امتدادات أدبية

طعم الحياة ، عمقها ، اشياء لم تعد مرئية او ملموسة ، لا تحس اليوم وهو ينسرب من بين يديك وكانى به لمحة ، الاسبوع يكر مسبحة متسارعة الحبات ، مما يخلط عليك الايام والاسابيع مع ذلك تحس رتابة سوى بين الفصول حين تتاخر الشمس عن مغيبها او تخرج باكرا ، فتدرك انك ابن الموسم المحدد او حين ينزل الجليد فتدرك...
حَفَرَت الذِّكْرَياتُ أَعْماقي واسْتَحضَرتْ كُلَّ الأَعِزَّاءِ مِنْ أَمواتي أَحْياءً إِليَّ عادُوا ...... ومَرُّوا بِلحظاتِي...
كنتُ أبتسمُ إذ أرى الممرضة ذاهلةً من اللامبالاةِ المرتسمةِ على وجهيَ في وجهِ الخطر وكنتُ، ككل الأطفال، لا أخاف الموت وكنتُ أستقبلُ الوحدةَ الجبريةَ والأسرَ في الميناء دون أن تفارقَ وجهيَ الابتسامة وكنتُ أقول إن الخُلدَ الأحمر يحفر تحت السور وكنتُ أرى على ظهر الكوكب غاباتٍ من أعمدة النور وفي...
مدّ يديك.. لحروف الشعر حرر المعنى من حشو الضجر مزق حذاء رجلي الغارق في تاء التانيث فقدمي لطالما حنت لمس التراب اغسل صبغة شعري الأشعث فالطفلة بداخلي ترتعد خوفا منذ قيّدت جدائلها بدبابيس الحرية هذا اللحاف المذهب في خزانة ملابسي قد كتم أنفاسي كل ما ورثته عن جدتي لحاف عتيق! اهدي لها في عرسها كي...
شخوص المسرحية · المتهم . · المحقق . · الشرطي . · مجموعة من الممثلين . المشهد الاول (( داخل زنزانة ...... )) المتهم ( بصوت باهت ) : السجن صديق المظلومين ، يتنفس معهم ، يضحك بحسرة معهم ، السجن ، عذاب وقلق المدانين ، الحافرون على الحائط...
لم يخطيء المخزن في تعامله مع جسوس، لأن المخزن أنِس بضروب ثلاثة من المثقفين لم يجد سقراط وصفا للفيلسوف، أو لنقل للمثقف في تعبيرنا اليوم، في محاكمته الشهيرة، سوى صورة بعوضة تلذغ دابة مترهلة ران عليها الجمود وشملها الخمول، فإذا لسعتها بعثت فيها الحيوية وذادت عنها الكسل. ليست البعوضة في شيء أمام...
جمعٌ,هادرٌ في الطرف الشرقيّ من المكان ترك الباعة : بضائعهم المهرّبة, المسروقة,الملمّعة وانضمّوا للحشد حيث السيّارات الفارهة, وخليط عجيب من : المسؤولين الذين تأخروا عن مواعيدهم والسماسرة الذين أضاعوا كثيراً من الوقت والشباب الذين يدورون مسرعبن حول المكان...
النساء اللاتي يحوطننا بآية الكرسي ويحملننا حجاباً أخضر لامع القماش للحال والمال ...النساء اللاتي وددن لو أنجبن "رجلاً " كل شهرين الداعيات لكلّ الحي الواثقات بأن الله تحت لسانهن من لا يعرفن فرقاً بين الأرض والعرض والعمّ... والخال هبني يا الله نصف امرأة منهن وخذ عني نصف الرجال
أيُّ طيف مِنْ صدى الجُرْح أطل = عبق الأوصال ورديّ الحللْ مَرَّ بي، والرِّيحُ تشكـو جــــرحه = وتخطّانـي، وولّى، وارتحل لم تعـدْ تُشجـيـه أنّاتُ الهــــــوى = أو تُروّيـه يـنـابـيع الـمقــــل كُلَّمـا أتـرع كأسًا حــــــــــــــرّةً = حدّثته الرّاح، عـنـي فثـمــل أو هفـا النَّجـمُ عـلـيـه...
علم الاجتماع من العلوم الانسانية التي عرف مسارها التاريخي تطورا ملحوظا، أدخلها في رحاب المنهج العلمي، الذي ميز باقي العلوم الحقة من قبيل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا. يمكن القول، بأن علم الاجتماع هو نوع من العلم، الذي لا يُوظف المجهر والتليسكوب أو أنابيب الاختبار، للبحث في عالم...
فى البدء كانت الكائنات تمرح ، وكانت الطبيعة هى كل ما هو موجود على الأرض ، حتى جاء الرجل الأول ، ولم يكن قادراً على التعايش مع الطبيعة ، فراح يقتلع الأشجار ، ويقتل الحيوانات ليبنى لنفسه أكواخاً ويصنع ملابس وشباكاً يصطاد بها مزيداً من كائنات الطبيعة ، وذات مرة وقع شيئ منها فى شبكته، ظل يغنى طوال...
جاءت مسرحية "ورا الشمس" التي قدمتها فرقة مسرح قصر ثقافة السويس تجربة نوعية بحق وهي من تأليف السيد فهيم، وإخراج محمود عثمان الذي استطاع أن يقدم عرضا متماسكا حافظ فيه على روح النص ـ في أغلبه ـ وحواراته، غير أنه استطاع أن يعدد أكثر من شخصية للبطل الرئيسي للمسرحية حيث استفاد من هذا التعدد في ربط جيد...
( طالبان يجلسان في آخر مقعدين في الصف الدراسي ) طالب1 : هل ترى السبورة جيدا طالب2 : نعم ، وأحاول أن أنسخ كل ما هو مكتوب عليها الى دفتري . طالب1 : ولكني لا أرى ما كتب الاستاذ على السبورة ! طالب2 : أنا أراه جيدا ، يمكنني أن أخبرك بكل ما كتب الاستاذ على السبورة ...
قد يجد القارئ المهتمّ بموسيقى الشعر، ضالّته في كتاب الناقد والشاعر الكندي فيليب ديفس روبرتس المعنون : How poetry works ، ( كيف يؤثّر الشعر)، والذي هو ربّما من أهمّ الكتب المتخصّصة في دراسة موسيقى الشعر الإنكليزي. هذا النوع من التأليف مختبري يجعل بالمقارنة جُلّ ما كُتِبَ عن موسيقى الشعر العربي،...
زَوْجةُ الجُنْدِيِّ القَاسِيَةُ القَلْبِ تَتَهَيَّأُ لِلْحَرْبِ : تَكْتُبُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ رِسَالَةً، وَتَضَعُهَا فِي الدُّرْجِ، احْتِيَاطاً. وَتُرْسِلُ بِدَايَةَ كُلِّ أُسْبُوعٍ رِسَالَةً. الزَّوْجَةُ تَخَافُ عَلَى زَوْجِهَا مِنَ الوَحْدَةِ، وَمِنْ كَآبَةِ الحَرْبِ، وَمِنْ هَوَاءٍ...
أعلى