نصوص بقلم نقوس المهدي

“من مقدمات الخطيبي” إضمامة من الاستهلالات، قدم بها الخطيبي بعض أعماله وأعمال غيره في الفكر والإبداع. وهي في إبداعه لا تتجاوز نصا مسرحيا واحدا، ووحيدا في كتابته المسرحية، وهو “النبي المقنع” الصادر عن دار “لارمتان” L’Harmattan في 1979. قدم الخطيبي أعمال مؤلفين معروفين، وآخرين ليسوا بالقدر نفسه...
مشكلة الرأس أنه يتعجب ويسأل ويدمدم ويمطر في الفصول الأربعة. إذا عادت به السيارة الى الوراء يدوخ، وإذا نظر إلى لوحة بالمقلوب ينزعج، وإذا نظر من أعالي البنيان يرتج… هذه هي مشكلة الرأس. يقلق ويكره ويحب ويحزن ويفرح ويدوخ، أما إذا تاه عن الطريق فإنه يسأل ألف سؤال، وإذا دخل إلى بيت فإنه يفتح ألف باب...
مدق صحراوي.. رأيته مئات المرات.. لا يمثل شيئاً يذكر، لما يمكنه أن يلفت النظر، حب الاستطلاع وحده، هو الذي دفعني يساراً، عبر هذا المدق، بلا جهد إضافي.. نهبت السيارة طريقها..، كأنها تسابق ظلها، اجتازت عشرات الكيلو مترات،.. حتى رأيت خيام بدوية..، ضغط الكابح، توقفت..، استقبلني وفد، كأنه مجهز مسبقاً،...
هذا العام، 2023، يكون كتاب سوزان سونتاغ «حول التصوير الفوتوغرافي» قد بلغ سنّ الـ50، رغم أنّ طبعته الأولى صدرت سنة 1977 ولكنّ فصوله بدأت تُنشر تباعاً في مجلة New York Review of Books منذ تشرين الأول (أكتوبر) 1973؛ بمقالة أولى حملت عنوان «التصوير الفوتوغرافي»، سوف تتوسع بعدئذ لتتصدر الكتاب ويصبح...
مجلة بصرياثا الثقافية الأدبية العدد 231 الاول من ديسمبر-2022 الأديب المصري الدكتور سيد شعبان جادو https://www.calameo.com/read/007153156a8cf198bd718?fbclid=IwAR2CAaZ-kmpTG7x5MPSr05lw02Wa6YlwGDhCfC2wL7KgoiyT-QTv_oLd1TA
"أفتش عن وجه الشعر لوجه الله." ضربت يدي إلى الشكّارة (المحفظة الجلدية)، فلم ألتقط سوى: "ريال حسني"، كما تقول الماية، وهي تتردد من الصوت السلسبيل لرقية بنت الحمداني. وأنا أرغم الأحمرة على الدوران بعد الزوغان عن نقطة الجذب. حمارة التكيدة ( القيادة) ترنو بعينين مشدوهتين، يغلب عليها الفراغ؛ كأنها...
صدرتْ الشهر الماضي (فبراير 2023) عن دار نشر مياليتْ بارو في باريس رواية جديدة، باللغة الفرنسية، للكاتب المغربي المعروف فؤاد العروي تحت عنوان "ثلاثون يوما للعثور على زوج". تتحدث الرواية الجديدة، وهي في 192 صفحة، عن مسارات ثلة من الصديقات في الحياة وفي البحث عن شريك الحياة، وكذا عن بعض المصادفات...
بقلم : سري القدوة الخميس 16 اذار / مارس 2023 في الوقت الذي يترأس فيه بنيامين نتنياهو اوسع حكومة متطرفة بدا الصراح الداخلي يشتد ليشمل جميع محاور المؤسسات الإسرائيلية وخاصة في ظل محاولات استيلاءه على القضاء ليتم بالمقابل اسقاط التهم الموجهة اليه بالفساد، حيث تم سابقا تقديم التهمة رسميا من قبل...
تحدث الشعراء القدامى في شعرهم عن الرياح ،ومن أشهر هؤلاء الشعراء أصحاب المعلقات ،والمتنبي وأبو فراس الحمداني وغيرهم ،وفيما يلي نماذج مختارة لما قاله هؤلاء الشعراء عن الرياح: الخيل في سرعتها كالرياح : بين عنترة أن الخيل في سرعتها كالرياح حيث يقول : وَالخَيلُ في وَسطِ المَضيقِ تَبادَرَت نَحوي...
تعثَّرتٍ الجُثًّة بابتسامةِ القاتلٍ فتهاوتْ عليها رصاصاتُ المحبًّةِ وسقطتْ شاكرةً لطفَ الجاني الذي لم يبخلْ عليها بطلقةِ الرحمةِ للقاتلِ تاريخٌ عتيدٌ بالإنسانيًّةِ فهو مَن شرًّدَ القتلى تحت الأنقاضٍ وهو مَنْ أخرسَ الأنينَ للأبدٍ وهو من صدَّر المواطنينَ إلى أصقاعِ العالمِ عبر البحرِ والبرِ...
أخي شكيب وصلتني مجلتكم «أصداء» فقرأتها ولم أخرم منها حرفًا. أعجبت بما فيها، وكان إعجابي بمقاصدها وعزمها أشدَّ، حقق الله الآمال. هذا نبأ مهم. أما النبأ الأهم فهو ما قرأته في الصحف عن ترككم كرسي السياسة القلق؛ لتقعدوا على طنفسة الأدب الناعمة، مرحى للأدب ينصرف إليه من كانوا أدباء «من البابوج إلى...
من الأفضل لي أن أتذكر البداية التي من خلالها تعرفت على الأشياء من نظرتي الأولى، ولا أنسى النهاية التي كتبت لي منذ ولادتي. الصيف له خطواته الأولى، لكنني اليوم أعيش لحظات تأملية رائعة وفريدة من نوعها مثل شروق الشمس وغروبها. فعندما أرى الشمس من خلف زجاج نافذة غرفتي قريبة من الأفق، ولم تكن مشرقة...
بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ تبيّن لي أنّ الكتابة خلف القضبان متنفّس للأسير، ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة بعد كلّ زيارة؛ عقّب الأسير المحرّر عبد الكريم زيادة: "كل الاحترام والتقدير لجهودك المميزة ورعايتك لكل قضايا الأسرى متطوعا لهدف من...
بضراوة قصمت الهموم ظهرها،ثم لفظتها الحياة وحيدة كئيبة انفض الجمع من حولها فخامرتها فكرة عجيبة، حين زارت قبر والدها راحت تجول بين القبور تتعرف على أجوار ه الجدد فتوصيهم خيرا بأبيها المقعد منذ عهود ، بدت لها بعض القبور تئن تتألم تكاد تقطّع نياط القلب الموجوع ، و بعضها تناثرت حجارته وضاعت شواهده ،...
كيف تطيق نفسي أن ينشغل الناس بالتهاني ولا أبعث لكِ أسفي على فراقك ولو بلسان القلم؟! كيف تطاوعني أذني أن أسمع عبارات الثناء ممن هم بجانبي عن أمهاتهم، وأمسك أنا عن مدح من بسببها غرق في بحر النعم والفضل؟! وماتت الأم؛ فزارتني الأحزان والآلام! إنّ لموتها غصة في قلبي لا تساغ! ما كنتُ أدري أنّ القدر...
أعلى