امتدادات أدبية

الكلمات التي عوملت مُعَاملة المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث معاملة المذكر مثل : بئر , أُذن , أرض , بُنصر , رِجْل , رحا , رحم , ساق , سِنّ , فأس , فخذ , كأس , كتف , كفّ , نعل , ورك , اليمين , إبهام , جحيم , دلو , قدم , ريح , خَمْر , حرب , ذراع , قِدْر ... هي أسماء مؤنثة في الاستعمال الفصيح...
كما أنا ضاجةٌ بالمعاني وبالرغباتِ اراوِغ القمرَ وأتحجّجُ لِلشمسِ بالتعب أداعبُ أسماءَ الحُبِ أرتبُها داخِلَ صُندوقٍ -وأتخيلَ كيفَ يَكونُ الحبُّ في غيابي- حينَ تمطرُ فُصولي وَحينَ يُجذّفُ القَلق في أمواج روحي أشاكسُ فكرة الحُبْ مثلا: ألاعَبُ قَلْب عاشِقٍ مُتهور وأرقبُ حرَكاتهْ أسمَحُ لهُ بِأنْ...
سأنصت سأنتظر سأتصالح لما يترشّح من نحاس النسيان. ولكنه ليس بنسيان؛ إنه البياض الذي يحيط باستوائيات عقولنا الجافة. أتولُّهٌ جديدٌ بافلاطون؟ كلا اللوعة لوعة اللاوصول اللاوصول إلى أين؟ غريب ان توقَظَ الأحياءُ بأسمال الرعب أسمال الجغرافيا.. فلتكن أسمال الملوك.
أغمضت المقلتين ومضيت بعد إنطفائها مازال الانتظار مرتحلٌ والذي لايجيء قبضُ رمادْ فالتجيء له وأهجر الجدار وسادتك الرصيف وطعامك بقايا فضلات المزابل التوجس والدهشة والحيرة وأيام اللاجدوى فراشك وغطاؤك وزادك دوما فأغمض المقلتين كذلك أنت إلى الأبد مازلت مرتحلا وستظل، داخل روحك فإلى متى ياعقيل علي مامن...
جئت الى { نادي الادباء } مهووش الشعر، غريباً، وجلاً، مرتاب فلقد أنبأني ملكُ الافاقين السبعه بأن صديقي الشاعر قد ضاقت انشوطتهُ والدنيا خطت دائرة النار حواليه بجناح غراب لكن البواب يرجمني بحصاه ويطاردني بعصاه أحني رأسي حتى بوز حذائي غير المصبوغ كأجير مصريٍ في بارٍ لسراة القوم -عفواً أن صديقي...
حضرات السادة نحاة الكوفة، معشر الحاضرين الكرام، أتشرف بافتتاح مؤتمركم الأول هذا، الذي ينعقد على أرض نجدان العريقة، ولستُ أكتمكم - أيها السادة - أنني أجد صعوبة في الكلام، وأنا أرى شيوخنا الأجلاء من علماء الكوفة، جالسين أمامي، في هذه القاعة، بعد أن تجشموا عناء السفر من أزمنتهم السحيقة، وجاؤوا...
جَسَدِي قَطْرَةً قَطْرَةً يَتَسَاقَطُ. آهْ . أيُّ عَاتِيَةٍ قَدْ رَمَتْهُ عَلَى بُعْدِ شِبْرَيْنِ مِنْ مِخْلَبِ الشَّمْسِ كَيْفَ ٱسْتَطَعْتَ عُبُورَ ٱلْفَيَافِي وَلَمْ تَتَوَقَّفْ أَمَامَ الْمَحَطَّاتِ بِضْعَ دَقَائِقَ كَيْفَ ٱسْتَطَعْتَ التَّوَغُّلَ فِي جَوْفِ ذَاتِي الَّتِي نَسَجَتْ...
المشهد الأول: (في ردهة مستشفى المجانين) الأول: تجمعوا.. تجمعوا.. يا بلهاء الدنيا، عندي لكم حكاية. الثاني: (من خلف الستار) اوووه.. هذا المعتوه يوقظنا فجرا.. الأول: اي فجر هذا..؟ الشمس اشرقت، والدنيا اضيات.. وانتم نائمون كالخراف.. الثالث: (من خلف ستار آخر) صه يا هذا.. لا تجعلني أكمم فمك...
منذ زمان طويل وهم يتحدثون، يتحاورون، يساجلون، يكتبون حول النص، وما يكونه النص، ولكن ليس من أحد" أي أحد " اطمأن إليه واستقر عليه، ولا حتى إلى نفسه في قرارة نفسه، ممن يعتبرون أنفسهم معنيين بأمر النص. والنص آمر وليس مأموراً في مفهومه، والنص في وضعية غياب أكثر من كونه حضوراً، والنص لا يُسبَر قاعه...
وقالَ نسوةٌ من المدينةَ ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟ عذرتَهُنّ سيّدِي !! أشفقتُ ينتَظِرنَ أن أرُدْ ! وكيف لي وأنتَ في دمي الآن بعدَ الآن قبلَ الآن في غدٍ وبعدَ غدْ .. وحسبما وحينما ووقتما يكونُ بي رَمقْ .. وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ !! عذرتَهَنّ سيّدي فما رأينَ وجهَكَ الصبيحَ إذ...
وكفاني أَنَّ لي أطفالَ أترابي ولي في حُبِّهم خمرٌ وزادْ مِن حصادِ الحَقلِ عندي ما كفاني وكفاني أنَّ لي عيدَ الحصادْ, أنَّ لي عيدًا وعيدْ كُلَّما ضَوَّأَ في القَريةِ مصباحٌ جديدْ, غَيرَ أَنِّي ما حملتُ الحب للموتى طيوبًا, ذهبًا, خمرًا, كنوزْ طفلُهُم يُولدُ خفَّاشًا عجوزْ أينَ مَنْ يُفني ويُحيي...
هل وزير الثقافة المغربي على علم حقا بما يجري في وزارته من كواليس؟ هل يعرف بتكتلات عصابات أشباه الكتاب وحروبهم على الثقافة من داخل ردهات إداراته؟ هل يدرك حجم تغول عصابة ثقافية -لا علاقة لها بالثقافة ولا بوزارة الثقافة – في دواليب الشأن الثقافي العام مستغلين قربهم الشديد من مدير مديرية الكتاب...
نشر السيد محمد مقصدي على صفحته في موقع الفيسبوك بيانا يورد فيه مجموعة من الاتهامات ضد مديرية الكتاب، وتنويرا للرأي العام الثقافي نعرض في هذا الرد لمجموعة من المعطيات: أولا: يشتكي السيد مقصدي مما أسماه: نية الوزارة المبيتة لقتل مشروع مؤسسة الموجة الثقافية، وهي شكوى منفصلة تماما عن الواقع الذي...
نداء إلى المثقفين والكتاب والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي: كيف يمكن أن تتحول وزارة الثقافة إلى مؤسسة تقتل الثقافة؟ (المرجو من أجل التوقيع: يتم تسجيل -في التعليق أدناه- الاسم كاملا، والصفة (شاعر، فنان، مثقف، روائي، أستاذ جامعي، أستاذ، إعلامي، حقوقي، محامي...)، والبلد إن كان من خارج المغرب...
قبل الموت رسالة بالفحم شاعرٌ يرمي اعقاب سجائره وأصابعه ومشاعره التي تشبه باقات من الدغل البري في كل مكان من غرفته هذا مساءه الأخير هذا ما أعلنته النوارس في شاشة غائمة. حول غرفته صباحا تجمّع النقّاد والمختصون بعلم الغيوم، أما المزارعون السرياليون فقد احضروا معهم أكياسا يجمعون بها غبار الطلع...
أعلى