الضباب كان بات ليلتها ع القزاز
كانت القرية اللي مات فيها الخواجة لامبو
نايمة ع الجليد..
في الصباح
اتحركت جوه المطابخ الصحون والخدامات
وابتدا الدق ف محلات الحديد..
والمكاكية ف حظاير الدواجن..
لبست الاطفال في ايد الامهات من غير عناد..
“النهارده عيد يا كاسبر”
لما سمعت ندهة الديك من بعيد..
ضحكت...
قبل 63 سنة، توفي الشاعر المغربي محمد بن إبراهيم، عن سن 54 عاماً. كان ذلك في 27 سبتمبر (أيلول) 1954. اليوم، رغم مرور أكثر من ستة عقود على رحيله، شهد خلالها الشعر المغربي أجيالاً من الشعراء وتحولات عميقة، محققاً تنوعاً في أشكاله وغزارة في منجزه، ما زال محمد بن إبراهيم، حاضراً اسماً وتجربة، وواحداً...
أبحر الملك هنري الأول إلي نرمنديا برفقة ابنه البرنس وليم لينادي به ملكا عليها وليعقد زواجه علي ابنة الكونت أنجو ولما تم له ما أراد تأهب هو وأتباعه للإياب إلي الوطن, وبينما هو علي وشك السفر إذ مثل بين يديه ربان نرمندي يدعي فنرستيفن وقال له مولاي, كان والدي من جند أبيك الأمناء وقد قضي نحبه بصحبته...
الزوجة السبعينية التي تستيقظ كل صباح لتجد السرير إلى جانبها خاويا، ستستيقظ هذا الصباح لتجده خاويا أيضا، لكنه ليس دافئا، فلن تكون قد رأت زوجها في المنام هذه الليلة!
عامل النظافة الذي حفظ خارطة القمامة المتناثرة في ساحة المدرسة، بعد انقضاء الاستراحة سيتوقف قرب تلك الشجرة مرتبكًا متجمدًا في...
في نفسي غرورُ نهرٍ قديم
يصونني البحرُ , الفضاءُ , من النسيان
أفقدُ أحلامي , واحداً بعد آخر , والكلماتُ تتدلى
من فمي , حين اسمعُ نحيب إمرأة
*
قصائدي ليست وفيةً معي , تقطنٌ خارج بيتي
حالما تظهرُ في موقعٍ او مجلّة
ولا تزورني : لا أتذمّرُ مثل رعاة الجبال
عندما الشتاءُ يتأخرُ
*
أتخيّلُ , وانا في...
دعوت للثورة وأنا دون السابعة .
ذهبت ذات صباح إلى مدرستي الأولية محروسا بالخادمة. سرت كمن يساق إلى سجن. بيدي كراسة وفي عيني كآبة. وفي قلبي حنين للفوضى، والهواء البارد يلسع ساقي شبه العاريتين تحت بنطلوني القصير. وجدنا المدرسة مغلقة، والفراش يقول بصوت جهير :
بسبب المظاهرات لا دراسة اليوم أيضا...
* ننشر نماذج من بواكير القصة القصيرة لبعض القصاصين العرب الرواد
***
تزود السيد ف. م بمائة ألف جنيه دولارات وأستر لينات وليرات إيطالية الخ، ومضى إلى معامل سكودا في تشكوسلوفاكيا فابتاع من أدوات التدمير والهلاك ما ثمنه 75 ألف جنيه، وأخذ فاتورة بمائة ألف!
ثم شحن البضاعة في باخرة تمخر نهر...
ننشر نماذج من بواكير القصة القصيرة لبعض القصاصين العرب الرواد
***
عم الأسف رجال القرية ونساءها عندما علموا بوفاة ابنة عبد الدايم المسعودي (وهو من الأعراب الذين يسكنون الخيام في أرضهم) فأما الرجال فقد أشفقوا على عبد الدايم لأنه فقدها وفقد أمها في عام واحد، فلم يبق له من بعدهما من يرعى غنمه...
لا ماءَ في الكلماتِ
كي أدعو الرثاءَ الى جنازتها
ولا أقمارَ كافيةٌ،
يقطِّرها الحنين كدمعةٍ ثكلى
على دمها المراق،
وذلك الألم المصبَّر في مخابئهِ
سيبحث دون جدوى في الخراب الصرفِ
عن طرق ملائمة
ليحملها على كفَّيه،
قبل الطائرات بجثَّة
كانت خلودُ صبيَّة قمحيَّة العينين
يضبط عقربُ الأزهار...
مدخـل:
تنهض الكتابة السرديّة العربية اليوم على الكثير من مظاهر التلوين الأجناسي. وقد ظهرت هذه الأعراض خاصّة على الرّواية التي أخذت تطعّم عوالمها بعوالم الأجناس الأدبية الأخرى و"تتبّـل" لغتها وأدواتها بلغات وأدوات تعبيرية جديدة. فتراكمت في أواخر القرن العشرين نصوص روائية
تبدو كأنّها تعيش حالة...