لم اتمكن من زيارة باريس ، لكني تعرفت عليها وشاهدتها مرار وحفظت خريطتها جيدا ، ومزاج اهلها منذ ان قرأت بؤساء فكتور هيغو وتعلقت باعمال بلزاك وسحرني ستندال وفلوبير ، وشغفت بروسو وفولتير ، وحفظت ما كتبه سارتر وكامو وسيمون دي بوفوار وفرانسو ساغان . أحببت خفايا باريس وانا اقرا عنها في كتب جان جينيه...
الذي اعرفه عنة أنة الآن متساميا عن عالم الرماد حيث نعيش نحن وكل حديثي عنة استرجاع لشريط طفولة متقطع استجمع من صورة مشتتة تجسدت من نظرة طفل اختزنتها ذاكرته دهرا طويلا لتجد نفسها واقع حي عندما خالط البياض شعرة الفاحم.
. لم اسمع منة نبرات صوته إلا أن كل ما كتبة عنة اسطرا منقولة عن السن تكلمت...
ينظر أكثر الكتاب إلى الإسلام بأنة ثورة حقيقية على عالمة أدت إلى نشوء نسق من المفاهيم الجديدة انتشلت عالم الأعراب من واقع البؤس الذي عاشوا فية قرونا . طويلة ولذلك تطاول البعض كثيرا بتسمية عصر ما قبل الإسلام بالعصر الجاهلي .
وليس لهذا الادعاء من صحة ألا أذا درس الواقع الحقيقي بظروفه المادية...
منذ انزواء الماء في جسد الكائن ...
منذ استراحة الله ..
منذ البشر يحملون حقائبهم وينزلون إلى الأرض
منذ اليأس ... وليل المفهوم ..
منذ الجريمة الأولى ... واكتشاف لون الدم .. منذ الحكمة .. والخوف ..
الحجر في قلب الحيوان .. قبل الملوك .. والحبل المستدير ... قبل البحر والذريعة..
قبل القتل والشرطي...
خَرَجَت
من بين اطار اللوحة ِ
عبرت للشارعِ
جلست فى مقهى الفقراءِ
وشربت كوبين من الحزنِ
فصادفها رجل
يعرفها منذ الجامعةِ
وكانت تشبعهُ أحلاما وأمانىَ
حين يغرد اشعارافيها
ما حالكِِ
قالت ماحالكََ
قال ظننتك متِ
فقالت وانا
صادفتك ميْتا فى نعى الاهرام
فصاح اشاعاتٌ
قاما
صافحها
ذهبت للبيتِ
مخدرةً بالفرح...
هي الوثبة الأخيرة التي وصل غليها قلم القصاص الكبير الأستاذ نجيب محفوظ صورة صادقة حية جياشة بالحياة عن الفترة التي تمر بها مصر اليوم. . . أخذ نجيب فيها أشخاصه من الطبقة المتوسطة فهي عائلة كان عائلها موظفاً يعيش بالنسبة إلى الحي الذي يقطن به عيشة رضية لا يقلقها المال كل القلق
وتقوم الرواية بعد...
كم أظهر العشق من سرٍ وكم كتما
وكم أمات وأحيا قبلنا أمما
قالت غلبتك يا هذا فقلت لها
لم تغلبيني ولكن زدتني كرما
بعض المعارك في خسرانها شرفٌ
من عاد منتصراً من مثلها انهزما
ما كنت أترك ثأري قطُّ قبلهم
لكنهم دخلوا من حسنهم حرما
يقسو الحبيبانِ قدرَ الحبِّ بينهما
حتى لتحسبُ بين العاشِقَيْنِ دما...
1/ فراش
تَقلبتْ قليلاً في فراشها الرطب، قبل أن تنهض و تضع ثوبها علي أطفالها الثلاثة، فالبطانية العسكرية القديمة المزيقة فقدت دفئِها علي مر الأعوام، بطانية الصوف الخضراء الخشنة ذات الثقوب الكثيرة، ابنتها الوحيدة آمنة ستبلغ السابعة عشرة بعد شهور قليلة، ما زالت تعاني من التبول الليلي علي الفراش،...
وعلى الناي المكسور..
يتكئ الخاطر برهة..
ويشد الوجع على خاصرة الصبر ..
ويمضي للمجهول..
يتأرجح بين تلال الدهشة..
وبان الشوق الممتد..
فوق سمائك طولاً.. طول..
تتساءل مئذنتي عن آذان تنصت لنداء شق سكون القلب بسيف مسلول!!
واقلب مفرزة من كلمات كانت تحت يدي..
يتضور جوعا نبضي للأنثى الساكنة في انفاس مسام...
في صباح يوم الاربعاء واليوم الذي اتفاءل به دائما باعتباره يوم مولدي ، وفي يوم شتوي منه، ويوم ماطر وجميل من عام 2018 سافرت في مهمة عمل الي العاصمة اديس ، رأيتها ذلك اليوم في محطة نقاد جيبوتي، رفقة شاب وشابة كانا يتحدثان معا ومعها، وكانت تنصت اليهما وتستمع اكثر مما تتكلم ، كل ما نستطيع قوله عن...
أمران يجب استبعادهما عند الحديث عن هذا الموضوع: أولهما أن القضية لا تتعلق مطلقا بأية محاولة تركيبية كيفما كان شكلها. وثانيهما أننا بعيدون هنا عن "موضة" نـهاية الفلسفة وموتـها. سيكون علينا إذن أن نتحدث عن مسألتين لا تخلوان من صعوبة: علاقة دولوز بـهيجل، وعلاقته بـهايدغر. سنرجى الحديث عن المسالة...
1.
عاصفة العنف التي تهبّ، هنا وهناك، تستدْعي الوقوفَ مرةً تلو أخرى عند مسألة الموْقف من الثقافة في العالم العربي. هذا رأيي باختصار. في غمْرة عاصفة العُنف التي تتضاعفُ شراستُها، يستبدّ الحل الأمني بأصْحاب القرار في العالم العربي، كما في كل مكان يهجُم عليه العنف. لكن الوقوفَ عند مسألة الموقف من...