شعر

تغلي الكتابة في صدري .. أقول : لا شيء يكتب بعد ان صار الصمت واجب .. ثم .. إن المسافة ليست واجبة ،حتى اواصل الركض ،ربما كانت تدعو للزهد أكثر .. خاصة لامرأة حين تنوي النسيان تضع ذاك الواجب نسيانه نصب عينيها وتحدق .. طويلا تحدق ، حتى تجيء مرة لا يعني لها هذا التحديق اي شيء فتغمضهما أقول أيضا ...
بينما تضغطين على ملصق القلب حاذري أن تغرم بكِ تلك القلوبُ المسكينةُ فليس هنالك برنامج يُخرجها الى الحياة سوى آلة الخيال وأجسادنا المعطوبة بالأغنيات ستظل هكذا حبيسة الأمنية ستشكو تلك القلوبُ الأربعة لبقية الملصقات وتضحك منها الأنجُم الصُفر ستهتز أغصانُ الأشجار المخضرّة الوحيدة ستنفعل...
عَائِد مِن عُمْق اللَّيل ، تَتَلاحَق أنْفَاس فَرْدَة حِذائِه الوَحِيدة شَبَح يَنُوء تَحْت أيَّام صُندوقه الخشَبِي، الَّذي كَالتَّابُوت . كان سَعِيدا مَاَدام فيه شَيْء مِن الوُجُود، قيْد الحياة مَحَا الزَّمَن كُل ذِكْريَاته القديمة وسقط نهْر الأيَّام فِي النِّسْيان . كَان الضَّباَب الَّذي...
حين أسامرك أراك ترتدين جلبابك المرصع بالنجوم تحتضن القمر أتأمل احمرار عينيك وخطوط على الوجنتين وضحكة هناك لعلها يد القدر أتأمل عيسى تحمله أمه ينكرها قومها تهرب من البشر أتأمل أصنام قوم ابراهيم صنع البشر كيف ألقوه في نارهم أتأمل يوسف في الجب قد قميصه يحمل الغلال لمن حملو أوزار الغدر حين أسامرك...
لا تنزعج ان قابلت طائرا في ضفة ما احتاله احدهم جناحاً فظل يبكي وحده في الضفاف ___ خطأ الوجود ان سرت فوق جثمانك ولم يتعرف عليك احد ليقول لك : كيف تسير في جنازتك ايها الصعلوك عد الى كفنك لا تقاطع المنشدين وانصت لما سيقوله الاوباش عنك سيقولون كنت ..... ولم تكن يوماً كما قالوا لا تنزعج ان خرجت...
جارنا الرومي ذاك الذي مات وحيدا لم أفهم سيرته إلا الآن رغم السطور المحفورة على جبينه الأسمر لم أكن أفقه شيئا من الأغنيات التي كم كان يشرب على نخبها ويبكي فإذا سألناه صغارا عن دموعه قال إن ذلك من العجاح لم أكن أعلم أنه من مالقة وأنه فر إلى هنا من جحيم الجنرال فرانكو بعد أن أشعل بلدته بالأحلام...
فى كل حالاتى أدفع ثمن طيبتى مع أن طبيعتى ليست كطبيعة البشر والأغيار ليسوا كذلك أحيانا أتحمل مشاعرى الرثة حتى أننى أستجيب لنداءات غامضة عواء ذئب ربما خشخشة كلام غابة بعيدة فى لا رياح هاجس فى حجر الوقت لمواجهة مخجلة ربما كنتُ ملاكا من قبل ملاكا وحيدا من شجرة تدمع يسقط يسقط ولا قاع لى أن أنظر...
( 1 ) عندما توقفنا عن اللقاء أثرت شفقة الهدوء بداخلي الذي كان يستلقي على أحد كلماتك المثيرة للعناق عناق بحجم رغبتك وكتمانك لها أسمع صوتك المتقد بالحنين من النسيم القادم عبر آهاتك التي تطلقها كلما تطلعت لرسمة عيني وازعاجك المفرط لي في زوايا ذاكرتي كلما امتنعت عن تقبيلكَ وسردكَ لخرافة غابات الهوى...
هو لم يقتلها كان يُروّض ذئاب الغضب في حنجرة الكلام المسدس أيضًا يحيض كل شهر طلقة واحدة -على الأقل- مثل صبية تُطلق رصاصها الأحمر في وجه الوحدة. من غيّر مزاج النار! من أربك مسار الهواء؟ من اقتلع سن الماء! .....هي......... ..... ......هو .............. ... .....هيوه.... هو لم يقتلها كان يصوّب...
اليوم ستخرج من هناك حيث كنتَ قصيدة تبني خلف نهر غريق قصورا من رمل و ثلج ستبتسم للحديقة التي ولدت بلا أسوار و بلا أبواب إلى النّمل الكثير تحت أوراق شجرة ستنظر بصمت للطّير الذي كبر بعيدا عن الفزاعات أو تنظر للنّهر الذي تسنده الظلال يسخر من تقاسيم وجهك هناك حيث مرايا العماء تمسك عصا الضوء تقوده...
ليت الحب يتكاثر مثل الحزن.. ليت النجوم لا تموت في الصباح.. حتى أدعوه سعيداً.. ليتنا نتقن القفز.. كضحكة منتحرة! أو نتعلم تقبيل شفاه الحجارة قبل أن ترمينا الآذان العواقر في صوّان الصمت..لكن.. ثمة أشياء بأجنحة كبيرة سوداء كتلك التي تسبق الجنازات.. و تتبع قرصة العشاق في البرد.. ثمة أجنحة تنجب الضوء...
حمرة الورد على خد القمر أم نهار فيه شمس تستعر .؟! طل من شرفة ليل ساهيا عن نعيم كان مكنونا ظهر لحظة ثم استفاقت عينه فتوراى بحجاب واستتر لم يزل منه ضياء واقف و عبير يتولى من عبر قال ظل يابس مر به روح نهر شق روحي و غمر أم ملاك قد تدلى ها هنا و تخفى في تصاوير البشر .؟! سيغار الماء من رونقه...
من أنت ؟ إنسانٌ من صخرٍ وأحيانًا من جليد كم هو عمرك؟ عندما ألتقيتُها كانَ ثمانية عشر عامًا وسبعةَ أشهُرٍ وأما الآن فهو ثلاثةُ أعوامٍ وأربعة أشهُرٍ وخمسة كؤوسٍ من الخيبة. ماهي هوايتك؟ إلقاء اللعنة علىٰ الطُرق المُظلِمة، وقراءة قصائد درويش ماهو لونك المُفضل؟ كانت تُحِب الأسود ولكنني الآن لا...
أنا الطابور أنا من يقف وراء نقيضه كقاتل محترف وعندما أصل وحيدا أقول لبائع الخردة آه الموتى الذين فارقوا الدور كانوا أصدقائي بل أعزَّ أصدقائي .. أنا المكترث في ضيافة اللام أنا الثقيل كالجثة المثقل بوجوده أنا المتحامل على الأمكنة الناقم على مساقط الرأس ... أنا الحداثي المستفز الذي لم ينتبه بأن...
أعلى