شعر

حين أراكِ كما تشاءُ روحي تنثُّ سلوى عطشِ العمرِ سماواتي في كوثر بسماتك ومعكِ تختفي كلماتي لتعرّشَ في معناكِ وفي السطورِ التي تقودني بعصا أعمى تكونين سبحاناتِ غناءِ وحنجرةً وسط محنةِ عندليبي المذبوح اغفو بأزلِكِ الربّاني أجدُ معنايَ ملقى في سافِ همسكِ واتكلّمُ كأبكمَ فتطيرُ نصوصي بلا اجنحة ٍ وهي...
حين يسقط المركز تتداعى سائر الجهات للضمور تخرج الشمس عن مدارها تتناثر الكواكب وتبقى النجوم تحتضت أكتاف من شقوا الطريق إلى الغياب حين يكون التوازن مستحيل بفعل العيال تكثر البسمات المتحولة إلى شبه النعيق ملوك تغشاهم بلقيس يخرجون إلى الفضاء يكتنز البطن لحما ويعلن الضمير عن قرب الميلاد يكون المولود...
وأنت في طريقك إلى العمل تغتال دمعات برد تنهمر من عيون مرهقة تمتزج مع قطرات مطر مفاجئ هل هذا وقتك ،لتزيد رقعة الطين داخلي نسمة باردة تداعب رعشة جسد يحلم بمزيد من الدفء أنامل مرتبكة، تبحث عن بقايا لمسة مخبأة في جيب سترة كلما شددتها ،غافلتك الرّيح بأقتلاع زر الرّيح عدوة الأزرار المغلقة تمضي...
ربما يلتقطنا وطن ما يدللنا حد الاهمال يمنحنا هوية مرممة يطعمنا تفاحة مسممة أو ربما معقمة وطن متسامح يغفر كل ذنوب أبرهة يزود أفواهنا المكممة بأكثر من همهمة رررربما أكون وحدي أو اثنين لنقتل بعضنا ويوما ما سنكتشف بأننا متنا من أجل ثالث اسمه مسيلمة
في الذكرى الثلاثين لتدمير جبهة شمال شرق الساحل ” وقاو إز “ على امتدادِ اللحظة التاريخ ينهمرُ الزنادْ عل الخدودِ العاشقاتِ السمّْر ملحمةُ البلادْ فوق أجنحة التُّراب المستديمْ ياسِفْرنا الآتي هو الجسّْرُ القديمْ مِنْ خطوةِ الشَّعبِ الإلهي المُعمَّدِ بالعذاباتِ الحرونْ ياشهقة الإكليل والصَّبر...
لا أدرى ما نوع ذاكرتى فهى تحتفظ بى ومع ذلك أنسى الأرقام والوجوه والناس لا أتذكر غير لحظات التعاسة وهى كثيرة ولا أنسى الأسى مطلقا . هناك ذاكرة فوتوعرافية يكون أصحابها سعداء إذ أن هناك علاقة حميمة بينهم وبين الشوارع/ المحطات/ المحلات /وجوه الأشخاص/ أسماؤهم أيضا . الأصوات أحيانا لها ذاكرة أيضا تظل...
سُئِلْتُ كَثيرًا.. لِماذا أُحِبْ فَقلتُ لِأَّني ..خُلِقْت بِقلب ففي الحبِّ أعرفُ .. مَعنى الحياة و أؤمنُ أنَّ.. للكونِ رَب سُئِلتُ وكيفَ .. يَكونُ المُحِبْ فَقلتُ تَراهُ .. على كُلِّ .. دَربْ يَذوبُ ..لِكُلِّ نَسيمٍ .. بَهُب و يَبكي لِبُعد.. و يبكي لِقُرب كَطفلٍ يُفتِّشُ.. عَن صَدرِ أُمٍّ.. وعن...
في المدينة الخفية وبغفلة عن أعين الحراس أنا عاشقة لعازف ناي نشرب نخب الوله نراقص ضوء القمر العاشق تتفتق براعم غاردينيا من جسدي أضيء كشمس في المدينة الخفية لاأسمع صوت قذائف ولارصاص ولاأعرف معنى الحرب ومامن شهداء أو قتلى وعندما تسدل الستارة أعود زوجة الجنرال أشرب نخب الصفقات أراقص رجال القصر...
لو كان لي أن أختار رمزا للبلاد لاخترت شجرة الزيتون المباركة،الزيتون هوية السوريين وهواهم وزيته المقدس إبداع الرب وعظمة تجليه . مواسم قطافه حكاية عشق سرمدية تمتد جذورها لأوائل الزمان وآخر الأغنيات ،انتظار الفصول وفرحها الكبير . موعد الحج والطواف حول الشجر العتيق زيتونا ،بركة وقصص الأولين وتعب...
جلس إلى جواري متعبًا، حكى لي عن الجميلات اللاتي اصطحبهن كما يحلو له في رحلة الأبد وعن الشباب الوسيمين الذين كسر لهم قلوبهم حين أخذ منهم -عنوة- حبيباتهم، حكى لي عن الطفلات البريئات اللاتي اغتصب طفولتهن وختم على عيونهن بدموع اليتم، وعن الأمهات اللاتي لم يتجاوزن الثلاثين وقد قام بركل أرحامهن حين...
بثرثرة الملح فوق الجبين أريد للألوان أن تندلق من أعين الغربان والصور ،أن يفقه بوكوفسكي شغفي بالرمادي المعلق منذ أن انتظرني في الغرفة التجارية السابقة ، دفن الإلياذة في صدري ،بيدي اخترعت الحكمة كالغرباء لا لون للماء ،الباب الذي قدمت منه لم يسلم من إيذاء الريح بعد أن نجح في مقاطعة كسارة البندق و...
موغلٌ في رؤايْ أتشهَّى الدُّنى عاشقٌ كَمْ رنا شمسهُ سوسنه غافلٌ لاأرومْ غيرَ بوحِ النجومْ والهوى دندنه دأبهُ شاخصٌ همسهُ شمسهُ غرسهُ ديدنه ....... هاهُنا لاشواهدَ شاردٌ لاسهومْ لا ولا أمكِنَه نقوشُ الرَّدى والفِدا شمعتيْ موقَدَه الشِعابُ سَنا صهيليْ والفضاءْ قمَّةُ الكبرياءْ أطرافِ أنثايْ حناؤها...
أنا الهارب من منفاي إلى منفاي لم تعد تعنيني الجهات لا وطن أقصده لا أرض لي وبيوت خبأت الذكريات تحت رمادها كانت دياري لم أعد أعد الصباحات كما الشامات على جسدي بت أعد الحرائق ومخاوفي اعد القذائف والهلع وأركض ظنا” مني بأن كل الجهات شمال انا الهارب من منفاي إلى منفاك لابيت لنا وهذا العراء الممتد من...
لست أخشى من رياحِ القهرِ أن تغتالَ رمشي سوف أبقى ضاحكاً حتى وإن أغرقوا بالدمعِ نعشي أكتمُ الأوجاعَ عن أرضي فألقى في طريقي ألف جحشِ أسرقُ الآمال من يأسي وأسمو عن قطيعِ الذلّ للعلياء أمشي فطرتي حريتي الأغلـى ووهمُ القيد لن يسطيعَ خدشي قد رضعتُ الحبّ في مهدي فصار الشعرُ والأخلاقُ عرشي في...
لك ـ حين لا مدحٌ ولا حِلـَــقُ ـ شِعرا ببعض الحزن يأتلق لك هاهنا حفلا دعوْتُ له كلَّ الحروف ورحَّبَ الورق لك أنشدتْ أشواقنا وشكَتْ: ما باله، لم يُزهرِ الغسق؟! ماذا أصاب قِـبابَ زاوية!؟ حُرِمَتْ صَدى السُّمَّار إذ عشقوا!! ماذا أصاب حديثَ منبرهم؟ لم يحْكِ عن أفضال من سبقوا! ما بال أطفالي،...
أعلى