نصوص بقلم نقوس المهدي
لفت انتباهه نظرات زوجته له ودورانها حوله وهو يتأنق أمام المرآة، شعر بأن هناك أسئلة تتلجلج داخلها, ربما تحدث نفسها الآن ... لماذا اليوم أخذ كل هذا الوقت أمام المرآة ؟ لأول مرة أراه يصبغ شعره وشاربه ، كل ما يرتديه اليوم جديد بذلته , رابطة العنق ، حتى هذا العطر أتى به أمس رغم أنواع العطور...
" الكلمات
هي
العابرون الغامضون للروح " .
( فيكتور هوغو )
" كلمات بلا افكار
لا تذهب أبدا الى السماء " .
( شكسبير )
هل تنسين حقا القرطاس
الذي عليه ولدت ونمت
وصحوت وتعذبت ؟
وتدحرجتي قرونا كي تولدي ثانية؟
هل رأيتي القلم الذي نثر حروفك
بقعا من نور
ولم نقاطها وردا
في باقات من وجع الليالي...
ثمة تركيب آخر عند المتنبي يبدو لي أن القافية مسؤولة عنه ولو إلى حد ما، ولذلك ذكرته تاليًا للتركيب السابق المتصل بالقافية.
وهذا التركيب يتخلص في أن المتنبي كثيرًا ما يختم بيته بمعطوفين مترادفين أو شبه مترادفين، صحيح أن المدقِّقين من علماء اللغة والأدب يقولون: إن معظم ما يعد مترادفًا ليس في...
ثمّة من مات للتّو لكنّي حَيّ ومع ذلك لمْ تعدْ لي روح لم يعدْ لي سوى جسد شفّاف بداخله ترتمي حمائم شفّافة على خَنجر شفّاف تُمسك به يدُ شفّافة. أَشهد الجهد في كامل جماله، الجهد الواقعيّ الذي لا إمكان لتقييمه بالأرقام، قبل ظهور النّجمة الأخيرة. الجسم الذي أسكنه مثلما كوخ وبمقابل مُحدّد سلفاً يمقت...
وتصرخُ الدّروبُ ملءَ تعرّجاتِها
في أصقَاعِ لهفتي
الجامحةِ للتسعُّرِ
هَدْهِدٰ نبضَ المدى
وَرَفْرِفْ باشتعالِ السَّحابِ
وبأغصانِ البرقِ المخزَّنِ بالجنونِ
واتركِ التّرابَ يجلجلُ في الآفاقِ
دعِ الغبارَ مركبَكَ
وانطلقْ بأوجاعِك حدَّ الحنينِ
تمسّكْ بدمِكَ الواثبِ من خندقِ
القهرِ
إلى تطلّعاتِ الرؤى...
شوقٌ كما رفعتْ نارٌ على علم
تشّبُ بين فروع الضال والسلم
ألفُّه بضلوعي وهو يُحرقها
حتى براني بريَّا ليس بالقلم
من يشتريني بالبشرى ويملكني
عبداً إذا نظرت عيني إلى الحرم
دعْ للحبيب ذمامي واحتمل رمقي
فليسَ ذا قدم من ليس ذا قدم
يا أهل طيبة طابَ العيشُ عندكم
جاورتم خيرَ مبعوث إلى الأمم
عاينتم جنّة...
رسائل الأدباء
رسالة من نازك الملائكة الى د. علي جواد الطاهر
الكويت في 22 جمادي الاخرة 1398
29- 5- 1978 م
الاخ الشاعر الدكتور علي جواد الطاهر
تحية مباركة
ويسرني اكتب اليك هذه الرسالة وهي اول رسالة تتلقاها مني لانه لم يسبق لي ان تلقيت رسالة منك، وانا معتادة ان يبدأني الادباء بالكتابة لا ان ابدأهم أنا.
واكتب اليك لارسل مع كتابي هذا مجموعتي الشعرية...
يلتئم شمل الأسر الريفية في كل مناسبة عائلية أو دينية، حول موائد تحتوي على ما لذ وطاب من المأكولات المتنوعة، وتشكل وجبات "إِوزان إيمامز" و"زامبو"، أحد مكوناتها الرئيسية، حيث تحتل مكانة بارزة في ثقافة ووجدان الريفيين، ما يجعل منها رمزا لكرم الضيافة في المناسبات وغيرها.
ووجبات "إِوزان إيمامز"...
501- توحيدية لابن العربي المعافري
وجدت في العواصم من القواصم ج 1 ص: 93. ط الجزائر:
كن للاه كما كان لك
ولا تهتبل بمدار الفلك
فإن الهك قد احكمت
معاليه. من عال. أو من ملك
فلا ترج ذلك من غيره
ودع عنك من شك، أو خذلك
وخل المضلين في غيهم
وقل للكواكب: من...
قسم المشرع المغربي محاكم المملكة عموما إلى ثلاثة أقسام؛ قسم أول يضم مجموعة محاكم سماها "محاكم الدرجة الأولى"، وقسم ثان يضم ثلاثة أنواع من المحاكم سماها "محاكم الدرجة الثانية"، وقسم ثالث يضم المحكمة الوحيدة في أعلى الهرم القضائي سماها "محكمة النقض".
فالقسم الأول وهو المتعلق بمحاكم الدرجة...
1 – أناتولي كودريافيتسكي / ايرلندا
هور
تغني الريح تهويدة
لشرغوف
***
2 – جوران جاتاليكا / كرواتيا
ضوء النجوم –
تتوارى الشراغيف عن الأنظار
داخل بركة غارقة في الضباب
***
3 – بريندان دوفين / ايرلندا
صمت مطبق
جيش من الشراغيف
تسبح في بركة الماء
***
4 – إتش . اف . نويز / الولايات...
وكان مَنْ بدأ الحوارَ ، وجذبنا اليه هو استاذُنا المرجعُ الادبي الفراتُ بن علي البغدادي
فضلاً عن صاحب مادة نقد النَّص هو الخويلدي ، والاستاذ صاحب القصيدة شاعرُها عبد الفتاح المطلبي البغدادي
والزميل العزيز ثائر كاظم غضب ،، فكانت اشبه بالتعاطي الحميمي
ولاهمية الخطاب الذي تحاورنا به ، ارتأيتُ ان...
Seeing him, even by chance on the way to school or a prayer, was enough to please you for the rest of the day and perhaps for months. Whenever my eyes embraced his facial traits, peace descended upon me and time took me back to the days I regretted missing.
I wish days could speak and reveal how...
لقدْ عُرِفَ محمّد خير الدّين، منذ بداياتِه الأدبية، بكونه شاعر الاحتجاج والغضب، على مستويات حيويّة عِدّة، منها السّيّاسي والميتافيزيقي والعائلي والشّخصيّ... لكنّ الكتابة لديه لم تكن تكتفي بالاحتجاج والإدانة، « ذلك أنّها تتفجّر مع الدّريئة التي حدّدتْها لنفسِها...» (بيير مُوريل، صحيفة لوموند)...