نصوص بقلم نقوس المهدي

إننا قوم لم نتعود أن نحتفي بعظمائنا! أبعث ذكرى أستاذي محمد رجب البيومي قبل موعدها بأيام قليلة، وأدعو تلامذته وعارفي فضله إلى تمجيد مئويته وتخليدها، والكشف عما في آثاره المتعددة من جواهر دفينة! فيا طلابه وصحبه الأكرمين الذين أحبكم وأهدى إليكم ما خطت يراعته مَن أولى منكم بالاحتفاء بمئويته وإثارة...
عاشت المدينة البوليفية "لالاغوا" بالاعتماد على المنجم، وفي هذا المنجم يتوفى العمال. في عمق أحشاء الجبال كانوا يطاردون عروق القصدير وفي غضون سنوات قليلة خسروا رئاتهم وحياتهم. لقد قضيت بعض الوقت هناك وكونت صداقات جيدة. في الليلة الماضية كنت اشرب مع أصدقائي، نغني المراثي ونقول النكات السخيفة إلى...
. غادر المتنبي حلب مرغما ، وقد املى عليه اعتداده بكبريائه أن يغادرها ، هذه الكبرياء التي لم تكن ادعاء فارغا ، بل كانت تمتلك رصيدا كبيرا يقوم على كتلة كبيرة من المبادئ والمواقف الجريئة ، وعلى شعره المتفرد . اتخذ المتنبي قراره بشجاعة ، فغادر حلب سرا ، وكان يعرف أن الخيارات البديلة لحلب...
الليلةُ يا سمراءُ.. أيا سَمرَا حُزني أكبرُ مِنْ "قاهرتي" الكُبرى والعاصِمَةِ الأُخرى مِنْ شبكاتِ الطُّرق الأسفلتيهْ حزني لا تُدركُهُ الأبصارُ ولا الأقمَارْ أو نشراتُ الأخبارِ اليَوميهْ مِنْ حلقاتِ الذّكرِ بـ"تحيَا مصرَ" ثلاثًا.. وصَبَاحًا وَمَسَاءً وعشيهْ لا تتبعوا الظنَّ إذنْ.. واتبِعُونيْ...
قطرة ماء صافية لو أذيبت فيها حلاوة الأرض هل ستكون حلوة مثل قبلة .. ؟ بركة ماء صغيرة , لو تجمعت فيها زرقة السماء , هل ستكون زرقاء مثل عينيك ؟؟ ---------------------------- عن ( من الشعر الكردي الحديث : لطيف هلمت .. قصائد مختارة ) , مطبعة كريستال , أربيل – العراق 2001
Mouloud Benzadi : « Les écrivains arabes excellent dans l'art de remporter des prix littéraires, mais ils ont du mal à atteindre une renommée mondiale! » . Intervieweur : Latifa Muhammad Hasib Al-Qadi . traduit par: Nesrine Hadjira Bendjeddou Mouloud Benzadi, romancier, essayiste, linguiste...
* الىٰ ملهمة القصائد المُجنحة، حافية المشاعر سيدوري، لن و لم تولد قصيدة من اناملي ، الا وانتِ مُبتسمة. مرحباََ سيدوري، كيف حالكِ، كيف حال لون السواد في عينيكِ..؟ ألم تمحه الدموع..؟ عندما تلقيتُ الرسالة منكِ في الليلة الكئيبة.. في بلادٍ أتقنت الحُزن بكامل لُغاته. انزويتُ إلىٰ الجبل، لا مكان...
Questions crowded into his mind. He smiled without commenting on his wife’s inquiries: "What is this? Shall we go back to your village?" It delighted his heart, with trembling lover who saw his beloved after longing, the smell of the streets of that village that he missed so much and its...
كنت أنفض عني غبار السنين وأنا ألثم جبين الجبل الذي كان يحمينا لنصف قرن. ممدد تحت هذه الكومة لكن يدك معنا في كل منجز، رأيتك البارحة تخفي هامتك بين جمهور المباركين وقد غمرت الشمس مقلتيك، بلغني دعاؤك الحاضن لي كل أيامي وليالي لذلك كان الإهداء الفاتح إلى روحك النورانية... الكثير حاول محاصرة...
إذا استثنينا كتابات بعض حماة "الفرنكفونية "، والمدافعين عن الفرنسية أكثر من الفرنسيين أنفسهم لما تدره عليهم من امتيازات خاصة، في سياق علاقة القوة السائدة بينها وبين العربية الضعيفة الحضور في القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية الحديثة ، واستثنينا في المقابل كتابات "المنفعلين" سواء من هذا التيار...
كيليطو ومهارة التفاوض مع ثقافة الآخر - بالعربية والفرنسية- [عنوان المادة التي شاركت بها في احتفاء الملحق الثقافي لجريدة "الأخبار" بالناقد المتميز عبدالفتاح كيليطو ، الذي توج بجائزة الملك فيصل العالمية في صنف اللغة العربية والأدب لعام 2023 .شارك في الملف ، الذي أعده الأستاذ محمود عبد...
تحدث الشعراء عن حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبينوا كيفية الاحتفال بيوم المولد، ومن هؤلاء الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي وفضيلة الشيخ الشاعر عبد الله علي العامري ؛ فقد بينا في شعرهما كيف يكون حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم )حبًّا حقيقيا ،وفيما يلي ما قالوه في ذلك : حب رسول...
يَشرد؛ فتمثل أمام ناظريه صورة والده وهو مَحنيٌّ في الحقل يعمل أجيرًا، وصورة الأمِّ وهي تُتاجرُ في عدد قليل من الدجاج الأبيض تبتاعه من صاحب المزرعة التي يعمل بها والده ولمَّا تنتهي منها تبتاع غيرها وهكذا، فيفيق على قُوةٍ داخليةٍ تجعله يزيد من فترة حبسه الانفراديِّ الذي فرضهُ على نفسه مع كُتبه...
استفاقت على صوت بائع الخضر المتجول تذكرتْ: آه لم يعد هناك ما أعده للغداء. نهضت بسرعة دون أن تغسل وجهها رمت بخمارها على رأسها وأسرعت نحو الباب. آه نسيتُ النقود أين المحفظة؟! آ، ها هي هنا؟! أخذتها في يدها، دفعت الباب وراءها، نزلت درج العمارة مسرعة، تذكرت أن الجيران في هذا الوقت نيام، والعمارة من...
كُنتُ في طريقي الى الله حين انقلبت الحافلة وفقدت حقيبتي المكدسة بالايام والمواقف ، و بطاقات النجاة ورُحت وانا اخرج من المشفى برجل واحدة ويد واحدة وجانب ايمن فقط مني وبحيرة اكبر من خذلاني للعالم رُحت افكر ماذا سأقول لله وقد فقدت جميع ادلتي انا الذي حملت قلبي بكل السكاكين التي تناوبت...
أعلى