مختارات الأنطولوجيا

«بعد فترة التكوين بباريس، وبمجرد عودتي إلى المغرب، عينت أستاذا-باحثا بجامعة محمد الخامس بالرباط. تحدوني الرغبة في المشاركة في التبصير، بمشروع مجتمعي ما بعد كولونيالي، سائر في طريق التحديث. إنه مشروع سياسي في جميع الأحوال.» : «الناسخ وظله» الأستاذ أحمد المتمسك أحد مؤسسي الدرس الفلسفي المغربي...
خَوفاً على قلبِكَ المَطعون ِمِن ألَمي سأ ُطْبِقُ الآنَ أوراقي على قَلَمي نَشَرْتُ فيكَ حياتي كلَّها عَلَماً الآنَ هَبْني يَداً أطوي بها عَلَمي ! يا ما حَلمتُ بِمَوتٍ فيكَ ، يَحملُني بِه ِضَجيجٌ مِنَ الأضواءِ والظُلَم ِ أهلي ، وَصَحْبي ، وأشعاري مُنَثَّرَة ً على الجَنازَة ِ.. أصواتاً بِلا كَلِم ِ...
يعلم مؤلف هذا الكتاب أن الروائي الأعظم نجيب محفوظ قد صرح يوماً أنه لم يطلع على نظرية رائد التحليل النفسي سيجموند فرويد Freud والتي ضمنها كتابه تفسير الأحلام والذي ترجمه د. مصطفى صفوان وراجعه د.مصطفى زيور. لكنه – أي مؤلفنا الشاب – قد عقد العزم على ألا يلقي بالاً لما يقول المبدع عن خلفياته...
في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 1979، قررنا- بوعلي ياسين وأنا- الرحيل من (جّنة) سورية إلى (جحيم) بيروت، يسبقنا الأمل بالحركة الوطنية اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفارّين العرب مثلنا من جنّات بلادهم إلى جحيم الحرب الأهلية اللبنانية، أي: محمود درويش وحسين مروة ويحيى يخلف ومهدي عامل وفيصل...
حاشا لنارِ هواكَ أَنْ تُطْفا ولِسِرِّ وَجْدِي فيكَ أَنْ يَخْفَى غادَرْتَ إِلْفَكَ بالضَّنى أَلِفاً فَرْداً وكُنْتَ لأُنْسِهِ إِلْفا حرفا وصالٍ فُصِّلا بِنَوىً كَانَا بخَطِّ يدِ الهوى حَرْفا فَغَدَوْتَ فِي طوعِ الوُشاةِ بنا صِنْفاً سوايَ وكنتَ لي نِصْفا ورأَيْتُ صَبْرِي كَيْفَ يَغْدِرُ بِي...
هذه إشاراتٌ سريعةٌ، كُتِبت في ذكرى رحيل الدكتور علي الوردي التي مرّت قبل أكثر من شهر… شكّل الوردي؛ علامةً فارقةً في الثقافة العراقية المعاصرة، ونسقاً معلناً متمرداً على ما عُدّ ثوابتَ في هذه الثقافة من أدبيات تراثية، و دينية، وسياسية، وأخلاقية، فقام بحمل فأسه النقدي ليهوي به على رأسِ تلك...
الدمُّ لم يجفّ ... والصرخة لا تزالْ تمزّق الضميرٓ والقبورْ مفتوحة... في فمها أكثر من سؤالْ ولم يزلْ مدخل كفر قاسم مروّعاً ، من هولِ تلك الليلة السوداءْ يا أمتّي الثكلى ! بنوكِ كلّهم في مهجتي وأكره البكاءْ أكره أن أجرو على القبورِ ... والجزّارْ يسحبُ حقل الأرض من تحتي ويعطي للرّياح الدّارْ يا...
أنا على الصّليبْ وتحت جسمي الذابل الخضيبْ يرقص،في نشوة الإنتصار ، جلّادونْ كفى ! لقد متّ...كفى ! فلينزلوا الجثمان ْ وليدفنوه ... عبثاً.. لا بدّ أن أعودْ فبعد أعوامٍ، رفاقي، يحمل الطوفانْ من أرضنا، سيحمل الطوفانْ الجوع، والأصنام والدّيدانْ ولن يظلّ غيرنا أنا وأنتم إخوتي والشّمس.... والزّمان
معنى الوطنية أوسع من أن يتناوله تعريف، وأبعد من أن يحيط به أي تحديد، هو ليس مثلًا يضرب، أو صورة تعكس، هو حالة فيها الأمثال مما لا يخطر على بال، وفيها الصور من كل الألوان. ‎هو أكثر من الاستعداد الفوري لحمل السلاح، وهو أسمى من حمل الروح على الراحة وبذل الدم بكل سخاء، هو أوسع من حياة الفرد وأبعد من...
لا أعرف كيف احتفل بذكرى ميلاده الـ80، التي مرت الأسبوع الأخير. غالبا ما سيكون حصل ذلك في شقته الصغيرة بحي بلفيدير في الدار البيضاء، التي يعيش بها منذ سنوات وحيدا، هي ذات الشقة التي حاول مالك العمارة أن يطرده منها ويعرضه للتشريد، من خلال مؤامرة الاستيلاء على مسكنه بالرغم من أن الشقة في ملكية...
11- حرب غزة والسخرية ... غسان كنفاني والسخرية في أثناء حرب غزة أخذت أتابع النكت والمقاطع الساخرة، فشرّ البلية ما يضحك. تذكرت ما قرأته عن حرب حزيران وانعكاسها في الأدب العربي، وعدت إلى كتاب أنطوان شلحت "خداع الذات... المسرح الإسرائيلي وحرب 1967 ومختارات من أعمال حانوخ ليفين" (2007)، وحانوخ...
تلك عرساي تنطقان بهجر وتقولان قول أشر وعشر تسألان الطلاق أن رأتاني قل مالي قد جئتماني بنكر فلعلي أن يكثر المال عندي ويخني من المغارم ظهري وي كأن من يكن له نشب يح سبب ومن يفتقر يمش عيش ضر زيد بن عمرو بن نفيل
لا تحبسيني في الهوا ن صفي ما دأبي ودبأه إني إذا خفت الهوا ن مشيع دلل ركابه دعموص أبواب الغلو ك وجائب للخرق نابُه قطاع اسباب تذ ل بغير اقران صعابه وانما أخذ الهوا ن الغير إذ يوهي اهابه ويقول إني لا أذل بصك جنبيه صلابه وأخي ابن امي ثم عم ي لا يواتيني خطابه وإذا يعاتبني بسو ء قلت اعياني...
أعلى