شعر

قالت.. ألا فافصحْ! من أنا؟ إنّي.. بين شكٍّ وشكْ أتأرجحُ.. وهي العصيّة.. وفي لحظها.. يغدو.. الجمال.. ويمرح.. وهي الطريّة.. إن غابت.. تئنّ.. الأرض.. والسما تتقرّح.. وهي الغنيّة.. بدمع الورد.. والورد إذا بكى.. يتفتّح.. ما عدت أعرف هل بالنثر في عيونكِ أحتويكِ؟ أم يا ترى بالشعر أنا أفصح؟ يا هبة الربّ...
قلبي المثقل بالذكريات.. ذات الموج الهادر و العواصف الهوجاء نزف هذا الصباح.. جرحه الأرجواني القاتم.. لم يترك لي أية فرصة لأضمد الجرح.. لم يترك لي أن أمسح تلك القطرات التي أراها تتسارع و هي تسقط من عينيه.. من عينيه ذات البريق الحزين.. قلبي الذي اعتاد السهر.. نام مبكرا هذه الليلة.. و في قلبه جرح...
توسدى الزجاج لحظة كى أتأملك فى المرايا لحظة أن يقر العالم بين قدميك هى اللحظة التى تتهيأ وجوهُ العابرين فى الميدان متعبين من نهاية سيئة لفيلم أحمد زكى الأخير . هؤلاء المحامون عن حقوق الإنسان ـ يلقون الخبز أحيانا للمتخمين أمثالى ـ ألقوا رواحلهم والتقطوا صورة لفخذيك .. كتبوا فى الجريدة الرسمية : "...
في البالكونة أفكركيف أحول سطل الماء هذا الى أصيص لأ زرع فيه وجه أمي أمي التى دفنتها قبل ساعة أمي التى رآها الجميع تسقي الوقت غير المسموح به بدمعتي أمي التى خرجت توا من جرف الماء خجلى حتى لا تبخس الغيمة حقها حتى لا يسرح البعوض على جثث من سيدفنون بعدها الذين لن يحضر جنازتهم أحد مثلها تماما وحتى...
كمِ السَّاعةُ الآنَ...؟ انتَصَفَ العُمْرُ .. أو ربّمَا صارَ خلفِي.. ولمْ يبْقَ غيرُ القليلِ.. على أُهْبَةِ الْموتِ دوْمًا أنا، يا إِلَهِي..!! أُدَحْرِجُ هذِي الْحياةَ كقُنْبُلةٍ منْ فراغٍ... بلاَ صاعِقٍ أَوْ فَتِيلِ.. أَعُودُ إِليكَ مَتَى شِئْتَ خِفًّا رَضِيَّا... فَما عِشْتُ أَكْثَرَ ممَّا...
مِنْ غُصْنِ نسْلِ الْأحْرارِ قدْ حان نسغُ الْأوْتارِ فالصِّمُ كالْبرْقِ يسْرِي لنْ يرْضى لفْح الْغدّارِ مِنْ رام التّغْْيِيب عمْدًا أوْ دسّ جمِّ الْأضْرارِ ما بيْن الزّجِّ بالْمنْفى و لْتُنْفى جُلُّ الْأسْرارِ أوْ زهْقُ الرُّوحِ بِالسِّجْنِ كيْ تُمْحى كُلُّ الْأخْبارِ تزْيِيفُ ما كُنّا...
أفضت بوشوشة الحنين لمسمعي فتحرك الحب القديم بأضلعي وأعدت ترتيب الحروف مخافة أن ترتمي في غير ساحة مرتعي حلم تربع في دمي و دواخلي أمسكته ليزول بعض توجعي أمست تزود بهجتي بقدومها وتجفف الحزن المقيت وأدمعي حتى كأني والفراش يحيطني أهملت غير فراشتي بتمنعي وقطفت وردا من حديفة مهجتي وعرضته،كي تستريح بما...
اليوم صعدت الشمس إلى قبّة السماء متثاقلة كفلاحةٍ آخر مواسم القطاف أو كأمٍ لسبعة توائم نظرت إليّ بعين واحدة ًكان كفي مفتوحا عليه دبيب نحلة أو زيز أو ربما فراشة... لم أرَ ذاك المخلوق الصغير كنت أنصت لنقراته الخفيفة على جلدي... وتراً صغيراً رتيباً في أنشودة الأزل... لم تلسعني عين الشمس لم تبهرني...
عزيزي الحزن، تعال لنتفق ولو لمرة واحدة، بعدها سأخبرك بما يدور في رأس العدم. يمكنني أن أعزمك على عشاء فاخر في مطعم أنت تحدد موقعه، لا تهتم لمن سيدفع ثمن الفاتورة، طوال الوقت أنت من كان يدفع عنا، كل ذلكَ من جيب مشاعرك، قلقك، خوفك... لم تسأل -ولو لمرة عابرة- كم دفعت منك! أعرف.. أعرف ستبدأ كلامك...
يَتَسَلَّقُني اليباسُ على كلِّ غصنٍ يحُطُّ العطشُ ويرفرفُ السَّرابُ حولَ دمي وأنا أمشي في زَحمَةِ الأوجاعِ أنادي .. فلا يُبصِرُني صوتي أتقدَّمُ فتنكمشُ الجِهاتُ أتلمَّسُ ذيلَ الخيبةِ في ضُحكَةِ الغُبارِ وأشُمُّ عبقَ المرارةِ يفوحُ من دربي المُحَلزَنِ الأرضُ ترجمُ عصافيرَها الأصدقاءُ يتزوَّدونَ...
ليس بمقدوري ان اتجنب هذه الادوار مثلاً أن اقف على راسي بدلاً من اقدامي لحلّ إشكالية في التوازن ان اجعل من المستحيل ممكنا لكن بمعنىً آخر ان اقترح على صديقة ما ما لاينبغي ان نفعلهُ في خلوتنا أن الزم نفسي باللجوء الى اعتبارات العقل بدل الطاعة ان أميل الى فرضيات لا استنبط منها صداعاً فلسفياً...
أنكم تعرفون أنني لم أجرح أحداً منكم بظل أو بكلمة مشدوهة أو بأفول مفاجئ. لقد أحببتكم جميعاً و وددتُ أن أرثكم جميعاً و أفتح جسدي المعتم لألعب معكم . لقد آن الأوان لأخبركم إن الحقيقة لا يمكنها أن تصبح عبئاً على المرء أنني أحب الشمس من أجل الزهرة التي تتفتح و أبجل العتمة من أجل المجد الذي سيزول ! ♤...
وعلى مرمى نجمةٍ يذكّرُني الريحُ حينَ يزورُني رائحةَ صوتِكَ ويعيدُني في مركبِهِ إلى ظلِّكَ نلتقي حولَ بياضِ الورقِ يشتهي حبراً وأشتهي وطناً كلانا فريسةُ العدمِ لا يعلمُ من أينَ أتيتَ ولا أعلمُ إلى أينَ يرحلُ لأطيرَ من جديدٍ قال: كوني لي صوتاً أو رؤيا عبرَ رملِ الزجاجِ أغسلُ الكسلَ المتراكمَ على...
واحدة للخوف ، اثنتان للسان المطر الذي يشق لعابي على الطاولة ًقلبي بين أصابعي يرتجف ً حنجرة الوقت كائنات متعطشة تفرم قطرات الدم عيناي كرتان مثبتتان على المصعد ، قائمة أظافرك تتحمل الذنب حين دارت ملحمة الحسين و فاضت السواقي بالموسيقى على شتى الفواصل عادة لا أزحف و لا أدع الأمطار تأخذ شيئا من روحي...
عينُ الكون لا تكفُّ عن النظر إليّ أخجل أنا دوماً منها... وأتوارى في غابة الرّيح.. خلف الشجرة اليابسة التي قطعناها العام الماضي ومازالت رائحة نشارتها تنزّ تحت عشب النسيان. خلف كلّ شرائط الحرير الورديّة اللون، المتضامنة مع المصابات بسرطان الثدي في جميع أيام شهر تشرين الأوّل، ومع جميع المتألّمين...
أعلى