مختارات الأنطولوجيا

واحسرَتا ماتَ أترابي وأقراني الشاعر: القزاز القيرواني القزاز القيرواني واحسرَتا ماتَ أترابي وأقراني وشتّتَ الدهرُ أصحابي وأخداني وغيّرت غيرُ الأيّامِ خالِصَتي والمُنتَضى الحرّ من أهلي وإخواني وصارَ من كنتُ في السرّاء أذكرُهُ بل لستُ أنساه في الضرّاءِ يَنساني هذا أخي وشقيقي المرتَضى ويَدي ال...
وَكُمَيت أَرَّقها وَهَجُ الشَمْ سِ وَصيفٌ يَغلي بِها وشِتاءُ طَبختها الشَعرى العبور وَحثَّت نارُها بِالكواكبِ الجَوزاءُ محضتها كواكِب القيظِ حَتى أَقلَعَت عَن سَمائِها الأَقذاءُ هيَ كالسُرجِ في الزُجاجِ إِذا ما صَبَّها في الزُجاجةِ الوُصَفاءُ وَدم الشَادن الذَبيح وَما يَح تلبُ السَاقيانِ مِنها...
إِنّي لَسائِلُ كُلِّ ذي طُبٍّ ماذا دَواءُ صَبابَةِ الصَبِّ وَدَواءُ عاذِلَةٍ تُباكِرُني جَعَلَت عِتابي أَوجَبَ النَحبِ أَوَلَيسَ مِن عَجَبٍ أُسائِلُكُم ما خَطبُ عاذِلَتي وَما خَطبي أَبِها ذَهابُ العَقلِ أَم عَتَبَت فَأَزيدَها عَتباً عَلى عَتبِ أَوَلَم يُجَرِّبني العَواذِلُ أَو لَم أَبلُ مِن...
لِمَن طَلَلٌ بِعَثمَةَ أَو حُفارِ عَفَتهُ الريحُ بعدَكَ وَالسواري عَفَتهُ الريحُ وأعتلجَت عليهِ بأَكدَرَ من تُرابِ القاعِ جارِ فَلأياً ما يَبينُ رَثيدُ نُؤيٍ وَمَرسى السُفلَينِ من الشِجارِ وَمَبرَكٍ هَجمَةٍ وَمَصامِ خَيلٍ صوافِنَ في الأَعِنَّةِ وَالأواري أَلا هَل أَتاكَ وَالأَنباءُ تَنمي...
فازت القصة القصيرة بجائزة متحف الكلمة وتسلمتها الكاتبة السكندرية سعاد سليمان في القصر الملكي الاسباني وأقيم حفل تتويج وإستقبال للكاتبة من جلالة ملكة أسبانيا الملكة ليتيزيا * نص الاقصوصة : ( سحقني الفزع عندما مرت العربات فوق جسدها، وكأنها شخصية كارتونية، أنتصبت مبتسمة لا تحاول الهروب، في...
ما كان أبي امرأ سوء وما كانت أمي تجري لمستقر لها لتخبئ رائحة البرتقال المتسللة من صدرها في عيون اللصوص الواقفين على أبواب المعابر كانت تبلل أنفاسها بدم المسافات المباحة من وريد الليل تبحث عن هوية صالحة للمرور عبر ثقوب المدينة وعن وتر تشد عليه عطش الصغار في مواسم الجفاف قلبها ملأته الشعارات...
أَمِن دونِ لَيلى عَوَّقَتنا العَوائِقُ جُنودٌ وَقَفرٌ تَرتَعيهِ النَقانِقُ وَعجمٌ وَأَعرابٌ وَأَرضٌ سَحيقَةٌ وَحِصنٌ وَدورٌ دونَها وَمَغالِقُ وَغَرَّبَها عَنّي لَكيزٌ بِجَهلِهِ وَلَمّا يَعُقهُ عِندَ ذَلِكَ عائِقُ وَقَلَّدَني ما لا أُطيقُ إِذا وَنَت بَنو مُضَرَ الحُمرُ الكِرامُ الشَقائِقُ وَإِنّي...
الوجد الحاصل عن التواجد لا يعوَّل عليه. والوجود الذي يكون عن مثل هذا الوجد لا يعوَّل عليه. الخاطر الثاني فما زاد لا يعوَّل عليه. التجلي في صورة ذات روح مدبر لا يعوَّل عليه. الوارد المنتطر لا يعوَّل عليه. الاطلاع على مساوئ العالم لا يعوَّل عليه. الحال الذي ينتج عندك شفوفك على غيرك عند نفسك...
أحتاج صوتك يغسل طريقي الطويل بالشمس والغناء ويزرع الأحلام بكرا في وسادة نومي المتقطع بنصل غربتي لنبدأ رحلة البرتقال سويا ولا نتكأ على مواسم النوارس المهاجرة نبدأ من خارطة القناديل في منابع عينيك ولا نهدأ عند مصبات عشق رتيب نشترى الأقمار من مدينة الضوء ونرسم المطر على شفاه الشوارع المورقة أعرف...
أَوْجَفْتُ خَيْلِي فِي الهوى ورِكابي وَقَذَفْتُ نَبْلي بالصِّبا وحِرَابي وسَلَلْتُ فِي سُبُلِ الغِوايَةِ صارِماً عَضْباً تَرَقْرَقَ فِيهِ مَاءُ شَبابِي ورَفَعْتُ لِلشَّوْقِ المُبَرِّحِ رايَةً خَفَّاقَةً بِهَوَائِجِ الأَطْرَابِ ولَبِسْتُ لِلُّوَّامِ لأْمَةَ خالِعٍ مَسْرُودَةً بِصَبابَةٍ وتَصابِ...
استيقظت الآن..وربما لم أنم بعد..عاجز بين النوم واليقظة..كل ما أتذكره ان اشعة الشمس تداعب عيني منذ لحظات.. ازحت الغطاء وسط ضجيج الشارع الذي لا يهدأ، حاولت أن ابدو مرحا ونشطا لذلك اليوم الذي سترحلين فيه عني. فكرة الرحيل منذ ان صعدت على سطح عقلي وهي تؤرقني..نعم يجب أن ننفصل..هكذا كانت تردد في...
لمّا وضعت على قلبي يدي بيدي وصحتُ في الليلةِ الظلماءِ واكبدي ضجَت كواكبُ ليلي في مطالعها وذابت الصخرةُ الصَماءُ من كمدي وليس لي جُلَدُ في الحُبِّ ينصُرُني فكيفَ أبقى بلا قلب بلا جلد وكيف أشرحُ ما ذابَ الجَمادُ له لمن غدا خائفاً إشارتي بيدي لمّا رآني مُشيراً للسّلامِ بها ألقى على خدّه مُضاعفُ...
وليلة بت أوقد في خزازى هديت كتائباً متحيرات ضللن من السهاد وكن لولا سهاد القوم تحسب هاديات فكن مع الصباح على جذام ولخم بالسيوف مشهرات السفاح التغلبي
كانت من أولئك الفتيات الأنيقات اللاتي يحسبن و لادتهن في أسرة من اسر الموظفين مصيبة ،لم يكن لديها صداق يحقق الزواج السعيد،ولا رجاء يضمن العيش الرغيد،ولا وسيلة تكشفها للناس فتعرف وتفهم وتحب وتتزوج من رجل غني ثري امثل ؛فتركت قيادها للخط ، فزوجها بموظف ضعيف من موظفي وزارة المعارف العمومية. كانت...
إذا كانت اللغة منزل الوجود كما قال هيدغر ذات مرة، فهذا يعني أنّ اللغة تكون قد سبقتنا دومًا إلى ما نعتزم التفكير فيه، ولا سيّما إذا كان مشكلًا ليس فقط يتعلّق في نواته العميقة بهويّة أنفسنا، بل على الخصوص بذلك الجزء المسكوت عنه من الإشارة عندنا إلى «الإنسان» بعامة بقولنا: «هو» وليس «هي». فنحن...
أعلى