مختارات الأنطولوجيا

نتيجة الثانوية العامة 2021 رئيس مجلس الإدارة : أحمد جلال رئيس التحرير : جمال الشناوي الأخبار المسائي أخبار الحوادث 1 2 3 4 5 6 وقضى فلاريس طاغية صقلية الروماني بأن يُحشر النحات البارع بيريلوس في جوف الثور البرونزي المتقد بالنار المشتعلة تحته، ليكتوي بما صنعت...
في معنى النّدم..! ضمن الأنشطة الثقافية والفكرية لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، قدّم الأديب عبد الفتاح كيليطو، هذا اليوم الجمعة 23 أبريل، محاضرة قلّب فيها "تجربة الجاحظ" على أوجه أخرى مختلفة ومتجدّدة... وكتمهيد للمحاضرة، قرأ الأستاذ عبد السلام بنعبد العالي ورقة لامس فيها، بأسلوبه الدّقيق والكثيف،...
لأبطالها المجد والياسمين لصمتِ الصباحِ الحزين لحزن الأزقةِ يعبق منها الزمان لأجراس ضحكاتِ أطفالها للترابِ الثمين لبيوتِ الصفيحِ المقاتلِ تخرج منها العصافيرُ زقزقةً وتعود زخارفَ شدوٍ بما شاهدتْ من دوي السنين للنهار المهدمِ في مهد طفلٍ تضرجَ في صمتنا العربي والدم ينزفُ من بين أحجارها...
بدأ الهواء يصبح شحيحا داخل المدرعة، مع كل الروائح التي تنبعث الآن من هؤلاء الجنود، ومنه أيضا.. آهارون.. الفتى الذي جيء به من إحدى الجامعات ببئر السبع، بدأ يشعر الآن أن الجيش قد رمى به داخل هذه المعركة مثل كلب؛ منذ البداية، كان قد عرف أن أيا من الأمور لن تكون على ما يرام في هذا المكان، على الأقل...
إني ليعجبني الزنا في سحرة = ويروق لي بالجاشرية زيرُ وأكاد من فرح السرور إذا بدا = ضوء الصباح من الستور أطيرُ وإذا رأيت الجو في فضية = للغيم في جنباتها تكسيرُ منقوشة صدر البزاء كأنه = فيروزج قد زانه بلورُ...
1 ولرب يوم ظللت ألثم ورده = والأرض قد نسجت حدائق بردهِ 2 ورباه حالية يكلل رأسها = زهر الربيع بلؤلؤ من عقدهِ 3 ومليحة تسبى العقول اذا شدت = ومهفهف يحكي القضيب بقدهِ 4 هذاك منتقش العذار كأنما = غرس...
مَرحَباً بِالرَبيعِ في رَيعانِهِ وَبِأَنوارِهِ وَطيبِ زَمانِه رَفَّتِ الأَرضُ في مَواكِبِ آذا رَ وَشَبَّ الزَمانُ في مِهرَجانِه نَزَلَ السَهلَ ضاحِكَ البِشرِ يَمشي فيهِ مَشيَ الأَميرِ في بُستانِه عادَ حَلياً بِراحَتَيهِ وَوَشياً طولُ أَنهارِهِ وَعَرضُ جِنانِه لُفَّ في طَيلَسانِهِ طُرَرَ الأَر ضِ...
قالَت أَنيسَةُ دَع بِلادَكَ وَاِلتَمِس داراً بِطيبَةَ رَبَّةَ الآطامِ تَكتُب عِيالَكَ في العَطاءِ وَتَفتَرِض وَكَذاكَ يَفعَلُ حازِمُ الأَقوامِ فَهَمَمتُ ثُمَّ ذَكَرتُ لَيلَ لِقاحِنا بِلِوى عُنيزَةَ أَو بِقُفِّ بَشّامِ إِذ هُنَّ عَن حَسَبي مَذاوِدُ كُلَّما نَزَلَ الظَلامُ بِعُصبَةٍ أَغتامُ إِنَّ...
فَقُمتُ إِلى بَلهاءَ ذاتِ عُلالَةٍ مُعاوِدَةِ المَقرى جَمومِ الأَباهِرِ عَلاةٍ عَلَنداةٍ كَأَنَّ ضُلوعَها كَتائِفُ شيزى عُطِّفَت بِالمَآسِرِ رَقودٍ لَو أَنَّ الدُفَّ يُنقَرُ تَحتَها لِتَنفِرَ مِن قاذورَةٍ لَم تُناكِرِ فَدَرَّت مَرّياً حالِبَيها وَأَرزَمَت إِلى حِسِّ مَعذومٍ عَنِ الضَرعِ فاتِرِ...
يمكن تصنيف الكتّاب الذين استعملوا العامية إلى مجموعتين: مجموعة لامست الواقع بمنطلق رومانسي، كما لدى نجوى قعوار مثلاً، والمجموعة الثانية تعاملت مع العناوين بصورة أكثر تركيبًا من خلال تحويل العنوان إلى استعارة أو رمز، كما لدى حبيبي وحليحل “فضيحة” و”عقاب” بصيغة فلسطينية: اللهجة المحكية وسيمياء...
يا صاحبي، إني حزين طلع الصباح، فما ابتسمت، ولم ينر وجهي الصباح وخرجت من جوف المدينة أطلب الرزق المتاح وغمست في ماء القناعة خبز ايامي الكفاف ورجعت بعد الظهر في جيبي قروشْ فشربت شاياً في الطريق ورتقت نعلي ولعبت بالنرد الموزع بين كفي والصديق قل ساعة او ساعتين قل عشرة او عشرتين وضحكت من اسطورة حمقاء...
ينبئني شتاء هذا العام أنني أموت وحدي ذاتَ شتاء مثله, ذات شتاء يُنبئني هذا المساء أنني أموت وحدي ذات مساء مثله, ذات مساء و أن أعوامي التي مضت كانت هباء و أنني أقيم في العراء ينبئني شتاء هذا العام أن داخلي مرتجف بردا و أن قلبي ميت منذ الخريف قد ذوى حين ذوت أولُ أوراق الشجر ثم هوى حين هوت أول قطرة...
أَعلَنتُ في حُبِّ جُملٍ أَيَّ إِعلانِ وَقَد بَدا شَأنُها مِن بَعدِ كِتمانِ وَقَد سَعى بَينَنا الواشونَ وَاِختَلَفوا حَتّى تَجَنَّبتُها مِن غَيرِ هِجرانِ هَل أَبلُغَنها بِمِثلِ الفَحلِ ناجِيَةٍ عَنسٍ عُذافِرَةٍ بِالرَحلِ مِذعانِ كَأَنَّها واضِحُ الأَقرابِ حَلَّأَهٌ عَن ماءٍ ماوانَ رامٍ بَعدَ...
باتَت تَلومُ عَلى ثادِقٍ لِيُشرى فَقَد جَدَّ عِصيانُها أَلا إِنَّ نَجواكِ في ثادِقٍ سَواءٌ عَلَيَّ وَإِعلانُها وَقالَت أَغِثنا بِهِ إِنَّني أَرى الخَيلَ قَد ثابَ أَثمانُها فَقُلتُ أَلَم تَعلَمي أَنَّهُ كَريمُ المَكَبَّةِ مِبدانُها كُمَيتٌ أُمِرَّ عَلى زُفرَةٍ طَويلُ القَوائِمِ عُريانُها تَراهُ...
سأموت وكل شيء سيبقى على حاله الأفكار الكبرى سترافقني والصغرى كذلك الكتب الأخيرة التي نشرتها مؤخرا كي اتابع حضوري ستبقى على الرفوف الديون المادية والمعنوية...الواجبات المنزلية ..اوراق المسودات المتناثرة في كل زاوية… كل شيء سيبقى على حاله ربما لن أتمكن من وضع الطعام في الثلاجة ربما سوف يتعفن...
أعلى