امتدادات أدبية

أقام أصدقاء السرد في المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء أمسية سردية احتُفي فيها بالقاص والروائي ناصر الجاسم بمناسبة صدور مجموعته القصصية “العبور” عن نادي الباحة الأدبي ودار الانتشار العربي في بيروت. وقدم لها ورقة نقدية القاص عبد الجليل الحافظ والذي أدار الأمسية أيضاً حملت ورقته...
كان لكلمة الشاعر الكبير الأستاذ محمد محمد عبد الغني حسن (بالعدد 409 من الرسالة) أثر بالغ في نفسي، لأدبها الجم، وإنصافها للحق ولقد حمدت هذه الكلمة التعقيبية على أن أتاحت لي موضوعاً تمنيت أن أكتب فيه، موضوعاً كثرت فيه وقفاتي في مجالس التعليم، لما كنت أرى من إهماله وسوء فهمه وتشويه الغرض منه هذا...
لا تتلعثمي في القبل كما انت في الكلام قولي لنهدك ان يكون أكثر انتصابا وثقة بحرائقه قولي له ان لا يخذل الليل فقد اعددت ما يكفي من الشوق أريد أن أحرره من سباته وارفع عنه نقاب الخجل أريده ان يكون جديرا بلذائذه لطيفا بمواجعه أريده أن يكون متجبرا لا تنقصه الرقة وقويا كثير الرفق فان الله ليس لديه طين...
جاء في كتاب " إتحاف الخلان بأخبار طاغية نجدان مع الوزراء والأعيان " لأبي بكر الخالدي، الملقب بِريق الدنيا: حدثنا الشيخ محمد النويري عن المفضل العباسي، عن الراغب المسعودي، عن شيخنا أبي الفضل النجداني، قال: كنا يوما بمجلس صاحب نجدان، وقد اجتمع لديه الوزراء والأكابر، فمنهم وزير المطر، ووزير الغنى...
وقفت حورية الرمل تغني.. عاريةً فرشت وردتها قالت: تطهر بالخطيئه فطرة الرمل بريئه وهُراء ما رواه الراويه وتعريت تقدمت إلى ينبوعها الطهر بعين غاويه قلت: ماذا? وتنشقت حنين اللهب الأول ثم قدمت القرابين ومرغت دمي في الساقيه آه! يا كوثرها...
أنوّه بداية إلى أنني لم أقرأ كامل الكتاب المعنون أعلاه " موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا " والصادر حديثاً بجزئه الأول في لندن " 2018 "، وللباحث الأكاديمي محمد عبدالرحمن يونس دور لافت في الإشراف عليها ونشرها، لهذا أثبّت تقديري لجهده المعرفي قبل كل شيء، سوى أنني حين اطلعت على...
السيدة الخضراء (سفر) 1 [ والمرأة كانت متسربلة بأرجوان وقرمز ومتحلية بذهب وحجارة كريمة ولؤلؤ ومعها كأس من ذهب] [ولكن عندى عليك أنك تركت محبتك الأولى] ســـــفر : أبدأ رحلتى الأولى نحو امرأة تتقطر عشقاً وأنا طفل أجرى خلف نثيث الثلج الأبيض فوق الأوراق الخضراء المضفورة بعصير الشمس الصفراء...
تدشن أنطولوجيا السرد العربي رابع أعوامها بنفس الحيوية و الهمة و النوايا الطيبة التي انطلقت بها بتاريخ 26 / 6 / 2015، و كلها طموح لأن تكون منارا سامقا للإبداع و الفكر الحر ، و صرحا للمعارف والأفكار المتجددة ، و أكثر انفتاحا على كل الحساسيات الأدبية ، و أشد انحيازا للفكر الإنساني العقلاني المتحرر...
هناك ... في مقهى على الطريق اختزلت النظرات كل الكلام هناك ... بدأ أول فصول الغواية، شوكة تداعب الصحن و قلب يشاكس نبضها. هناك... تركت، معلقا على جدارها، قصيدة "هو الحب"، غمزت لصاحبها و كأنني سأعود اليها؟! هناك... في مقهى على الطريق تركت كلي، عدت فارغا مني. هناك .. دونت على ورقة، زخرفتها بقع زيت،...
أبجدية العشق غارقة في مفاتن الحزن ابجدية العشق حروف حارقة المفاتن اكتوت بها أقلام الشعر. مات الشاعر بغصة شعره حينما طار سرب قافية ابجدية العشق نقطة حذف حتى موت النبض نظرات انتظار على رصيف محطة القطار بلا مسافرين، بلا صافرة تعاكس الطيور التي غادرت ابجدية العشق تسع وتسعون شهقة حياة وزفرة موت...
تستقبل أنطولوجيا السرد العربي رابع أعوامها بنفس الحيوية و الهمة و النوايا الطيبة التي انطلقت بها بتاريخ 26 / 6 / 2015، و كلها طموح لأن تكون منارا سامقا للإبداع و الفكر الحر ، و صرحا للمعارف والأفكار المتجددة ، و أكثر انفتاحا على كل الحساسيات الأدبية ، و أشد انحيازا للفكر الإنساني العقلاني...
حدثنا أبو الفضل النجداني، قال: حضرتُ ذات ليلة مجلسَ الطاغية، وعنده جماعة من الوزراء والشيوخ والعلماء والشعراء، بينما الجارية " دِهَاق " - المعروفة بفَم الفتنة - تتغنى بقول الشاعر: بُكاءٌ و كأسٌ كيف يَتّفقانِ = سَبيلاهُما في القلبِ مُخْتلفانِ فطربَ الطاغية طرباً عظيما، حتى حسبْنا أنه سيشقّ...
* إلى محمد الحاضي هيَ ذِي اللّيلةُ المشبُوبةُ.. تتسَابقُ رَبْواتُها الشّقْرَاوَاتُ مُتدافِعَةً تَخْبُو إلَى مَنْفايَ كُلّمَا أخَذتْنِي سِنَةٌ منْ توْقٍ عَاتِيَهْ و بَعْثرَ المَدَى في فُؤَادِي أشْواقَهُ نُجَيْمَاتٍ تتلألأُ فوق الذرى لَاهِيَهْ غَائِضٌ أنَا بِعِنَايَةِ الأغْوَارِ عَبْرَ النّفَقِ...
كل الثورات في المنطقة، ودون استثناء فشلت في تحقيق الحد الأدنى من التنمية وفي المجالات كافة، وبقيت، وما زالت مفاهيم ذات صلة بالمثار: الوطن، الشعب، القومية، الدولة من بين أكثر المفاهيم استهجاناً واغتراباً عن حقيقتها واتجاراً بها داخلاً- خارجاً. إن تحدثنا عما يُسمى بـ" الثورة العربية الكبرى "...
«بالشعرة أنصتُ إلى العالم، لا الأذنُ تسمعه ولا القلبُ يراه. أحاول ما استطعتُ ألا تنقطع» ديونيسوس الذي لم أعرف منه غيرَ الخُدج يغدرني ويسدّ أبوابَ الجرار. كلّما انغرستُ في رحمٍ تنتزعُني الآلهة، كلّما تعلّقتُ بفخذٍ ركلَتني لأسقطَ من جديدٍ تائهة. وجهي عجيناتٌ لا تتشكّل بها الملامح. لا أنا عرفتُ من...
أعلى