شعر

القسوة: هي أمٌ أنجبت طفلًا ثُم قامت برميهِ في سلةِ نفاياتٍ في طرفِ طريقٍ مُظلِّم بحُجةِ أنهُ ابنُ زِنا. الخيبة: هي شخصٌ وضعَ أحلامهِ وأهدافهِ في جيبِ أخيه، حبيتهِ، صديقهِ الخ.. وبعد فترة اكتشف أنَّ الجيب كان مثقوبًا. الوفاء: هو إنسانٌ بهيُّ الطلعة وسيمُ الملامحِ أُغتيلَ قبل قرون بنصلِ الخيانة...
رغم الطريق المتعرج والنهر الذي يقطعه من وسطه محددا صعوبته التي تشكل عائقا للحركة بدءنا نعبر للضفة الاخرى نجدف باحلامنا تدفعنا الرياح بصمتها وتشجعنا على المسير لذا وقفت بالقرب من حيرتها تنظر بريبة ، تعد ما تبقى لنا كي نكمل المشوار ، ** هناك على الضفة الاخرى يتمدد جسد القتيل الذي سقط سهوًا كلما...
تنشق عنك السنابل اضفر حروفك للأمسيات وأعجج أغانيك يوما تلاقت على وجهه الصمت .. فوج السكات ارحل إلى ما بدأنا الرحيل ان الجداول تحوى الفتات الى زمن مستضاع اغفر لى الموت حين اصطفيك الى رجمة القانتين احتجاجا الى سُكنة الجُرح بُعد الموات * وكان احتمالك ان تستعير من النجم يوم طقوس التداعى تراوغ فيك...
يا صورتي المذكّرة : أنا المرئية حيناً. أتمظهرُ ك فتنةٍ عندما أصبحُ بثرةً على وجه الأرض تنزُّ مني الكلمات .. كالصديد. و عندما أتطهرُ من حزني أجفُّ كالزبيب. يا فكرتي المذكّرة .. العاشقة التي انشقت عن فكرتي المذكرة .. النابية يا وجهكَ الذي لا أستطع لمسه .. كلما اشتقتُ. يا صوتي المخنوق يا من ستأتي...
يرفرف وجهه الشتوي كلما انسى الباب مفتوحا أسمعُ صوت موسيقى الجاز فتوغل الألحان في أوردتي ارقص حافية القدمين ، لاعودُ طفلة بأجنحة الأمنيات، زهرةً تنساب من وحدة المرايا ! تتسلّقُ جسدي الأوراق كالأناملِ .. المخضوضرة تمتدُ إلى عنقي لتجدلَّ شعريَ الوردي ويشعل ثلجَ شفتيَّ ..! تأخذني ونحلق فوق...
أنفضُ العجزَ من على ستائرِ وجودي أغنّي ما في وسعي من صدى وأفكّر بأيّ لحنٍ يمكن أن أذهب بهِ إلى المساء حتّى يُسمع صليل أساي أنا النّوتة المتوحّدة خبرتُ جرحَ النّاي حين تَحوّلتْ الآهةُ في تلابيبي أغنية. وحينما اكتمل نِصاب الجرح سافرتُ هنُا... وهناكَ سافرتُ على شراراتِ قبيلتي وأفواه النّميمة...
لفظتك أرضك فاستويت على جناح قصيدة قد لا يضل بحرفها... من أخذلك وطن على باب الجحيم وإن بدا فأهجره كان ليستحق لم يهزز الجذع المناوئ للنخيل لأن يساقط فى يدك رطب الوعود لموج بحر سولت له ... شهوة النفس القسية.... ربما أن ... يقتلك لفظتك أرضك لم يعد صدر العروبة كافيا أن يرضعك حلما يحف قتامة بين...
عائدون نحن عائدون من فك السآم المميت من أسفل قاع الجحيم عائدون عائدون نحن عائدون من الحروب اﻷهلية من الشوارع المغسولة بالدموع قادمون نحن قادمون من الخلف و من اﻷمام قادمون من كل حدب و صوب من جيوب القصائد و من صفحات التاريخ عائدون كي نرمم مقابرنا التي جرفتها السيول! عائدون نحن عائدون كي نوقظ الخوف...
مِنْ مَكَّةٍ أَشْرَقْتَ يَا نُورَ الْهُدَى لِمَدِينَةٍ عِطْرٍ وَ عَزَّ مَقَامُ أَنْتَ الْمُبَارَكُ أَنْتَ يَا خَيْرَ الْوَرَى لِلْمُسْلِمِينَ مُوَجِّهٌ وَ إِمَامُ فِي الْقُدْسِ فِي بَغْدَادَ أَنْتَ الْمُجْتَبَى وَ تُقَى دِمَشْقٍ وَ السَّلاَمُ الشاَّمُ فِي مِصْرَ فِي الْخَضْرَاءِ تَبْقَى...
بالأمس كُنت أسيرُ علىٰ طريق ٍ كُتِبَ عليهِ من هنُا بوابة التاريخ سلكتُ الطريق فوجدتهُ طريقًا يضجُ بأصواتِ الأموات فاقدي الأكفان والشواهِد لا شئ هُناك سِوىٰ أموات يتصارعون علىٰ كفنٍ واحِد وشواهدٍ خالية مِن النحت المُنمقِ والجمال! نفس الطريق كانَ يضجُ بأصواتِ أرجُلِ أحصنة المغول والبرابِرة والتتار...
الحزن هناك خلف النافذة.. يكشر عن أنيابه و يفتح فمه يمشي باتجاهي هادئا واثقا أن فريسته عاجزة... أعرف تماما أني أمتلك قلبا ضعيفا . قلبا مشوها عاجزا عن الركض .،وبحكمة محكوم بالموت.. أمسك سكين الانتظار و أتسلى بتقطيعه _قلبي _ قطعة قطعة حتى يصل. سأفتح بابا في جلدي لتهرب الأشياء الجميلة، سأرى كيف...
ترحلين .. عالق بعينيك قلبى يصهر شوقى بظل الحياة .. كنهر يسيل ما تشعرين بظل القوافى و ظل إرتقاء الأماسى الطوال ما تسمعين مغنى الهوى وكان يجالس فى مقلتيك إحتراق السؤال يمضغ كل الحقول التى تستحم بماء التعشق رحلات أغنية الوجد عطشى بعينيك ريبة فج الفراق وسر المرايا التى ترتحل بوجه السقوط .. علامات...
تركتُ في النهر صوتي شهقة الريحِ وفي العصافير نبضي بعضَ تلميحِ تركت في العشب قلبي بوحَ سنبلة فعشّشَ الغيمُ في حلمِ الأراجيحِ ما كنتُ للجمرِ منذوراً وأحرقني فانسبتُ كالزيتِ في عري المصابيحِ أوقاتَ قلبي على وهمٍ يؤرجحني فيسعَدُ الوهمُ من ذبحي وتجريحي أوقاتَ أعلو على جنحين من ولهٍ فينبتُ الوعدُ...
إليك .. أنات قلبي الذى أولاك يوما نفسه أو ادفنيه على مشارف كذبك لتعلمي .. أن الخناجر في الضلوع قد انحنت وخريف بقرك في القلوب الناعسة أبقى كسفح الريح يهدأ فجأة .. …….. بركان غضبى لن يكون كمثل ذاك اليوم .. فصل من رواية حبنا فالنار تلحق بالغصون وبالجذور …….. أنت التي .. قربت دوما باللقاء و مددت...
ويبقى السر فى عينيك لؤلؤة تبوحين .. كل شىء لم يكن فتمنحين القلب مزلاجا و إن ضاقت بنا الليلات أن نحيا.. تحاصرنا قطوف العشق أحيانا سمة شىء .. ندركه .. نلمسه قد عاش فى إهتزازات البروق روعة بلا هويه قد كان فى الصمت الرحيق وخلسة الإلحاد فى النبض الحريق شاهرا ضوء التمنى عازفا لحن البقاء تتويجة...
أعلى