نصوص بقلم نقوس المهدي

The boy's mother They all turned their backs to that boy who was barefoot, wearing a dirty robe wrapping a white shawl around his thin neck and holding his wooden stick in his little hands jumping high. Dust flies on the ground covered with rice straw. He jumps again as if he were a missile...
قمر يضيء صادر البحر صوته كأنه منذ الأزل يرفع قبعته لغريق. الأمل أيضا يضيء لفراشة فوق بذلة سجّان، لقطار عاد من مذبحة ولحرباء نزعت معاطفها كلها بدأت الرقص الحر والمرآة ابتسامة تتسع. المصباح يضيء وثمة أحمق رجع إلى بروازه القديم بجرس في عنقه، متر مربع من النسيان ينتظره وطفلة تلوث الطمأنينة...
أنا اللاتبارى .. كلّما تتنزّلُ بي كنبضةٍ مهاجرةٍ .. تُبَوصِل حواسي لتقفّي الاحتمال.. و يشرقُ كلي جهاتٍ تتغاصن كما وجهك الذي يغتَالُ معنى الجهات . وجهك الذي يشاغِلُ في دمي براعمَ شوقٍ شحيحةَ الافصاح، ثمّ على مقام صوتِك تُفصَدُ زمرتي أريجا للحفيف. وكم يثملني أنني المكلومة بفتنة الاقتفاء...
منذ عدة أعوام وذات فجر علمت بنبأ وفاة شقيقتي. انعقد لساني، وصدرت عني أصوات هجينة، من كلمات متكسرة وأنين، وأنا أردد واجب العزاء على من جاءوا لمواساتي فى مصابي ، وأنا أحمل هاتفي الجوال، اردد واجب العزاء على من يهاتفني . هرعت الى حاسوبي تعلقا بأمل وأه ظننت أن باستطاعتي أن أغير مسار القدر كما...
یرقُّ عندما یسمع المغنّي الشَّعبي، یغنّي، یُطلق الآھات، یحیِّرنا في وصف البنات.. "كلّ البنات نجوم یا عنیِّد یا يابا". في داخل خیمة المقھى، كان الصوت البعید ینقل الشَّجن: "نِزلِنْ على البستان یا عنیِّد یا یابا".. كان صبيّ المقھى یتراقص مثل ساحر معتوه أمام طالبات المدارس، وكلھنّ أنیقات یضعنَ...
في المشهد أمهات طيبات مهووسات بالغسيل..ينهين غسيل العائلة باكرا ويتوجهن على شكل سرب إلى المستشفى ليغسلن الكلى ! في المشهد ضوء طازج يسقط على الفاترينا المملة..يد ترتب الأشياء..رائحة الصيف الحارة تتسرب من ردهات البيوت العتيقة. في المشهد صوت أغنية ريفية ممزوجة برائحة الهيل والعرق بعد أن يجف على...
الشيء الرئيس، قبل كل شيء، هو أن نعيش؛ والمستحيل مرتبط بالموت. محكوم عليه بمصير مأساوي أن يأتي الإنسان ليختار المستحيل. يختاره في اضطراب لا معرب منه، وسواء أحبَّ ذلك أم لا، فإن اختياره يكون أعمى جزئيًا. جورج باتاي، "حول المستحيل" في مواجهة الخداع المشترك للدين والأدب، والأنظمة التي يحاول...
في الوقت الذي كانت فيه أذن المتلقي واسطة بينه وبين النص الشعري العمودي الحافل بمسيقاه الصاخبة، تجده الآن أمام نصٍ مُخاتل تعجز المقاربة السمعية عن إدراك مكوناته الإيقاعية، حيث تتوارى الأوزان العروضية، وتختفي أو تكاد القافية ويخفت الرنين الخارجي "الموسيقى" بيد إن ثمة موسيقى داخلية وإيقاع هادئ...
أمام عيوني التائهة على شاطئ الذكرى لمس كفك خدي الأيمن تحركت أفكاري الشاردة بعشقك الأبدي سقطت الدمعة من نهر عشقي الساكن روحك تبللت وجنتاي ولم يخترق حبرها كفك عيوني التائهة على شاطئ الذكرى تحتضن ظلك السابح فوق الرمال المستسلم لهدير الأمواج جسدك العاري لوحة عبثية بألوان...
عمان/ الأردن: شاركت الأديبة الأستاذة الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت نعيمة) في الملتقى الروائيّ بعنوان "دور كتارا في تحفيز الرّواية العربيّة" على هامش معرض عمّان الدّوليّ للكتاب برعاية د. خالد بن إبراهيم السّليطيّ مدير عامّ مؤسّسة الحي الثّقافيّ كتارا، وقد شاركتْ بورقة عمل بعنوان "مشهديّة الجوائز...
بقلم : سري القدوة السبت 30 أيلول / سبتمبر 2023. تتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم هدم المنازل والمنشآت والاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان وجميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية ويجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت المريب وضرورة تدخل الامين...
هل يمكن أن نعتبر أن الفن والأخلاق مفهومان متلازمان؟ وما العلاقة التي تربط بينهما؟ في الواقع اذا كان تأثير الفن بكل أصنافه يحدث متعة وسحرا لدى المتلقي، فإن الحديث عنه أصبح مؤلما ومحزنا في الوقت الراهن إن لم نقل عقيما. الفن بدون رسالة وبدون أخلاقيات وبدون قيم إنسانية نبيلة هو عمل هابط ولا معنى...
حين يلفظون اسمك اعمل مُصححا اضيف بيقين الناسك ( عليكِ السعادة ) في حقول الذُرة حين يجمعون المشاعر الدافئة ، والكلمات العفوية في جوالات الخيش ويبيعون الجُهد لكروش التجار اعرف أن ابنا لكِ ستغلبه الكسرى وسينام على بطنه وسيزهد عن المغفرة اسميتك يا بلاد بأسم الحبيبة لأنك اردتِ أن انذر يدي...
لا أحتاج إلى مقدمات حين يدخل إلى حقل الأدب الكبير من له فيه باع طويل، برهن عليه منذ ثلاثة عقود ويتواصل، عكف بموهبة ومثابرة على أصعب أجناسه وأكثرها تطلّبًا للعناية باللغة، والدّراية بالبلاغة، والتعبير بالمجاز، الشعر الذي يتلفّظ الذاتَ ويرسُم العالم بطاحًا وتلالاً بالاستعارة، ويبنيه في كلّ مرة...
نص حداثويٌّ للشاعرة نجاح ابراهيم من سوريا أطلقْ سراحَ النار من قلمي وفكْ أزرار شهوة الجلنارِ واحرصْ على ما في المسامِ من شغفٍ وأشواقِ وكرومِ الخصر من وهجِ أعنابِ وأشعلْ فتيلَ البوح لهباً واتبعْ مسرى الهسيس ما تراه يبتغي الأسيرُ غيرَ طعمِ الانعتاق؟! نص نقدي مقابل ،،،،،، ** النصُّ نديمٌ...
أعلى