امتدادات أدبية

أحبّ "هناءَ البدوي" أحبّ أن أضُمَّ أمري أحبّ أن تبذُرَ لي يداً فأمضُغَها أحبّ أن أتسلّى كالثعبانِ في نورِ عَضلاتِها وأبكي أحبّ مُديةَ لحمٍ مُروراً بكَنزِ المَصيرِ أحبّ الألوهةَ في أن تُغَشّ بنارِ الطبيعة أحبّ أوعيةَ الثدي طيلةَ لَمعَتهِ أحبّ حيوانَها رأسُهُ الكاملُ يضحكُ مني أحبّ هنا لا...
أخبرنا أبو بكر بن القاسم العَطَوي عن أبي عبدالرحمان الأنباري، عن وهب بن جرير بن حازم عن الشيخ أبي الفضل النجداني، قال: حضرتُ مجلسَ الطاغية وعنده عدد من الوزراء، فمنهم وزير المعلقات ووزير الحماسة ووزير الجمهرة ووزير الأصمعيات ووزير المفضليات، ووزير العَروض، ووزيرالقافية والروي، فتناشدنا الشعرَ...
السَّبْتُ مَا لَهُ مِنْ أحَدٍ. هُو سَيِّدُ كُلِّ اللَّيَالِي وَ أجْمَلِهَا إذْ نُرَافِقُ فِي امرَأَةٍ حُلُماً يَنْتَهِي بِالعِنَاقِ عَلَى عَتْبَةِ البَابِ، أوْ قَدْ تَعُودُ إلَى قُبْلَةٍ لَوْ أصَخْتَ الحَوَاسَّ لِتَسْمَعَ كَيْفَ تُنَادِيكَ صَمْتاً، تَكَادُ مِنَ الشَّوْقِ تَزْلِقُ مِنْ أحْمَرِ...
رأيتهم يقتتلون للصعود من لجة النسيان للسطح مثل الإربيان أقدامهم على رؤوس الغارقين الحانقين... وجوههم تعترض الأضواء أيديهمو تخنق في الهواء أصواتهم تمزق الفضاء يدفعها حب البقاء كسمك الأنهار تغالب التيار لكي تنال حظها من شهرة أو جاه أو لحظة انتباه لعلها تترك خدشة على وجه الزمان تنقذها من ظلمة...
احتدم في الأشهر الأخيرة ببلدنا، صنف من الاختلاج الاجتماعي ينادي ببعض الحريات التي تسعى للانقلاب بأحوالنا الشخصية، وهي في جوهرها لا تمتُّ بفتيل إلى لغم ما يسمى ب «الحراك الإجتماعي»، والأحرى أن لا نسمي هذا الانفلات للأحزمة، اختلاجاً بل «خْمَاجاً» تفكيرياً تقيأ لوثته المُدِّوخة للأدمغة، من يعشقون...
تُرى لمَ كل هذا الليل؟ لمَ كل هذه الغيوم؟ أنا وحدى أسير فى السكك التى تختلط بالرمل أقطع الليل فى النهار وأقطع النهار فى الليل لا نجوم لى فتلمع فى الأفق أركض باتجاه البحر ولا أمسك بغيمة أتوكأ على عصاى لأهش بها على خياناتى أحياناً يخيل إليّ أن هذه العصا ثعبان وأحياناً أهش بها على مخاوفى المتراصه...
الغواية صناعة نسائية والنّهد قيمة ثابتة في بنية المرأة. يشكّل النهد بحجمه وملمسه ولون بشرته عناصر مهمّة، تتداخل فيما بينها من أجل الرّفع أو الحدّ من قيمة وجاذبية الأنثى. من نهد الإغراء وإيقاظ اللّذة الجنسية إلى نهد الأم المرضعة والحاضنة، ثم النهد الجريح ضحية التحوّلات المورفولوجية تدور عجلة...
..لديه ابتسامة " عارضة"، تسرق لسحرها مكانا بين حشد كلامه، فتتسرب من بين صلب نقاشات السياسة وترائب الاقتصاد العالمي المعقد، لتجلس في الصف الأول، على شرفة شفتيه، وتأسر قلبي... تلك الابتسامة لها رقم بين عديد ابتساماته، لا تباغتني إلا حين أنسى، لشدة انشغالي بحديثه، أنها موجودة! لها مواعيد متباعدة،...
1 رغباتنا الراهنة بحاجة محمومة الى تثبيت التألقات الفريدة للرحمة الإلهية على الأشجار الهرمة والمريضة للعالم . ما هي أهدافنا في النهوض المؤلم صوب الفضائل المعرّية لأسرار وحدتنا في هذه البرية الغريبة ؟ ينبغي للانسان أن يطرد الألطاف النحيلة للسلوك الاجتماعي ، ويناجي النمور في صلاته بأنانية حادّة ...
سيكون مبعثاً للسخرية والتهكم من قبل رجالات الكيمياء، إن قلت إن الفارق بين الذين ينتمون إلى التاريخ باعتباهم منتجين، مبدعين ومفكرين، وممتلكي الجرأة في الكشف عن أخطائهم، والتعلم من أعدائهم، والذين يمارسون توقيفاً للتاريخ في بعض منه ويعمّمون على ما عداه، ويطلقون العنان لسلطة أسماء معينة ووريت الثرى...
1 هذا الليل زفير الوقت بلا أصفاد يتعرى من أسوار الضوء ومن صمته ليل يتشظّى حقلاً من سنديانة ويقطف من صوته وريد النهار بين هذا الليل ومواسم الصبّار فجر يحرق المدى ويصلب صهوة الزمن وبين شوارع المدينة وأسماء الصباح حممٌ تتمدّد فوق قمر مبتور مثل برق لا ينطفئ 2 الماء المتعب من النهر يرتاح قليلاً من...
جاء في الجزء الحادي عشر من كتاب " الإتحاف": لما حل اليوم الثامن من شهر مارس، أمرَ الطاغية أن تُجمع له نساء نجدان في ساحة الحرية، فلما قاربت الشمس المغيب، جاء محاطا بزبانيته ثم صعد المنبر وخطب في حشود النساء المجتمعات وقال: الحمد لله وحده يا نساء نجدان! لعلّ فيكن من يحسبْن أني رجل فظّ، خشن...
[ونبلوكم بالشر والخير فتنة] الأنبياء 35 الشكل يقيدنى لكنى أريد أن أدخل بذاتي فى كل الأرجاء الشكل هو القسوة الواضحة بلا رحمة. أرنست شتاولر *** إلى متى سنصبر على غيابنا لا أحد يلاحظ كم نحن ممتلئون بالسواد كم نحن منسحبون إلى داخلنا إلى ظلامنا. فولفجانج هلبيج *** [1] إيه أيتها الروح الصدئة...
ا صورة نمطية تروج لها الميديا عن لاعبي الكرة؛ باعتبارهم مشاهير أو معتوهين، يجمعون المال ولا يقرؤون. مع أن عدداً من اللاعبين تحولوا إلى الكتابة، وأصدروا نصوصاً لا تقل متعة عن مشاهدتهم، وهم يركضون في ملاعب الكرة. على غرار ألبير كامو، الذي بدأ كحارس مرمى في «راسينغ الجزائر»، قبل أن يُصاب بالسل،...
أحب كُرة القدم، ولكنني لا أتخذ من أيقونتها وثناً للعبادة يجعلني أنحدر برأسي لأفكر برِجْلي، التي قد يمضي تفكيرها أبعد من الكرة إلى الناس رَكْلا، فينقلب اللعب إلى ندم..! أحب كُرة القدم ولكنني أكره أن لا أجد مكاناً في مقهاي الأثيرة، التي أجد في ركنها القصي نفسي؛ فأعجب للسِّحر الذي تبُثُّه...
أعلى