مختارات الأنطولوجيا

ويلاه من رشأ تهفو النفوس له حلو الشمائل يسبينا بطلعته نسج بعارضه أم أحرف رقمت فوق اللجين فراقت حسن بهجته كأنما نملة مشت أناملها على مداد فدبت فوق وجنته مكي الجوخي
أقسمت بالدر من ثغر وما نسقا والخال من خدّه الباهي وما عبقا وليل شعر على الأجياد منجد وبارق من ثناياه لقد برقا ما شمت قط لباهي حسنه شبهاً بين الظباء فسبحان الذي خلقا هو الغزال فما أحلى تلفته كم عاشق هام فيه مذله عشقا يسبي العقول إذا ما ماس في حلل من الجمال وكم قلب به علقا مقسم الوجه منه البدر...
ويح قلبي من غزال شردا من جفاه كم أرى عيش ردى بعت روحي في هواه رغبة ذبت من شوقي عليه كمدا كيف أسلو وهواه قاتلي وجفوني شابهت قطر الندى قلت يا من بالجفا أتلفني جد بوصل ولك الروح فدا وأبحني نظرة أشفي بها كبد أذاق العنا والنكدا أنا راض بالذي يفعله جوره عذب وإن لج العدا وبأكناف الحمى لي جيرة حبهم فرض...
قفا ننشد الأحباب علّ الندا يجدي بسفح اللوى والبان من علمي سعدي وقولاً إذا ما هيمنت نسمة الرند ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد لقد زادني مسراك وجداً على وجدي إذا ما وميض البرق لاح وأوضحا وأبدى حديث الشوق عني وصرحا أهيم بذكراهم وجسمي قد انمحى وإن هتفت ورقاء في رونق الضحى على فنن غض النبات من الرند...
وأنا اغمض عيني أستطيع أن أرى كل ما حولي، المقعد الطويل الذي يملأ حائطاً شاسعاً في الغرفة من الزاوية إلى الزاوية. والرفوف على الحيطان الباقية. والطاولة الصغيرة. والطراريح الملونة على السجادة. واللمبة البيضاء بشكل مصباح بترول كبير التي تتدلى من ثقب في الحائط وترتكز على البلاط. حتى الشبابيك تركناها...
أبيع الكتب في أيام الثلاثاء والخميس علي رصيف مزحوم بالقراء والصبايا والفقراء، أجلس من الساعة التاسعة صباحاً حتي الخامسة بعد الظهر، وفي كل ثلاثاء وخميس أبيع الكتب التي جئت بها جميعها، سوي كتاب واحد عنوانه (معراج الأبدية) لمؤلفه عطية مطاوع القط. لماذا يشتري القراء والصبايا والفقراء عشرات الكتب...
كنتُ في الثامنة بل حوالي التاسعة من عمري حين كانت عائلتي تعيش في بيت صغير في ضواحي مدينة الرباط، في المغرب. كانت الضواحي في تلك الآونة حارّة وفقيرة ومليئة بالغبار. أما اليوم فيكسوها العشبُ والورود على جانبي الطريق، وهناك عددٌ جيد من الناس يعملون.. هذا تقدم. لم يكن ثمة الكثير حول بيتنا، عدا...
والقمر قدَّرناه منازل، منزل من بينها يطل على بحر ومحيط وسواحل، يستمد منها المخصب والماحل. وتستصحب القاطن والراحل. تقف عليها جبال أطلس حارسة. حومات وزنقات تفضى إلى بعضها. ساحات فائحة بروائح البهارات والشاى الأخضر بالنعناع، وعرق الكُسْكُس وعطر الأركان ونسيم البحر المملح المحيط. ساحة جامع الفنا...
-1- . سأموت في الثلاثين . -2- . كل شيء يضحك البيوت الدروب الخبازات والذين سحبوا بقراتهم من النوم كل شيء يضحك الكلاب نباتات الشوك الأعشاب الميتة والرجل الغريب الذي نام خجلا بفضل التكرار . - 3 - . لا شيء تموت المساءات وتحل اخرى مكانها . -4 - . احيانا احيانا كثيرة يخلعن للقمر كل ما يلامس أجسادهن ثم...
لم تحظ الشاعرة السورية الراحلة أمل جراح بما تستحقه من حظوة واهتمام نقديين، رغم أنها جمعت في تجربتها الشعرية بين الانخراط في مغامرة الحداثة الاسلوبية المتمثلة بقصيدة النثر وبين الرهافة الغنائية التي تنتسب إلى تراب اللغة المحلي، كما إلى قوة الحياة وفوراناتها العميقة، وإذا كانت الشاعرة لم تذهب في...
ما الذي يجعل امرأة يهودية تستمر في شغفها بفيلسوف يُنظر للنازية ويؤمن بدورها في التربية؟ هل هو عمى الحب الذي كم شكل مجازا لقصائد الشغف؟ أم الفلسفة كفضاء تحلق فيه التأملات المجردة متبرئة من كل ما هو شخصي أو عاطفي أو غريزي؟ أم هو شيء أعمق وأكثر تعقيدا من كل ذلك؟ حنا أرندت فيلسوفة يهودية ألمانية،...
أعلى