نصوص بقلم نقوس المهدي

رفيق العمر إهداء السماء عظيم الحب لك ولك الوفاء تغلغل في ثنايا القلب أكثر ولاتخشى تصدٍ أو جفاء فأنت القلب دونه لا حياة وأنت الروح دونها لا شفاء وأنت العين ليس لها بمرأى سواك فأنت برهان الضياء إليك خلود نفسي في الصباح وفيك شرود ذهني في المساء إن استكثرت أُثني عليك أكثر ولكن يمنع القلم الحياء...
كنت ارى في الدموع والبكاء الصامت لغة العجز أمام هول الواقع الصعب، واكتشفت أن لي حكاية مع الدموع السياسية – ليس الدموع العاطفية - . أول مرة أرى الدموع السياسية عندما بكى جدي حزناً على مقتل الرئيس العراقي عبد السلام عارف في حادث سقوط طائرة عام 1966 ، فوجئت بدموعه ورفضه تناول طعام الإفطار بعد...
خبّي مَعَك قَلبي لفّو بِمنديل الغَرَقْ بُكرا إذا الليل احترقْ غَطيّه بِ حُبّي خِدهم عْيوني وْ رُوحُ ضوّن مَعكْ مَفْضُوحْ وانْسى معك هالرّوح عَ مَفرق الْغُربة نبضي مَعكْ هِربانْ وْقلبي مَعَك إنسانْ رَح يِهزمْ النّسيانْ بْنَسمِةْ هَوَى غَرْبي
يضيقُ القميصُ تفرُّ الخواتمُ من خنصري ينامُ بعوضُ الكَلام تصحو دماءُ الفصاحةْ بلا ذاكرةْ .. يضيقُ الجدار فتركضُ لوحاتُ فِنْسِنْتْ على صَدْرِ حبٍ قديمٍ إلى ثُقبِها المستحيلْ إلى الآخرةْ .. لماذا يضيقُ الجسدْ؟ أَ لِي موطنٌ في العوالمِ أصلا، غير خلايا الجسدْ؟ لِدَمّي ولحمي مَذاقُ اِغْتِرابْ...
كانَ "نزارٌ" متعبًا جدًا مِنَ العروبهْ مِنْ عُقمِ أرحامِ النّساءِ.. يائسًا.. فقد يكونُ حملهنَّ بالرّجالِ "نُطفةً" كَذوبهْ كانَ يراها أنَها جرِيمةٌ وهاربٌ كأنَّها عُقوبهْ.. أمّا أنا.. فمتعبٌ مِنْ وطنيتي.. ومن مِصريّتيْ إنّهما كبيرتانْ.. جريمتانْ.. مُعاقبٌ عليهمَا بِأنْ أكونَ فيهما...
ولايزالُ في قلبي شيءٌ من حَتاَّها، تُحدثني وإذا قالت (حتى) توقفتْ عن الكلامِ وتمزقتْ حبالُ صوتِها، أقول لها : أكملي! حتَّى ماذا... حتَّى ماذا؟ فتشير بإصبعها بأن الكلامَ لايستطيعُ الخروج ، ياحسرةً على حتَّاها، أرادتْ يومًا أن تستفزني! تقول لي : حتَّى الذين يُحبون لايفعلون مثلك، لم تشعرني يومًا...
I was driving my car ten hours ago to accompany my youngest son to school, I stood for a long time cursing traffic paralysis that lasted for so long that it changed all my plans for that day! Since then, I became tired of repeatedly standing throughout the day. I can now count the number of...
وحْدِي أربِّي على رمْلِ الأسى وَطَنا تُسَاكنُ الرّيحُ في أنفاسهِ دِمَنا تفُضُّ كلّ مجاهيلِ الغيابِ إذا طيْرُ المواويلِ عادتْ ترتَجِي وَكَنا تمرُّ فوق اسمرار الغيم أبخرةً بأجْنُحِ الحُلْمِ إذْ تستَأْثِرُ الفَنَنا أنا الغريبةُ في أرضٍ أقاسِمُها (إِمْزادَ داسينَ) يُفضي وجْدَهُ هُتُنا أَسترهفُ...
خرجت هنية وابنتها رجاء ليلة الزلزال الذي ضرب مدينة مراكش في حالة من الذعر والرعب، يجريان بلا عقل.. هرعا إلى الخارج حافيتا الأقدام، وبثياب النوم فقط.. قضيا الليلة مثل باقي الناس في شارع أحد الأحياء الفقيرة.. قلب هنية على البيت، لم تفكر في إغلاقه بالمفتاح.. سمعت من قبل بأن اللصوص ينشطون في وقت...
بقلم: سري القدوة السبت 23 أيلول / سبتمبر 2023. الشعب الفلسطيني لن ولم يبقى رهينة للمتغيرات السياسية لدى الاحتلال وطبيعة صراعه الداخلي وتصدير ازماته وممارسة ارهاب دولته وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني، وهذا الامر يفتح المجال لاستمرار الاحتلال وانعدام أي فرص لتحقيق السلام كون ان المنطقة تدخل في...
في الأربعينات من القرن العشرين نشر الدكتور محمد مندور عدة دراسات نقدية في مجلة (الثقافة) ، جمعها بعد ذلك في كتاب (نماذج بشرية) ؛ لينكشف الأمر - على يد الكثير من الأساتذة الجامعيين وغيرهم - أن هذا الكتاب سرقه مندور كله تقريبًا من كتاب (جان كالفيه) أستاذ النقد الفرنسي الذي كان يدرس في جامعة...
سوف أكتب هذا الشتاء أغاني عن الحبِّ مبلولةُ مثل قمصان عشتار يمضي الشتاءُ وتبقى الأغاني كرسم البخارِ على سطح نافذة باردةْ ثمة امرأتان تحاورتا في الخريف: - لديّ مشاريع نيئةٌ في الكتابةِ - لا تنضجيها -مشاريع غامضة في القصيدةِ - لا تكتبيها اتركيها متبّلة في إناء التجاربِ أكثر من ليلةٍ -...
قبْلَ أَنْ تَنْتَهي الحربُ ، قبْلَ نهايتها بثلاثةِ أَيّام .. دُسْتُ على لَغَمٍ ، وتَسمَّرْتُ مِنْ شِدَّةِ الخوفِ ... دارَ شريطٌ من الذّكرياتِ برأَسي تذكَّرْتُ عُرْسي ، ويومَ دخَلْتُ إلى المدرسَهْ وتذكّرتُ أمّي ، وكيْسَ الدّواءِ بجانبِها والعجوزَ التي كنتُ أَسْرِقُ مِنْ كَرْمِها التّينَ...
1- نصيحة أبي تمام للبحتري حول كتابة الشعر نُصّب أبو تمام في وقته زعيما للمحدثين. أما في العصر الحديث فقد نصب أيضا ممثلا للإبداع في مواجهة الاتباع. لكن حين يقرأ المرء نصيحته للبحتري في كيفية الاقتراب من الشعر يصاب بخيبة أمل، إلى حد ما. فمدخله مدخل محافظ، ولا يختلف عن المدخل التقليدي المعروف. خذ...
1- عكا : (ثلاثون عاما من الغياب): عكا 1 : (ثلاثون عاما من الغياب ): اليوم، الجمعة، زرت عكا. آخر مرة زرت عكا كانت في 80 ق20. لا أذكر التاريخ بالضبط. ما زالت المدينة صامدة في وجه الزمن وما زال العكّيون يبيعون السمك ويركبون البحر.لأول مرة، اليوم، ركبت البحر. كانت مياه الأبيض المتوسط خضراء أو هكذا...
أعلى