امتدادات أدبية

1 ـ هذيان كل الأشياءْ, كل الأسماءْ, يسكنها وجع الهذيانْ هذيان يغمر وجه الأرض. هذيان في كل مكان. صار الشخص الواحد مفصوما نصفين: نصفٌ أقعده الغثيان. ونصف شرده الهذيان. فبأي الآلاء الشوهاء نؤامن?. من بعد خراب.. الثقلين. وبأي الأفعال النكراء, نسبِّح, من بعدِ.. فِصامِ الإنسان إلى نصفين 2 ـ عتاب...
مهما علوتُ فأنتِ فوق علائي = أنتِ الحبيبةُ أنتِ شمسُ سمائي مهما رويتُ فأنتِ فوق روايتي = مهما مدحتُ فأنتِ فوق ثنائي أنتِ الطهارةُ بل وروح ُطهارةٍ = حواط الأصيلةُ ،أنتِ نبعُ صفاء ما أنتِ إلاّ جَذوةٌ ومنارةٌ = انت الصبورةُ عند كلِّ بلاء أرضعتنا لبناً حليبَ أصالةٍ = أطعمتنا مِنْ أرضكِ المعطاء...
و جاء اليومَ يسألني عن الأقدار .. و الأمـر أنا يا صاحِ أغنيةٌ .. صداها في رحاب الكونِ ، في ترنيمة الـزهَـرِ و عمـري من شـباب الـروح منثوراً على الأقـدار مـن سـفرٍ إلى سـفر ِ أنا عشتار و الزبّاءُ و الخنساء ،، في خصبٍ و في كبرٍ و في الشعرِ أمام البحر تلقاني كمثل الموج أتجـدّدْ ،، و مثل الصخـر في...
لا تأسفي عما جرى لا تأسفي = مازلتِ في شفتي حُبابَ القرقف إنِّي نُواسيُّ الهوى بمجونِهِ = بنت الكروم تنسكي وتصوّفي لا تطلبي مني التعفف في الهوى = ما أجمل اللذاتِ.. دون تعفُّفِ كوني بأيكة حبنا.. كحمامةٍ = وعلى غصون القلب ظلِّي رفرفي لا تُرجعيني للوراء أمجُّهُ = هذي الطلولُ غدتْ كقاعٍ صفصفِ مالي...
الأرملة والقبر الذي خلف شباك الاراك الى روح امي الغالية / زهور عثمان يوسف دابي الليل 1 للحيازةِ الناشزِ مِنْ سياجِ المُحتوى ، للقيدِ مُدارسةِ الغامقِ لولا الكثيفِ من أغوار عتمة المُستفيض ، هُناك على مرأى من حزن فادحٍ ٍ يكاد أنْ لا يدل على مخبره ، أو هنا قبل قمرٍ ممحوقٍ يختلسُ عبره الموت علها...
النهرُ الذي كانَ يروينا بمائهِ العسلي نحنُ والماشيةَ والحقول أَصبحَ الآنَ مُجرَّدَ جُثَّةٍ في متاهةِ العطش وفي ذاكرةِ الماء هَلْ يُرضيكَ هذا ياربَّ الانهار؟ قدْ كنتَ نهراً باذخَ النبعِ أُشْبعتَ قهراً جارحَ الدمعِ أَيُّها الازلي يا مَنْ كانَ يُناديكَ "جواهريُّ" الكلام " يا دجلة الخير" كيفَ...
ينظم الصالون الأدبي لبروكسيل بشراكة مع المركز الثقافي العربي أمسية أدبية وطربية يشارك فيها شعراء من ألمانيا بلجيكا ومختلف الدول العربية وذلك يومه السبت 27 - 04 - 2019 على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر المركز الثقافي العربي ببروكسيل
في الوعر حيث بقيّةٌ ممّن يرشّون الغناء على الجراحِ في الوعر حيث الليل معتقلُ الصباحِ كأنّما أرضٌ ميتّمةٌ ومنسيّةْ أرضٌ تباعُ وتشترى بالسرّ في أسواق حريّةْ في الوعر مهجورون خلف رمادهم يتناوبون على ابتكارِ الحلمِ هذا يزرع الأيامَ نعناعا وفجلاً ذاك يهدي جاره مما لديه من بذورِ الوردْ هذا يكنّس...
سَلْ قلبَ أنثى إذا الأحزانُ تنزَعُهُ كم من غريبٍ مضى والعشقُ يخدعُهُ للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟ أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُيصنعُه ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته...
اقتربت الساعة الرابعة زوالا، تجمعنا نحن الأطفال بالقرب من الحائط الخلفي للمقهى البلدي، أسندنا ظهورنا الصغيرة إليه استعدادًا وترقبًا لانقضاضنا الجماعي الذي اعتدنا عليه من زمان. البائعون والخضارون والفكهانيون أمامنا يتهيأون لجمع محصول يومهم من النقود، ربح أو خسارة، لا يهم. الأولويّة عندهم هي إدراك...
وجهك عار من فصوله الأولى، تيه يسكن دائرةَ الفراغ، عبث يبشّرك بتأويل الرؤيا، آدم يعيد تفاحة الخطيئة الى المجاز ، جنون يشرب نفسه، جسدٌ يرسم لوحة الوجود بقبلة العصيان ، نار تصب في دم الحلاج شهوة الأصل ، طين يخلصك من طينه ، أدونيس يخطُّ فيك غموضه ، أدونيس يسرق من مائك ظلك الغائب ، هذا البياض يكمل...
- يأتي عليكم زمن بعدي يفرضون فيه ضرائبَ متفاوتة على البسمات، تبعا لحجومها لا تؤدِّها ولا تُطل الوقوف بداخل شجرة عاشِر الزّهرة وأرقها ولا تسبح في نهر يوم ذكرى مولده *** - لا تأبه لهم إذا وضعوا عظامك تحت المراقبة أَخْفِ الأجراس في الأعشاش رُصَّ أحلامك في الأقداح دُسَّ الكهرباء في الأحجار فلن...
من حولنا قلوبٌ صغيرة تُشقشِق وصناديقُ يُقالُ فيها حديدٌ فيهِ بأسٌ شديد لكنّنا ندخّن وجداولُ النّسيم بحُنُوّ تُلامس أكتافنا نعلمُ أنّ جسدينا قد يضيعانِ في هذه العاصفة من التّصْفيق الآبار محظورة في هذا المكان إنّه المقهى الذي وَأَدُوا تحْت آلام القمر يومهَا، تركْـنَـا رأسيْنَا في غابة لتستعملها...
يمحو اللؤلؤ ما سطّره الياقوتُ على الأغصانْ لا أستثني وجع السمك القابعِ في كهف البرق الأخضر مات السمك الأخضر مقتولاً في ثقب الإبرةِ ، قال الليلكُ : ثقبُ الإبرة أوسعُ من بحرٍ تبتلع الحُمى مرساهُ وتأخذه نحو ذراع الزبد الطاعن بالصدْ ينفرط العقدُ ، وأهوي نحو القاعْ .. ** ـ مائدة الوجد تدورْ يهجرُ...
بعيدا عن تشتيت ما بعد الحداثة بعيدا عن تهميش المراكز والضياع في متاهات الهامش قلتَ لي .. لكنهم حولونا لـ ” قلعة مصائرَ متقاطعة ” عالمٌ متخيل ، حقيقي ، دمويّ ، مشتبكٌ ، مفتوح لتظل الكتابة ناقصة كلُّ شيء يحدث مكشوفاً ، بألفة ويُسر وبتلعابٍ لعوب: الموتُ والنفيُ والتضليلُ وتقطيع الأوصالْ ، النسفُ...
أعلى