تزاحم شوق الطواف الجميل
على موطئ،الدفء، نبض الحنين
ونام الغريب على جذوة من سراب
يشيد المقابر دون العباد
وسبع عجاف
وإخوة يوسف يجيدون فن
اتهام الذئاب
قريبا ستلقي الخبيئة وزرها
ويخفت لون السفور على وجهها
ويغشى رحاها ندوف المطر
ستنفض الأرض جمر الحواة
ومن تحت جنح الرماد الدفين
وجوه تشق غبار...
الحركة المطلبية النضالية لنساء ورجال التعليم التي انطلقت بمسيرة وطنية في الرباط واضراب وطني عام أيام 7/8/9 من الشهر الجاري، تعتبر اليوم خطوة جبارة لأجل تحقيق مطالبهم المشروعة. وقد دعى إليها "التنسيق الوطني لقطاع التعليم" (حسب نص البيان المنشور في 05/11/2023) وهي هيئة موحدة تضم 22 تنسيقية...
(تمرُّ وحدك إلى رئتَي)
يمرُّ الوقتُ في غيابكَ
كمقصلةٍ تحزُّ رؤوسَ
خِرافِ الحكاياتِ المبهجِةِ
التي كنتُ أرويها لكَ
أراها تسقطُ الآن
فوقَ غيم أفكاري
تعكِّرُ طعم الضحكات المشاكسة
التي مازال طعمُها
عالقًا بين أضراسي
أُغمض عينَيْ
قبل أن يشتدَّ الشوقُ
فتخرجَ من ألبوم الصور
متسللاً من تحت...
-1-
لم يستطع احد على وصف ذلك الوحش الكاسر الذي باغت الأرض فسلبها سكينتها واستقرارها، ودمرما عليها بعصفه العات. اذا طلق صرخة مدوية هزّت الأرض بقوة، كشفت عن ضراوة قوته التدميرية البالغة.وخلف بفعله العاصف هلعاً في قلوب الناس الآمنة، لن ينسى بعد أن هزم ارواحاً بريئة شر هزيمة. كأنما تصير بهيئة...
1.
أول صفة من صفات الرواية الجيدة، هي ان يعود الروائي الى نقطة ما، ويذكيَّ إضاءتها بمعلومة مضافة، لها صفة الإقناع والمحايدة. معلومة لها موقعها في اعادة فهم التاريخ المسكوت عنه، بدلالة الرؤية الجادة؛ بل والحفر الأركولوجي، لاستخلاص حقيقة ما قد حدث بالفعل. وليس بما لم يحدث؛ بمعنى ما دوّن بقوة...
أُدير محرك السيارة لتنطلق بي إلى هناك .. إلى تلك الجنة التي فقدتها ذات يوم .. أضع ذاك الشريط الذي يثير فيّ الشجن كلما دار في جهاز التسجيل .. وينفرد بي الحزن .. يسقطني في أخاديد الذكرى العميقة .. ذكرى مؤلمة تعود منها النفس مهشمة على تلك الصخور الجارحة في تلك الأخاديد . تتزاحم الذكريات وتدور...
المصطلحاتُ بكافة أنواعها ومجالاتها هي مفاتيح المعارف والعلوم، لذا فإنّ التدقيق في اختيارها واستعمالها ومدلولاتها يُعَدُّ من المقدّمات والأسس الضرورية لكلّ جهد أو بحث علميّ جادّ ورصين.
هذا مدخل لا بُدّ منه للوقوف على بعض المغالطات المقصودة للإيحاء بمدلولات كاذبة أو زائفة في صياغة بعض المصطلحات...
اعتاد العالم الاحتفال يوم 20 نوفمبر من كل عام بيوم الطفولة؛ ولكن هذا العام من
لديهم ذرة من إنسانية لن يحتفلوا تسألني لماذا؟!!
يجيبك واقع الطفولة في فلسطين حيث تم قتل في غضون أيام قرابة أكثر من خمسة
آلاف طفل !!وإبادة مواقعهم بسلاح فتاك !! وهي جرائم بكل المعايير الدولية لأنها
حرب إبادة قتل للأطفال...
اللغةُ تملك من البراءة ما لا يملكُه طفلٌ مدللٌ
غريرٌ عن الحدث أو الصدمة التي قد تترك أثراً دونما اي شك في الذاكرة ،
فكثيرٌ من الشعراء يتخاطرون معها - نعني اللغة - اجباراً على حمل المعاني المستجلبة من قِبَلِهم احياناً ،
ما لشيءٍ إلّا لان يقولوا كتبنا شعراً أو كتبنا سرْداً ، وهذي أحْمالٌ خِلَّبٌ...
لقد كان إستبدالك سهلاً
مثل تغير محطة على التلفاز ، يد المّذيع تعاركني على الريموت
انا الحقيقي
انا انتصر
اضع قناة وثائقية عن موسم تزاوج الدببة
كان استبدالك سهلاً
مثل قطعة حصى في الحذاء ، هل أرج الحذاء مقلوباً لتسقط ؟
بالطبع لا
اقذف بالحذاء في وجه المشوار
واعود أدراجي
كان استبدالك سهلاً...
بقلم: سري القدوة
الأربعاء 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2023.
دعوات قادة حكومة التطرف الإسرائيلية لإنشاء (مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية) بحجج وذرائع واهية، الهدف منها سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها إلى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار...
(حكايات خزانة مغبرّة)
للكاتبة إيمان السيد
أسئلة مشروعة بلسان فتيات عانين أحكاماً جندرية قاسية من مجتمعات لم تنصف الأنثى واعتبرتها عيباً يتم إخفاءه عن العيون، لاحاجة لتعليمهن، ينظرن بعين الحسد والغبطة والحزن للذكور الذين يمارسون ألعاب الطفولة صغاراً.كرة قدم لبس ملابس رياضية، وكباراً دور السيد...
حكايات خزانة مغبرة
للأديبة السورية: إيمان السيد.
النص:
أريد مواجهة العالم بنُسَخِه المختلفة، علَّني أعرفُه على حقيقته دون رتوشٍ، أو عمليات تجميلٍ، كأن أصبح الطفلة ذات الضفيرتَين، تلك التي تتسلَّق أعمدة النور في وَضَح النَّهار متسابقةً مع أخيها، الذي يكبرها سنًا، فيعنِّفُها أبوها لقِصَر...
لم يكد الأديب نشأت المصري يضع قلمه عن روايته ( بونابرته ) ، بعد أن خط آخر سطورها ، بمغادرة نابليون إلى فرنسا في أغسطس 1799م ، مخلفًا وراءه احتلالًا - بقيادة ( كليبر) - يئن تحت وطأته المصريون بتجرع أشد ألوان التنكيل والهوان ، حتى اندلعت ثورة المقاومة الفلسطينية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر...