ملفات خاصة

إن النبش في مفهوم الخيال باعتباره الآلة المحركة والمنعشة لفعل الكتابة الشعرية يقتضي بالضرروة العودة إلى أروقة البحث والاستقصاء في المفهوم من داخل حقل معرفي فرضت إواليات منطلقاته ومقاصده احتضان هذا الفعل التخييلي المارد والمتزأبق، ويتعلق الأمر بالدر س الفلسفي. فكل الدارسين يقرون بحقيقة انتقال...
هو الدكتور ريسوم هايلي( دكتوراه في علم البيئة الإعلامية من جامعة نيويورك ) : شاعر و اكاديمي اريتيري معروف عالميا ( 1946 – 2003 ) . عاش ( 20 ) عاما في المنفى ابان حرب استقلال بلاده عن اثيوبيا التي استمرت ( 30 ) عاما , و عاد الى وطنه بعد الاستقلال في عام 1994 . ينتمي الى مجموعة ال ( 13 ) التي...
يتولد عن الحساسية المثقفية والعزوف عن التثقيف الذاتي المتواصل انعزال المثقف أو عزلته سيان. وبذلك يتكرس العمل الفردي في غياب الشروط التي يمكن أن يسود فيها الحوار بين المثقفين. إذ لا تتكون بينهم لغة خاصة أو اهتمامات مشتركة قابلة للتطوير والإغناء. لكن العمل الفردي، مهما كانت نجاعته أو جديته عند بعض...
ما زلنا على قيد الحياة . هذا ما ينبغي كتابته ونحن نخوض الشعر في أماكن الموت الفعلي حيث الانتقال من الذاكرة إلى الحاضر (الآن) ونتيجة للأوضاع العصيبة التي مر بها العراق ومررنا بها نحن في تلك المناطق الساخنة ومن على خط النار حيث القصف الكبير والانتهاك المتمأسس على الكثير من الحيثيات البدنية، هنا...
بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى أحرار يكتبون رغم عتمة السجون في شهر حزيران 2019؛ ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة؛ عقّب الصديق عصام العبادي: "قناديل وحمامات الحرية .. لا تطفئها قيود السجن والسجان ... الفجر آت لا محال مع الأمل والإيمان بعدالة قضيتنا الحرية للجميلات العاشقات الصابرات". وعقبت...
نامَ الخليُّ وما أُحسّ رُقادي والهمُّ مُحتَضرٌ لَدَي وِبادي من غير ما سَقمٍ ولكن شفّني همٌّ أراهُ قد أصابَ فؤادي وَمن الحوادث لا أبالك أنني ضُربت عليَّ الأرضُ بالأسدادِ لا أهتدي فيها لِموضع تَلعَةٍ بينَ العراق وبين أرض مُرادِ ولقد علمتُ سِوى الذي نبأتِنى أنَّ السبيلَ سبيلُ ذي الأعوادِ إن...
ألا حيّ سلمى في الخليط المُفارق وألمم بها أن جدَّ بين الحزائِق وما خفت منها البين حتى رأيتها علا غيرها في الصبح أصوات سائِق تجنبن خروبا وهن جوازع على طيه يعدلن رمل الصعافِق سنلقاك يوماً والركاب ذواقن بنعمان أو يلقاك يوم التحالِق وتشفي فؤادي نظرة من لقائها وقلّت متاعاً من لُبانة عاشِق ألا إن سلمى...
هَل بالمنازِل إن كلّمتها خَرسُ أم ما بيانُ أثاف بينَها قَبَسُ كالكُحل أسودَ لأياً ما تكلمنا مما عفاه سحابُ الصَيّف الرجسُ جَرَّت بِها الهَيف أذيالاً مظاهرة كما تجرُّ ثيابَ الفُوَّة العُّرُسُ والمالِكيّة قد قالت حكمت وقد تشقى بك الناقة الوجناء والفرسُ فقلتُ إن أستفد حلماً وتجربةً فقد تَردد فيكَ...
أبينت رسم الدار أم لم تُبينِ لسلمى عفَت بين الكلاب وتيمنِ كأن بقايا رسمها بعد ما حلت لكالريح منها عن محلّ مُدَمنِ مجالس إيسارٍ وملعبُ سامرٍ وموقد نار عهدها غير مزمنِ سطورُ يهوديين في مُهرقيهما مجيدين من تيماء أو أهل مدينِ فدمعك إِلا ما كففت غُروبَه كوالفِ بال من مزاد وميّنِ بكاء عليها كل صيف...
وقالت لا أراك تُليق شيئاً أتُهلك ما جَمعتَ وتستفيدُ فقلتُ بحَسبها يَسرُ وعار ومُرتحلٌ إِذا رَحَلَ الوفودُ فلُومي إن بدا لكِ أو أفيقي فَقبلك فاتني وهو الحميدُ أبو العوراءِ لم أكمد عليه وقيس فاتني وأخي يَزيدُ مَضوا لسبيلهم وبَقيتُ وحدي وقَد يُغني رَباعته الوَحيدُ فلولا الشامِتون أخذتُ حقي وإن كانت...
عنك صمت يرحل٬ عنك صمت يأتي لا شيء عن النهر٬ لا شيء عن القمر.! في المصير البشري شيء مذهل؛ـ مظلم أنت دعوة الأسد المجنح إلى الأرتقاء.! **** قلبك النبيل ـ مثل شعار النبالة في "مسلة حمورابي" في الأوقات الماضية كرست لهم الوجود قيمة الفعل؛ جدوى النبالة العظيمة لأجل البشرية الأرضية ترتقي٬ كل البشرية...
ـ 1 ـ أشرفت غيمة في يديها رسالة لم تفتح آبدا.! ـ 2 ـ فئة الأعشاب العصفور على شجرة التفاح مبلل يزداد جمالا.! ـ 3 ـ انتظار ومطر في الغابة الأستماع لأصوات الطيور أستمتع أغاني الصباح.! ـ 4 ـ نسيم بارد سوف أرقص وفقا لذلك بجانبي أمواج بحيرة.! ـ 5 ـ أغصان الاشجار تتهادى وتتدلل نسيم لطيف لترجمة الشعر...
( 1 ) فيو فوكاسوفيتش / صربيا تحمل الريح طائرات الأطفال الورقية و الاوز البري ( 2 ) كاثي درينك ووتر بيتر/ الولايات المتحدة الامريكية ريح منتصف الليل هسيس دانتلا فكتورية ( 3 ) ارنست جي . بيري / نيوزيلندا ريح أيلول مشاهدة افضل لصناديق الأسمدة ( 4 ) اناتولي كودريافيتسكي / ايرلندا باعة...
الحلقة الأولى يعد المثل أحد أبلغ وأهم الأساليب التعبيرية الشعبية، التي حضيت بانتشار وتداولا كبير استعمالا ونقاشا. إنه تعبير مشترك بين الثقافات حيث يعبر عن مشاعر الشعوب، كما يجسد أفكارها وتصوراتها وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها. وهذا ما يجعله انعكاس لمعظم مظاهر الحياة الجماعية في صورة شاملة...
كُنتُ في ليلة السبت قد نِمتُ قليلًا، نوما متقطعا لا يُشفي غليلًا، وشاءت الصدفة أني قبل أن أغمض عينيّ، كنتُ أتصفح كتابا ليس بالأثير لديّ، فدون قصد منّي وجدتهُ بين يديّ، وكان عن ديانات عِدّة منها البابية، وهو من وجهة نظر إسلامية، لم يبخل صاحبه على البابيّة بالكلمات النابية، ولا على قرّة العين...
أعلى