( 1 )
الحرب و السلم ...
تصبح الطيور المهاجرة
أكثر دراية بالعالم
***
( 2 )
تحدق أرملة الجندي
في الظلام ...
رفرفة اليراعات
***
( 3 )
قطيع من الغربان
في حقل لم يحصد بعد ...
أرض منزوعة السلاح
***
( 4 )
رؤية العالم
بعيون وسائل الاعلام -
تعصب ضيق في أفق التفكير
***
( 5 )
تثقل أزهار الكرز
بفعل المطر...
عاد دال «النكبة» يتردد على مسامعنا من جديد، علما بأنه لم يختفِ بعد هزيمة حزيران اختفاء تاماً، إذ غطى دال «النكسة» عليه، ليتراجع ولا يبقى يستخدم في الغالب إلا من دارسي الأدب الذين يتناولون نتاج الأدب الفلسطيني ما بين ١٩٤٨ و١٩٦٧.
تتالت الأحداث في ذيول هزيمة حزيران وصار الجديد منها يطغى على القديم...
بقلم : سري القدوة
الأحد 29 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
الشعب الفلسطيني لا يزال ضحية مستمرة للاحتلال والاستعمار وأيضاً ضحية للفشل الدولي في توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين الذي يعكس ازدواجية معايير دولية في التعامل مع القانون الدولي وتطبيقاته الملزمة ومبادئ حقوق الإنسان التي يتم النظر...
تحرص جامعاتنا ومؤسساتنا العلمية والتربوية والثقافية مشكورة على
تكريم كبار العلماء والمفكرين بمنحهم الجوائز العلمية المرموقة، وهو
تكريم واجب ومستحق، ويبقى على طلاب العلم والباحثين وطلابهم دراسة
عطائهم العلمي وتحقيقه ونشره، وهو ما يتم في الكثير الغالب عبر الندوات
والمؤتمرات التي تخصص لدراسة تناول...
561- ليس على الفقيه..
وجدت في كناشه علمية جاء فيها حكاية عن الشيخ أبي عبد الله ابن غازي قال:" وحدثني شيخنا أبو عبد الله الصغير، أنه لما سافر هو و شيخنا أبو عبد الله القوري، رحمهما الله تعالى:رسولين لبعض العرب، بالغ من مرا به من الطلبة في ضيافتهما و إكرامهما.. قال: فقلت له، لقد قلدنا هؤلاء منة...
منذ 7 تشرين الأول" أكتوبر "، قام أكثر من مليون شخص بمراجعة المحتوى الخاص بنا وخرائطنا ومشاركتها لمحاولة التفكير في التمزق التاريخي لحرب العرش. وإذا كنتَ تعتقد أن هذا العمل يستحق الدعم، فإننا نطلب منك أن تفكر في الاشتراك في المجلة.
وفي الوقت الذي أصبح فيه العالم معلقاً على قرار إسرائيل بالدخول...
أنا آخر حدود قلبك
وآخر غنوه للعشاق
أنا حامل سمار لونك
وتقسيمك
وشايل لك قصايد
لم يزرها الناس
ف بحرك من زمن غرقان
و ف عنيكي باشوف
الدنيا والآخرة
بحبك حب
لو قسمته ع العالم يكفيهم
ولو قسمته ع الشعرا
يصير الشعر له معنى
أنا الولد الذي غنـَّى
وغنيت عيونك
أنتِ فاتحتي
ودنياي وآخرتي
فيا أنتي التي...
في ليلة من ليالي بلاد إسكندنافية الباردة، ومن شرفة غرفته الصغيرة في مجمع إيواء مؤقت، أخذ عبدالله نفسا عميقا من سيجارته، ثم شرع ينفث دخانها بتناغم خارج صدره المثقل بالهموم، محدقا في حلقات الأوار وهي تخترق طبقات الهواء قبل أن تتوارى في شقوق وتصدعات جدران الغرفة الخاوية من الأثاث، سوى من سرير ومقعد...
في يدها الصباحُ
إبرةٌ، وخيطٌ
حاولت
الينابيع أغمضت عيونها ونامت
ولم يبق سوى قصب الناي
لا الإبرةُ، لا الخيطُ
لا الصبحُ، لا المساءُ.. ولا الأغنية
كلهم عبروا؛
خطوةٌ ولا أثرَ
أثرٌ ولا خطوةَ
أرضنا تيه
وسماؤنا بيلسان
ما تبقى سدى الليل والنهار
حبيبتي ليست حمامةً
لكنها تطيُر
حبيبتي ليست غيمةً
لكنها تمطر...