مقالة

ولد كافكا Franz Kafka 1883-1924 لاسرة من الطبقة المتوسطة بالقرب من مدينة براغ. وبعد ان توفي اثنان من اخوته في اثناء طفولتهما اصبح الكاتب الاخ الاكبر في الاسرة وظل طوال حياته مدركا لدوره بانه الاخ الاكبر. ولم يشعر بحب كبير نحو امه التي كانت امرأة بسيطة كرست حياتها لتربية ابنائها وظلت حياتها كلها...
في مارس من عام 1941 اختفت فيرجينيا من منزلها في مقاطعة سسكس في جنوب انكلترة بعد ان تركت رسالة قالت فيها انها تفكر في الانتحار. ثم عثر على جثمانها في نهر قريب. وظن انها انتحرت لانها لم تستطع احتمال الحياة في انكلترة اثناء الحرب، ولكن زوجها وجد من الضروري ان يعلن انها كانت تعاني من انهيار عصبي...
قال عنه جورج برنارد شو انه مؤسس ما سماه بالمدرسة الابسنية التي تهتم بنقد الاخلاق المعاصرة في شكل درامي. وكان ابسن استاذا في الفن الدرامي سواء من حيث التقنية الفنية العالية او من حيث عمق معالجة الموضوعات التي تناولها. واغنت مسرحياته الدراما النثرية العالمية بدراستها طبيعة الواقع والفرد والمجتمع...
عندما كان تشارلز ديكنز Charles Dickens في العشرينات من عمره قورن بشكسبير من حيث اتساع خياله وقدرته على التعبير وتعدد اعماله. فنحن لا نذكر ديكنز بعمل واحد كما نذكر دانتي وسيرفانتس وميلتون. ومن وجهة نظر القارىء العادي تفوق كل من ديكنز وشكسبير في تصوير شخصياتهما. ولكنهما في الواقع تفوقا في مجالات...
السبت 2019/03/16 قد يتفاجأ القراء باطلاعهم على تفاصيل خاصة يقولها الكتاب في الحوارات التي تجرى معهم، حيث يكشفون جوانبهم الخفية مثل آرائهم في كتاب آخرين التي قد تكون صادمة، أو طقوسهم في الكتابة أو حتى آرائهم حول أماكن وتواريخ أو حتى عن أمور عادية ويومية، ولهذا تبقى للحوارات نكهة خاصة دائما...
انتصار الثورة هو انتصار الفكر الثوري عكس العبارة التي قالها فرانتز فانون في كتابه سوسيولجية ثورة أن " انتصار الثورة لا يعني بالضرورة انتصار الفكر الثوري" نقول: إن انتصار الثورة هو انتصار للفكر الثوري، فقد أكد الشعب الجزائري لاسيما الشباب بأن الثورة تسكنهم كما تسكنهم الجزائر و يسكنونها، و أن...
قال الباحث والأكاديمي السعودي عبدالله العمير أن الحرف والصناعات التقليدية امتداد للحرف والصناعات الاسلامية في العصور الوسطى في الأقاليم الاسلامية وامتداد لتلك الفنون الاسلامية يوم كانت هذه الحرف والصناعات تغطي شتّى نواحي الحياة بالنسبة إلى الذكور والاناث وإلى الصغار والكبار». وأضاف العمير -الذي...
(قد شببت عن الطوق جدا. ولكني مازلت أمت إلى طفولتي بسبب قوي، وما انفكت أخراي معقودة بأولاها) (المازني) - 5 - الكهولة الطفلة كانت سنوات الشباب في حياة المازني فترة تجربة نفسية امتحن بها. ولقد طالت به هذه التجربة وخلفت نتائجها في كيانه وسريرته، وكان لها أثرها البعيد فيما عدل إليه من أسلوب الحياة...
من المعروف أن البيئة تؤثر في الإنسان تأثيراً كبيراً فهي تطبعه بطابعها وتنشئه على أخلاقها وتحمله بقوتها وسلطانها على أن يكون عضواً فيها، يعيش كما تعيش، ويفكر كما تفكر، وينزل على إرادتها وحكمها مطمئن القلب راضى النفس ولكن مع هذا قد يظهر في الأمة أو الجماعة من الحين بعد الحين أفراد يجعل الله منهم...
أُطلِقَ سراحُ المتنبي من سجن (حمص ) أواخرَ عام 934 م بعد أن أقامَ فيه سنتيْن . وعُذِّبَ وجُوِّع ليقول لسجّانه ( أبي دُلَف ) : أَهـْوِنْ بطول ِ الثـَّـواءِ والتـَّـلَفِ = والسِّجن ِوالْقيـْدِ يا ( أبا دُلَفِ) غـيرَ اخْتيار ٍ قَبِلتُ برَّكَ لي = والجوعُ يُرضي الأسودَ بالجيَفِ كُنْ أيّها السجنُ...
«تمارين ذهنية»، هو عنوان المعرض الذي أقامته صالة الرواق للفنون التشكيلية مساء الأربعاء 25 فبراير/ شباط الماضي، والذي انصهرت فيه أعمال أربعة فنانين عرب هم: مصطفى علي، عبداللطيف الصمودي، طلال معلا وحكيم الغزالي لتشكل دلالة ذهنية بصرية لتجريب يقصد منه اعادة انتاج المرئي بصور مختلفة يصنعها الاحساس...
للأمكنة، كلّ الأمكنة، روائح. وليس جديدًا، لا في الحياة ولا في الأدب، أن نستذكر وجوهًا وحالات تمتّ إلى ماضينا البعيد، من خلال روائح نبّهتنا صدفٌ عابرة إلى أنّنا لا نزال نحملها فينا. لكنْ إذا كانت القرى والأرياف تزخر بروائح طبيعيّة يقول الأطبّاء: إنّها مفيدة للصدر وللتنفّس، وربّما لأعضاء أخرى في...
يقول الروائيّ التركيّ أورهان باموق، عن علاقته بالمدينة التي ولد فيها وعاش، وكتب عنها، وذلك في كتابه الذي حمل اسمها: «إسطنبول- الذكريات والمدينة»: «كانت إسطنبول دائمًا بالنسبة لي، مدينة الخراب وسوداويّة نهاية الإمبراطوريّة. وقد قضيت حياتي أحارب هذه السوداويّة أو أجعلها مثل أهل إسطنبول جميعًا،...
المواطن المغربي الذي أوقف سيارة عبدالناصر في العاصمة الرباط في الستينيات، ليسأله عن إسماعيل ياسين.. من المؤكد أنه لم يعد موجودًا، لم يعد موجودًا كنمط ووعي وتفاعل وعلاقة بالقوة الناعمة المصرية، لم يعد أبناؤه يعرفون ربما إسماعيل ياسين، ولا عبدالناصر، ولا حتى مصر..!! هل أبالغ في حجم تراجع الدور، أم...
نتحدث في حياتنا اليومية كي نقضي حاجاتنا فتنقضي تلك الحاجات غير أن كلامنا تذهب به الريح، يتطاير كما يتطاير الرماد، يفنى بمجرد أن تنقضي تلك الحاجات، غير أننا حين نكتب شعرًا فإننا إنما نكتبه كي تبقى أصواتنا حية حين نرحل، يبقى شيء منا لا يموت، كأنما أنتم أرواح الأجيال المقبلة هي أرواحنا الخالدة التي...
أعلى