امتدادات أدبية

يمحو اللؤلؤ ما سطّره الياقوتُ على الأغصانْ لا أستثني وجع السمك القابعِ في كهف البرق الأخضر مات السمك الأخضر مقتولاً في ثقب الإبرةِ ، قال الليلكُ : ثقبُ الإبرة أوسعُ من بحرٍ تبتلع الحُمى مرساهُ وتأخذه نحو ذراع الزبد الطاعن بالصدْ ينفرط العقدُ ، وأهوي نحو القاعْ .. ** ـ مائدة الوجد تدورْ يهجرُ...
بعيدا عن تشتيت ما بعد الحداثة بعيدا عن تهميش المراكز والضياع في متاهات الهامش قلتَ لي .. لكنهم حولونا لـ ” قلعة مصائرَ متقاطعة ” عالمٌ متخيل ، حقيقي ، دمويّ ، مشتبكٌ ، مفتوح لتظل الكتابة ناقصة كلُّ شيء يحدث مكشوفاً ، بألفة ويُسر وبتلعابٍ لعوب: الموتُ والنفيُ والتضليلُ وتقطيع الأوصالْ ، النسفُ...
باطل ٌ .. باطلٌ كل شيءٍ هنا باطلٌ ثم قبض الرياح المباح الذي لا يتاح والحرام الذي يستباح البيوت .. الشوارع باطلة ٌ البقايا .. الزوايا .. الخفايا الظلال ُ التي نسجت نفسها مثل سجادة ٍ تشغل السوح والشجرُ اليابسُ المتشنّج حيث الوريقات فوق الغصون التي يبستْ كلها والنخيل وقاماتها الباسقات والرماحُ...
1 - المجانين المغبونون لا يُستبعدُ ان يأتي يوم يُردّ فيه الاعتبار إلى المجانين الذين يغرقون في هذه الهذيانات التي يتم فيها الانتقال من موضوع إلى آخر لا يبدو بينهما أية صلة، فيُقال: كان أولئك البشر يتوفرون على قدرات خارقة في استخدام العقل، وكانوا ضحايا البطء الذي فرضناه على استخدام هذه الملكة. لم...
فِي أَيِّ لَيْـلٍ.؟ كُنْتُ مُمْتَدّاً كَخَيْطٍ مُحْـرَقِ الأَطْـرَافِ مُمْتَدّاً عَلَى بَابٍ تَقَيَّأَ فِيـهِ رُسْلُكِ رُفْقَـةَ الْمُسْتَهْلِكِينَ - لِحَانَةِ «اٌلْفُـرْنِ..» اٌلْكَئِيبِ عَلَى اٌلْوُجُـوهِ قِنَـاعُ أَرْمَلَةٍ تَأَزَّمَ قَلْبُهَـا فَغَدَتْ نَوَاصـِي اٌلْقـَوْمِ تَخْتَرِقُ...
وهبني نسيت هواك اضطرارا فهل يا تراي سانسي البلاد وهبني ذرفت الدموع سرار فكيف تراي ساخفي شرودي وكيف اقارع هذا السهاد وهبني انا قد تلحفت صبرا وقسمت وردي صباحا وعصرا فكيف ساخفي اللهيب الذي يعتريني وكيف سأخفي الذي في الرماد وكيف اذا م وقفت بحلمي ساطرق باب الجفا والعناد وكيف سانسي حنين الليالي وكل...
يا... صاحب الزنج في غيماتنا عطش يا... صاحب الزنج ناح المــــاء والغسـق أرمي... سهامـــــــــك في أكبادنا بلح أرمي ... فتكتــــــظ في رعشاتنا الطـــــرق تيبس المــــــــاء في خطواتنا جثثا فجئتنا يابسا فــــــــــي دربنـــا قلــــــــق ألبستنا ظمـــــــــــــأ في ظله نقف...
شِئْتُ أوْ لَمْ أشَأْ. سَأعِيشُ الحَيَاةَ وَلَوْ لَمْ تَعِشْنِي، أُعَلِّمُهَا كَيْفَ لا تَنْطَوِي لَوْزَةً حِينَ تُقْعِي عَلَى صَخْرَةٍ خَوْفَ أنْ تَنْكَسِرْ..! وَأُعَلِّمُهَا كَيْفَ تَأْخُذُ زِينَتَهَا كُلَّ يَوْمٍ مِنَ اللَّيْلِ تَأْخُذُ كُحْلَ العُيُونِ. مِنَ الصُّبْحِ كْرِيمَ...
عُدْ لِقَلْبِكَ أَنْصِتْ لِخَفْقِهِ قُلْ مَا يَقُولُ فَإِنْ كَانَ حُبّاً فَقُلْهُ بِصَوْتِ الطُّيُورِ لِتَأْتِيكَ دُونَ جَنَاحٍ سَمَاءٌ وَطِرْ فَرَحاً فَإذَا لَمْ تَطِرْ امْشِ عَلَى حَدِّ سِكِّينِهَا أُفُقاً لا يُهِمُّكَ أنْ تَتَرَاقَصَ ذَبْحاً..! فَعُدْ.. عُدْ لِقَلْبِكَ أَنْصِتْ...
هل كان الموت في إجازة أم في مطلق التخمة ؟ هل كان منهكا أم في لحظة سهو نسي خلالها تعاويذ طلاسيمه فتلفظها خطأ. فانقلبت صفحة لم تشأ أن تكتب بغير إكسير الحياة؟ هو تفسيري الوحيد الذي أجده مبررا لتواجد هذا الرجل بيننا في هذه الحياة. و لعل هذا الاستثناء يفوق طاقة الإدراك أحيانا. و يخلق في الأذهان...
تحتل العلاقة القائمة بي الشاعر المغربي والمدينة المغربية عموما مجالا واسعا من بين مجالات الشعر المغربي، ما يزال في حاجة إلى من يتولى أمره، ويسبر غوره، فيبحث عن النصوص التي تجسد هذه العلاقة، ويجمعها، ويدرسها، وبالتالي يبرز ما يمكن أن تكون مصطبغة به من سمات وخصائص، وما يمكن أن تكون مطبوعة به من...
لم يعد لليل ما يشتهيه البحر ابتلع الاطلنتيس والعقل سافر بعيدا خارج مدار الحكاية حكايات جدتي إرثي الخاص كلما هجمت علي وحدة الفصول الفريدة كلما مر السراب بتحيته الساخرة كلما راوغتني خطابات الاستهلال الماكرة كنت أخاف من الظلام ان يبتلع حلمي وصوت جدتي سفينة للنجاة كنت أؤمن بأن الخلاص آت وأن هذا الشر...
قلم المُطلق يدوّن الجمال والحرية والموت، ورطة الحياة في لعبتها الأزلية مع الموت، شهر نيسان فاتحاً ذراعيه لغواية الصيف، زبدة اللغة بين يدي طفل، نهار يعبر وحيداً في خريف غريب. الشعر انهماك المجازات في تجميل الغامض، و توتر اللغة في ترجمة الألم، الصعوبة بوصفها قنطرة إلى الواضح، والغروب بوصفه برزخاً...
ولد ٌ / إلاّ سبع سنابل يرتكب قصيدتهُ و يغنّي للأخضر ِ حين تهمّ به الصحراء ينهض في الحنطة ِ ويشيل ُ الهم ّ إذا أغمضت الرؤيا والتبس الدّربُ "و غيض الماء " تشهق في الخطواتِ مراثيه تلوّنه بالفجر ِ الغائم ِ وذنوب ِ الشعراء يقرأ في الشجر الطالع ِ صبوته في الشرق الذابل تاريخ الأنهار المخنوقة والغيم ـ...
أمرّ على جسرِ نهرِ جغجغ في الليل وحدي، أحترق بالذكريات والفراق، أنام في ضفّته مع الريح الخجولة، ثم أحلم بيد الأرمنية التي أخرجتني من غابة الأحشاء عارياً؛ يد الأرمنية التي شدّتني من عنقي ورمتني في شوارع المدينة وعاصفة الحياة؛ يدها التي تركت في دمي عطرها، لوّحت لي من فوق الجسر ومضت. حين كان الفجر...
أعلى