ترجمات

إذا كانت الأسئلة حول المرأة ، النساء ، والنوع الاجتماعي ، أو حتى الاختلاف الجنسي في صميم عمل جاك دريدا التفكيكي، فهي تشكل حجر عثرة في التفكير الذي تم إجراؤه، في التقليد، وبالتالي في التقليد نفسه. وبدون معارضة داخل "المكتبة" إلى خارج العالم الذي هو غير متجانس ومنفصل ، فإن تفكيك نموذج مركزية...
*** مثل إوزة تسبح غيمة في حوض الأفق Like a goose, A cloud swims ; In the horizon’s basin. السماء لم تكن أعلى من شجرة اللوز روحه ملأى بنجوم زرقاء The sky, It wasn’t higher than the almond’s tree- His soul is full of blue stars. عيناك فراشتان يعدو وراءهما قلب ضحوك النبضات شرر Your eyes are two...
فعلا أنا مجنون.. أغشى القبور في العتمة.. مخيلتي تتدلى مثل أذني فيل نافق . أختفي بين العرائش .. أراقب حمامة مريضة تفلت من فم القتيل.. وحين يفرنقع المعزون.. أنبش التراب بأسناني.. أجر الجثة الى كهف مجاور.. أقطعها مزقا مزقا بفأس اختلستها من حطاب ضرير.. وأظل في مغارتي مثل وحش ملطخا خطمه بالدم...
الأعمى الذي يبصر في الليل الأعمى الذي يرعى شاة اللاوعي في حديقة النهار راميا صنارة المخيلة في بئر المحسوسات الأعمى الذي يحرس اللوغوس.. حصانه من الجنون المباغت بيته الهندسي من السقوط في الوهم مسلماته التي تبدل جلدها باستمرار مثل أفعى المامبا الأعمى الذي يبصر جيدا في الليل يبصر مائة ميل من...
على قلق يطيل أظافره في العزلة لنبش كيس الميتافيزيق.. عين في اليقظة وأخرى في المنام.. وعلى سريره يتقاتل شيطان وملاك .. يفرغ دم النهار في البلكونة.. مستأنسا بزيزان المجاز.. يصرخ مثل ذئب.. على حافة المحو.. في غابة الأضداد.. لاستدراج أرواح القدامى.. الذين اختفوا في مفاصل الأبواب.. في نسيج الجرار ...
** رأسي قلعة مسحورة فر حراسها النائمون إلى لامكان .. *** لتهدئة الروح التي لا تنام أبدا .. مثل رضيع ضربته الحمى.. صنعنا خدعا كثيرة صنعنا الله لقصف العدم .. إرتكبنا قيامة اللاشيء .. أه أيتها الروح أنت كذبة كبرى. *** حواسي كلاب سلوقية.. عالقة في أفخاخ العادة.. سأنكل بغراب البدهيات.. وأكون...
ماتوا قبل قليل سقطوا جميعا في الهوة السوداء.. سقط الرب من أعلى الجبل بالميكروباص.. لم تبق غير أسنانه الصدئة في جبة المتصوفة.. مات البهلوان في غابة السافانا.. ماتت عصافير الدوري في مفترق شراييني الهشة.. مات أخي مختنقا في مبولة الهامش.. ماتت الوردة في كتاب الأغاني.. مات نوح بحمى التيفويد في عرض...
كل ليلة أملأ بيتي بشواهد القبور اختلسها من مقبرة مجاورة.. لأبيعها إلى نحات مهووس ينحت تماثيل مدهشة لأموات شرفاء.. لاحقا أشتري بثمنها سجائر وخمورا جيدة.. أعتلي تلة صغيرة.. أشرب أنا وحصاني الذي مزقته الحروب والعاهات نتسلى بمشية العالم العرجاء.. وضباب الميتافيزق.. أخر الليل ننام مثل صديقين ابديين...
إقتادوا نجمة حزينة إلى المقصلة بينما ظلي يزعق مثل طاووس فوق منصة الإعدام تمسكين مزهرية ترشقين أسد مخيلتي الجائع بأزهار النوستالجيا والصدى يشذب هذا الزئير الداكن يمكن أن تنقذنا الموسيقى نجتاز الجسر بإيقاع الفلاسفة تحرسنا حمامة الحكمة من عل وفي دمنا تقرع أجراس الأسئلة سنصل بعد حين سنحرر كلماتنا من...
حزين كالكون جميل كالإنتحار. (إيزيدور دوكاس) يا طريدة الشوارع الرجيمة.. يا شرنقة العالم السفلي.. قاتلة الزنوج في الإصطبل.. جالبة الطاعون والقمل والبلهارسيا.. راعية الأرواح الشريرة .. السحلية التي إفترست مخلية الفارس في العتمة.. الراعفة بالسم مثل نهار مليء برماد اللاجدوى .. بضحكة الطاووس...
قبل نومه زهاء غيمتين ونيف.. يوصد روحه بمزلاج حديدي.. ينظف إوزة اللامبالاة التي خلفها المشاؤون الجدد في حديقة رأسه يقص ريشها الكثيف بعناية فائقة.. لئلا تطير باتجاه جزر الواق واق .. اللصوص كثر.. ملك الموت يجوب الشوارع ممتطيا حصانا بسبعة رؤوس.. ثعلب يرصد صيصان ذكرياته بدهاء .. قبل نومه يدلك روحه...
اللص الذي صادف الباب موصدا.. الشبابيك مترعة بالدموع.. الليل باسطا ذراعيه أمام مغارة العالم.. طائرة ورقية متعبة.. تئن على حافة المصطبة .. فراشة نافقة خلفتها بحة الأرمل العدمي.. اللص الذي يرافقه قمر في الفضاء.. ويتبعه ظله مثل قط شقي.. اللص المحتال أمسك حبلا يتدلى من سطح مخيلتي.. هبط مثل مظلي ...
أنا سعيد جدا.. لأن لي أبناء جميلين لم يولدوا بعد .. لا أبصرهم الا في قاع المرآة.. أو في بناية مهجورة يرتادها منظرون من ضحايا الحرب.. دائما يرفعون القبعة أمام ظلي المحدودب.. شاكرين سيرتي الحسنة في تقليم أظافر المحسوسات.. مدح اللامرئي.. أنا سعيد جدا.. لأن لي أطفالا جميلين لم يولدوا بعد.. لن...
أنْتَ أيُّها النَّهْرُ الْموْسوعيُّ حَوْلكَ تَجْري مِنْ حدودِ الرِّياحِ حتَّى أعْماقِ الأرْضِ تَتَذكَّرُ الدِّياناتِ الْقديمةَ أفْضلَ مِن الإنْسانِ مثْلما تَكْتفي أفْضلَ مِنْهُ بمياهٍ قليلةٍ مُنْتظرًا أيَّامَ الْوحيِّ الْجديدةِ أنْ تُضئ. *** وأنْتَ أيُّها الْعابرُ أنْتَ مَنْ يُصيبكَ...
كان على الطبيب أن لا يوقظني سنة ١٩٩٤ كان عليه أن يعلن وفاتي على الساعة الواحدة بعد منتصف الليل أن يقرع النواقيس ويجلب الغيوم أن يضحك طويلا مثل غوريلا بما أن رأسي مسطح ومليء بالذئاب النافقة كان عليه أن يثقب رأسي شاقوليا لتقفز شياه كوابيسي الواحد تلو الآخر يعتني جيدا بذكرياتي المريضة يشرع النوافذ...
أعلى