل على جدار الليل حيث تقف غانية كاشفة سرتها سرتها مثل قنديل من الصمت والطرق الريفية اه يا وجه فان جوخ الحزين لقد استقرت رصاصتك في المكان الخاطئ كالعادة...
أعلى