امتدادات أدبية

في الرابع من أيار ٢٠١٨ ٱحتفل في جامعة هلسنكي بصدور كتاب للأستاذ المحاضر فاروق أبي شقرا ”العربية: قواعد وتمارين“ بأربع لغات، الإنجليزية والألمانية والسويدية والفنلندية وهي تحتوي على ١٩٣٠ صفحة. وفي هذه المناسبة السارّة، غير الاعتيادية، ألقى الأستاذ أبو شقرا محاضرة ضافية بالإنجليزية حول اللغة...
هل سيخربُ العالمُ لو أسقطَ من حصّالتهِ الأسطورية حبيبن ؟؟ --------- ماذا لو / عشتار وتموز فاتن عبدالسلام بلان مـاذا لـو .. مـاذا لـو استعرتَ مفاتيحَ الصباحِ وفتحتَ أبوابي الموصدة أمامَ هياكلِ الأساطيرِ ومذابحِ الخُرافةِ والطلاسمِ والبخورِ والنذور ؟ ورحتَ ترتّبُ فوضويتي وتهنّدسُ شوارعَ روحي...
١ قالت ؛ هل تحب القهوة في الصباح فقلت ؛ أحبها ،في كل الاوقات، القبلات ٢ قالت؛ قبلني كلي فأنا لا أريد لتفاحاتك أن تهبط فرادى ثم مالت علي بالعنب ٣ قالت؛ أي الألوان تحب الأحمر الناري الأخضر البارد الأزرق الملكي فقلت؛ كلها كلها حين تلبسينها أنت ٤ وهي تتغنج شوقا ورغبة قالت؛ افتح فمك فأنا لا أحب...
يقولون إن الديماس في اللغة هو المكان تحت الأرض لا يدخله ضوء.. ويقول بعضهم إن أصل الكلمة عربي وهو مأخوذ من الدمس بمعنى التغطية. ويقول آخرون إن أصلها من اللغة الحبشية.. وقيل إن الديماس مأخوذ من dimosion أي السجن في اللغة اليونانية ( ويبدو أن السجون تتشابه لدى الطغاة ليس في المسمى فقط بل كذلك في...
كلما رأيتك تكتب لا أسأل عن المحتوى .. فهذا شأنك .. لكني أتساءل .. لِمَن ؟.. ولماذا ؟.. وإلامَ .. وحتّامَ .. وحتى متى ؟ لماذا تهدر وقتك في تسويد أوراقك ؟.. تعتزل الناس .. تخربش كلماتٍ تمحوها وتشطبها .. أظنك تحلم بتصفيق الجماهير .. وتهافت دور النشر .. وتلاسن النقاد في فهم وتقييم السطور وما...
لم أنتبه لمرورك. انتبهت لتلك الرعشة الخفيفة التي تنتابني كلما شممت أريج فواح الجواري. تلك النبتة العطرة الهشة التي تنمو عادة في ظل شوك الكداد. القتاد؟ ليكن. تتكئ دائما على كتف جارتها القوية. ما أن أشم عطرها حتى أتوقف ثم يميل عنقي قليلا جهة اليمين أو اليسار. وقد أعود أدراجي. أفتش في الأشواك عن...
835 - لذاك إذا دعاه لا يجاب أمالي القالي: سمع الأصمعي رجلا يدعو ربه ويقول في دعائه: يا ذو الجلال والإكرام، فقال له الأصمعي: ما اسمك؟ قال: ليث. فقال الأصمعي: يناجي ربه باللحن ليث ... لذاك إذا دعاه لا يجاب 836 - يشهد السمع أنها عوادة رب ورقاء في الدياجي تنادي ... إلفها في غصونها المياده فتثير...
جاء في كتاب " إتحاف الخلان ": حدثنا شيخنا أبو الفضل، قال: حكى الشيخ عيسى بن شراحيل، الملقب برُقْية الأفاعي، قال: كنتُ وزيرا للسجون في حكومة نجدان، فوجَّهَ إليّ الطاغية رجالَه ذات ليلة، في ساعة يرتاب فيها البريء، فأردتُ أن ألبس ثيابا تليق بالدخول عليه، فمنعني الرسلُ من ذلك وأعْجَلُوني، فدخلَني...
أول ما خلق الله خلق المرأة ثم من سرتها خرجت الكواكب والمجرات ومن نظرتها الأولى تدفقت الأنهار والمحيطات فلما نزلت بقدميها الجميلتين إلى الماء نشأت مخلوقات البحر، وعندما تحسست بأصابعها جلد الأرض اليابس تفتقت الأشجار والنباتات وانبعثت من الجماد دواب وطيور وفراشات. عند ذلك، نظرت إلى السماء وقالت...
إن الخط العربي كسائرالفنون الأخرى شاهد على زمانه. فهو يرينا بوضوح فترات الحركة أو الجمود في المجتمع الذي ولد فيه. فكلما كثر الإبداع في زمن ما، عكست الأعمال الفنية روح وجوهر المجتمع وحيويته في ذلك الزمن. وكلما ركدت الفنون ولم تعد سوى تقليد لما سبقها، فأنها تسجل بذلك مرحلة تخلف وجمود المجتمع في...
فَاضَتْ بِالخَمْرَةِ طِينُ الدَّالِيَةِ الزَّرْقَاءْ فَاضَتْ بِالحُزْنِ وَ أَتْعَبَهَا التَلْمِيحْ سَتُسَمِّيهَا وَطَناً أَعْمَى حِبْراً يَتَدَفَّقُ مِنْ طَشْقَنْدَ بُكَاءً يُشْبِهُ صَوْتَ النَّائِحَةِ البَلْهَاءْ سَتُسَمِّيهَا عِنَبَ الكَلِمَاتِ وََ مَسْبَحَةً تَهْذِي بِحُرُوفِ العَاشِقِ...
هل تموتُ الأرض يا “ماشادو“ كعينيْ زوجك”ليُونور“ أم ستبقى حيّةً..بما عليناَ من رثاءٍ وما عليهاَ من قبور *** صباحًا…أقطع أشجار القلبِ لأبني بها بيتًا …بيتًا في القلبْ * وإلى العازف “دابوسي”: كم غيمة اصطدتَ،،بذاك الفخّ المنصوب بأعلانا والمعروف بإسم بْيانو ؟ كم فروَ سحاب من صيدك يكفي لأوشّح ها...
مما اختاره لنفسه ولعمله ولموقفه ما يندغم مع هواه ومزاجه، كما طلته السينمائية ونظرته ذات الغور والعمق والذكاء.. حراسة المرمى.. ذلك أن ألبير كامو استهوته كرة القدم لما فيها من خصال وقواعد، حريات ولعب ولهو وزينة وتفاضل في المواقع والمناصب، في الصدارات والتأخرات، في الإقدام والإحجام، وفيما هو ناصب...
- هل تعرف كم تنتظر يومياً على بابِ الفرن؟ - لم أحسب الوقت ... أصبحت عادةْ - طيّب... هل جمعتَ ولو مرّة السّاعات التي تصرفها على باب الجمعية الاستهلاكية أو ضمن طوابير الانتظار للحصول على المواد المقنّنة ؟ - مثلي مثل بقية الخلقْ. - ولو أضفتَ إلى ما سبق انتظارك على موقف الباص.. وانتظارك على باب...
في المرايا وحش يشبهني وهاوية وحبل يُلف حول عنقي لا يقتل الوحش ويقتلني المرايا الكوابيس الضاربة في ليل العزلات بأبد يستبد . انتبه أيها الكلام ! واجلس قريباً لأسألك عن الفارق الطفي بين الزجاج وروحي . في المرايا أرى نرجس النبذ يفتك من الماء غامض رؤاه يخبـر عـن جـراح الزهـرة (الزهرة التي ضعت بها...
أعلى