قراءة فى "يجرى فى ملابسه كالضِلّيل"
قصص للكاتب حسين عبد الرحيم
ملامح فنية وأسلوبية
بقلم مصطفى فودة
لابد أن يلفت العنوان نظرالقارئ ويثير دهشته لما به من غرابة وما به من صورة فنية مبتكرة تصور السرعة واللهاث فى الحركة، كما أضاف إلى هذه الصورة تشبيه هوكالضلّيل وتعنى كثير الضلال أوهائم على وجهه...
قد يجوزُ لنا القولُ إنّ للشاعر المتميِّز موضوعَهُ، وإنّ موضوعَ الشاعر هو البؤرةُ التي تنطلقُ منها مواضيعُ قصائده، أو بكلمة ٍثانية ٍ هو الهمُّ الأساسيُّ أو المحوريُّ الذي تتفرّعُ منه همومٌ كثيرةٌ ومتعدِّدة، بكثرة القصائد وتعدُّدها. وقد يصحُّ القول إنّ موضوعَ الشاعر هو المساحة التي تتقاطعُ فيها...
عالَم الكتاب بطبيعته مُنفتِح على الكونْ أجمع؛ فالكاتب أيقونة مُتفرّدة في سماوات الأفكار والإبداع، ولا كتابة بلا قصديّة إصلاحيّة وتخريبيّة، بل هي رسائل مباشرة ومُشفّرة، وبتساؤل بسيط ومشروع: لماذا يلجأ كثير الكثير من الكُتّاب للترميز والأسطرة بإسقاطاتها ومحاولة مزاوجتها مع الواقع؟.
بطبيعة الحال...
جنان رزمك شابة ذات روح ألقة ومحلقة، احتفت ببلوغها ربع قرن من العمر بكتاب جميل وحروف محلقة في أعماق الروح فكان مولودها الأول "ربع قرن" والذي عرفت عليه أنه "نصوص نثرية"، والكتاب من القطع المتوسط بعدد صفحات بلغت 108 صفحة، ومجموعة نصوص بعناوين مختلفة بدون ترقيم ولا فهرسة، وقد احصيتها فوجدتها 41 نصا...
في ليل الوطن المظلم: " نغمةٌ حزينةٌ تُبكي القمر"
"هناك في وطني"
صاحبة النص / عبير الشخشير
هناك
في وطني
البوابات مؤصدة
والسياج محكم
أمَّا الأسوار
فالارتفاع شاهق
لا تتصل ارتفاعه الأحداق
ولا العيون
ينكسر الصوت في مداه
لم يعد صداه يتسلق تلك الأسوار
الشاهقة الارتفاع
تصمت الأقدار
لا...
بين الصحو والهذيان، وبين اليقين والإدراك علاقة جدلية اتّسمت بها شخصية البطل الرئيسة "ماجد" في رواية "بقايا من خبز وكتاب"، وهو الأمر الذي انسحب عليه بجميع أحواله، وقد كان يرى في شخصية "سعدية" المرأة العجوز الجارة المُبادرة لمعاونة ومساعدة جوارها بما تستطيع رغم عجزها وضعفها الذي وسم حركتها بالبطء...
1- النيرفانا الشعرية:
يتطهّر الحرف وتغتسل القصيدة بماء الروح حتى يصل الشعر إلى درجة "النيرفانا" التي يتعالى فيها الشعر على الجسد. يتخلّى الحرف عن شبق الرغبة الجسدية بعد أنّ يمرّ عبر تجربتيه: الإنسانية والشعرية بمراحل يترقّى فيها حتى يصل إلى ملكوتات الجمال متخلِّيًا عن اللذّة الأرضية، متساميًا...
الكتابة ساخنة طازجة ما زالت تحتفظ بنكهتها يوم كُتبت قبل ثلاثة عقود ونصف.
العنوان "نصوص الشوارع" لافت وجاذب لمتابعته وقراءة ما انطوى تحته.
وفي دلالة العبارة هذه (الحلم أتاني، فاجأني في الشارع وحدي، قال: هي الأرصفة نخيل الصعاليك؛ فابدأ الرقص يسّاقط الحب ثمرًا جَنِيًا .. اغمس الأضلاع بالحنّاء...
في قصيدته المشهورة (هوامش على دفتر النكسة) التي يبدؤها في مقاطعها الأولى بزخم كبير من اللوم على الأمة العربية والإسلامية التي لم تتخذ قراراتها الإيجابية وتعد العدة لمواجهة المحتل الصهيوني قبل نكسة 1967م وعندما هزمت إسرائيل الجيوش العربية في 6 أيام بحرب خاطفة سببت نكسة كبيرة والتي سميت بنكسة...
بحرفية فنية متناهية يُدخل الكاتب القارئ عبر سطور هذه الرواية إلى أغوار الواقع، بل تصدمك حال القراءة - وبصورة عنيفه – بالواقع وتدخلك إلى دهاليزه وسراديبه المخيفة، ومع هذا العنف في الكتابة والتلقي على حد سواء تتراءى الرواية في صورة بناء سردي متعال تأبى الخضوع للواقع وتمثلاته الحقيقية مع الولوج...
القصيدة التي تم إنشادها في مهرجان تطوان الفاتنة في ٨ مايو ٢٠٠١ للشاعر الكبير محمد علي الرباوي هو نص يحمل في طياته مشاعر عميقة وتأملات عن الحياة والوحدة. يوصف الشاعر رحلته مع رفيقه في عربة واحدة، معبرًا عن لحظات التأمل والشعور بالوحدة والمصير الغامض. يتمثل النص في تصوير العلاقة بين الشاعر ورفيقه،...
قصيدة هواك مجندة
للشاعرة مارينا أراكيليان أرابيان
النص:
في هواك مجندة
في القلب دُمتَ على الشغافِ مُغَرِدا
سأظلّ في نبضِ المحبّة مَورِدا
ما غاب وجهكَ عن عيون محبتي
والصبحُ يرقبُ في ضياكَ تفردا
أشواق قلبي لا تبارح مهجتي
شرقا وغربًا في هواكَ مجندة
لا تنتظرْ أنّي لغيركَ أنتمي
أقدارُ عمري...
تتأسس الفلسفة على دراسة التراث متمثلا في الميثولوجيا أو الأدب أو الفلسفات السابقة، أيا كانت الطريقة المستخدمة في دراسته.
يتم بناء المشاريع الفلسفية على أبحاث وتأويلات لهذا التراث يتم الدخول منها لرؤية العالم وفهمه. لكن أي تراث؟ كيف يتم الاختيار من هذا التراث؟ هل يدخل في الإختيار الآداب، الشعر...
صاحبة النص/ الأديبة سميرة الدليمي
النص:
الحزن لا يقتل
مع الابتسامة
تحلق الأماني
إطلالة القمر
تمحو الأشجان
التحليل الفني:
1- المعنى العام:
يقدم النص رسالة أمل مفادها أن الحزن شعور طبيعي لا ينبغي له أن يتحكم بحياتنا. فعند مواجهة الحزن، يمكننا التغلب عليه من خلال الابتسامة والأمل، تمامًا...