أنفضُ العجزَ من على ستائرِ وجودي
أغنّي ما في وسعي من صدى
وأفكّر بأيّ لحنٍ يمكن أن أذهب بهِ إلى المساء
حتّى يُسمع صليل أساي
أنا النّوتة المتوحّدة
خبرتُ جرحَ النّاي
حين تَحوّلتْ الآهةُ في تلابيبي
أغنية.
وحينما اكتمل نِصاب الجرح سافرتُ
هنُا... وهناكَ
سافرتُ على شراراتِ قبيلتي
وأفواه النّميمة...
لفظتك أرضك
فاستويت على جناح قصيدة
قد لا يضل بحرفها... من أخذلك
وطن على باب الجحيم وإن بدا
فأهجره كان ليستحق
لم يهزز الجذع المناوئ للنخيل
لأن يساقط فى يدك
رطب الوعود لموج بحر
سولت له ...
شهوة النفس القسية.... ربما
أن ... يقتلك
لفظتك أرضك
لم يعد صدر العروبة كافيا
أن يرضعك
حلما يحف قتامة
بين...
عائدون نحن عائدون
من فك السآم المميت
من أسفل قاع الجحيم عائدون
عائدون نحن عائدون
من الحروب اﻷهلية
من الشوارع المغسولة بالدموع
قادمون نحن قادمون
من الخلف و من اﻷمام قادمون
من كل حدب و صوب
من جيوب القصائد
و من صفحات التاريخ
عائدون
كي نرمم مقابرنا
التي جرفتها السيول!
عائدون نحن عائدون
كي نوقظ الخوف...
الحزن هناك
خلف النافذة..
يكشر عن أنيابه و يفتح فمه يمشي باتجاهي هادئا واثقا أن فريسته عاجزة...
أعرف تماما أني أمتلك قلبا ضعيفا .
قلبا مشوها عاجزا عن الركض .،وبحكمة محكوم بالموت.. أمسك سكين الانتظار و أتسلى بتقطيعه _قلبي _
قطعة قطعة حتى يصل.
سأفتح بابا في جلدي لتهرب الأشياء الجميلة، سأرى كيف...
تركتُ في النهر صوتي
شهقة الريحِ
وفي العصافير نبضي
بعضَ تلميحِ
تركت في العشب قلبي
بوحَ سنبلة
فعشّشَ الغيمُ في حلمِ الأراجيحِ
ما كنتُ للجمرِ منذوراً
وأحرقني
فانسبتُ كالزيتِ
في عري المصابيحِ
أوقاتَ قلبي على وهمٍ
يؤرجحني
فيسعَدُ الوهمُ من ذبحي وتجريحي
أوقاتَ أعلو على جنحين
من ولهٍ
فينبتُ الوعدُ...
إليك ..
أنات قلبي الذى
أولاك يوما نفسه
أو ادفنيه
على مشارف كذبك
لتعلمي ..
أن الخناجر في الضلوع قد انحنت
وخريف بقرك في القلوب الناعسة
أبقى كسفح الريح
يهدأ فجأة ..
……..
بركان غضبى لن يكون
كمثل ذاك اليوم ..
فصل من رواية حبنا
فالنار تلحق بالغصون
وبالجذور
……..
أنت التي ..
قربت دوما باللقاء
و مددت...
ويبقى السر فى عينيك لؤلؤة
تبوحين .. كل شىء لم يكن
فتمنحين القلب مزلاجا
و إن ضاقت بنا الليلات أن نحيا..
تحاصرنا قطوف العشق أحيانا
سمة شىء .. ندركه .. نلمسه
قد عاش فى إهتزازات البروق
روعة بلا هويه
قد كان فى الصمت الرحيق
وخلسة الإلحاد فى النبض الحريق
شاهرا ضوء التمنى
عازفا لحن البقاء
تتويجة...
تدنو الريح و تبتعد
دون قيد يكبحها
خزان الغيم يرتعد بلذة الكون
كيف استطعت تجاوزه
بخطوات من ثلج
و بذاكرة وُشمت على جبين الجمر
ورّثكَ الزمن أبجدية الوجع
المقاومة بالإستسلام
الطواف حول عتمة الجواب
فررت من مفازة الحياة
و غامرت بالنقاء
بحصيلة الشوق
بإعطاء ما ليس مأخوذا
ثم تخليت عن كل شيء
لاقتفاء...