أتغني و ما أجدى الحسام و لا أجدى
قواف من الأشعار تبقى و لا تفنى
أدرت على الأسماع منها سلافة
و ارضيت فيها الله و العرب و الفنّا
تحذّرني قرض القريض مهذّبا
عصابة شرّ لا تقيم له وزنا
و هدّدني بالسجن قوم سفاهة
فتى العرب الأنجاد لا يرهب السجنا
سأبعث من شعري جيادا مغيرة
عليها كماة تحسن الضرب و الطعنا
و...
عاش شاب في مدينة سان بطرسبورغ في روسيا، وكان والده قد جاء من ألمانيا للعمل في روسيا قبل ولادته. وبعد وفاة والده، أصبح هيرمان ضابطا في الجيش الروسي
لم يكن هيرمان يملك الكثير من المال على عكس العديد من الضباط الآخرين الذين كانوا يملكون المال الكثير
وقد أحبوا قضاء أمسياتهم في شرب النبيذ ولعب ورق...
رضينا بحتف النفوس رضـينا .. ولم نرضَ أن يعرف الضيم فينا
ولـم نرض بالعيش إلا عزيزاً .. ولا نتـقي الشـر بـل يتقينـا
فما الحر إلاَّ الـذي مات حراً .. ولم يرضَ بالعيـش إلاَّ أمينـا
ومـا العز إلاَّ لمن كان يفـدي .. ذماما ويفـني عليـه الثمينـا
ونحن فروع زكت من أصول .. فنحيـي مـآثرنـا مـا حيينـا...
يورام تخفّى كما لو أنّه أحد المستعربين. بدا في ملابسه المنتقاة كأنّه مقدسيّ ممّن يعملون في تجارة الأجواخ. مشى نحو باب العامود، وهو يتوقّع أن يعثر على فرقة الخيّالة. وكان اتفق مع قوّة من الشرطة بأن تبقى على أهبة الاستعداد، في انتظار مكالمة من هاتفه النقّال، لتأتي إليه في الحال لتصفية الفرقة برصاص...
يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ
ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً
وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ
أين المراجيح في ساحات حارتنا
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ
الله أكبر تعلو كل مئذنة
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ
أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها
ياروعة العيد والحنَّاء...
الكتابة في نظر عاشقها المجنون/ رولان بارت هي: "هدم لكل صوت، ولكل أصل، وهي هذا الحياد، وهذا الانحراف الذي تهرب فيه ذواتنا، الكتابة هي السواد، والبياض الذي تتيه فيه كل هوية بدءا بهوية الجسد الذي يكتب".
هذه كلمات استهل بها بارت مبحثه الشهير الذي أعلن فيه "موت المؤلف".
لو نريد استنتاج صفات...
عاد الثعْلبُ ذاتَ يومٍ من الصيد برأس الأرنبِ، وقالت له زوجته: ليسَ من دواعي الفخْر، ولا من مظاهر البطولةِ أن تصطادَ أرْنباً،،، فغضبَ الثَّعلبُ، وأكَّد لها أنّه سيأتيها برؤوسِ الكواسرِ الأشدّاء من وحوش البرَّيةِ، فخرج مسرعاً…
في الطّريق قابَلَ قافلةً، عجيبة التشكيلِ: (فيل، وأسد، ونمر، وثعبان)،...
في البداية ظننت أني سمعت صوت رنين الأجراس التي كنت أعلقها على جسدي وأنا طفل، لكني لم أعد طفلاً الآن. ثم شعرت وكأنّ جرس يتدلّى من رقبة خروف يقود قطيع غنم. لكنّي لم أكن في قرية. وأخيراً خلصتُ، وبسبب قوة الرنين، أنها لابدّ أن تكون أجراس الكنيسة. لكن في حلمي لم تكن هناك من كنيسة.
إدراكي لكوني كنت...
أقسم لكم أن هذه الحكاية، حدثت لي، وقت أن كنت لا أعبأ بشيء. إنها آخر حكايات الشقاوة والعفرتة، ورجعت بعدها! أحداثها مع ابن حارس منزلنا الذي فقد أمه منذ سنوات.
لم نكن نناديه باسمه، منذ أن ماتت أمه، أطلقنا عليه لقب “ابن زبيدة”، بسبب كثرة ما رأيناه يبكي على فراق أمه “زبيدة”. واعتدنا أن نصيح بلقبه...
أثير سؤال الهوية خلال أوائل القرن الماضي (القرن العشرين وما قبله بقليل).. وبعد قرن من الزمان ومع بدايات القرن الواحد والعشرين، يتجدد السؤال حول "الهوية"؟
مبررات السؤال:
بدت مبررات التساؤل على عدة أوجه؛ مرة من خلال البحث عن الذات في مواجهة الآخر المحتل (خلال فترة التطلع إلى الغرب والرغبة في...
يا أصدقائي، ليس ثمة من صديق
(مونتيني)
يا أعدائي ليس ثمة من عدو
(نيتشه)
عرفت الساحة المغربية، كما العربية، في تاريخها، العديد من الصراعات بين الكتاب والمثقفين، لم تكن صفحات الجرائد والملاحق الثقافية تخلو منها. وإذا كانت بعض هذه...
النهضة، بيروت،
العدد 94،
5/2/1938
ذكرنا في عدد ماضٍ من النهضة أنّ الكاتبة السورية الكبيرة "مي" انتقلت إلى المستشفى الأميركاني وهي الخطوة الأولى في سبيل عودتها إلى حياتها المعتادة، وانطلاقها من أسرها الطويل القاسي الذي استغرق نحو سنتين من سجن في "العصفورية" وحجر في مستشفى ربيز.
ويقال إنّ البعض...
لم أكن أعرف عبد الرحمن درويش، فقد انشغل بظروف عمله عن الاتصال بالحركة الثقافية والأدبية بالإسكندرية لسنوات طويلة، حيث كان يشغل وظيفة كبيرة ومهمة في قطاع الإنتاج؛ هذا غير مكتب محاسبة كبير يديره.
لكن زميل دراسته شاعر العامية محمد على أبو هوانة نصحه بنشر ديوانه الأول " ترنيمة الحياة والموت "،...