مختارات الأنطولوجيا

ثديا المرأة أجمل ما فيها، وهما العضوان البارزان اللذان لا تستطيع المرأة - مهما حاولت - إخفاءهما، وهما من أكثر أعضائها شهوة وإثارة للرجل، ففيهما مَجْمَع شهوتها وسرّ أنوثتها، وهما أطيبُ ما فيها، وأنظف مناطق جسمها، وألينها، يجتمع فيهما صفاء بشرتها، ولونها ما بين الأبيض أو الأسمر، وما بين تلك...
شاقَتكَ مِن قَتلَةَ أَطلالُها بِالشِطِّ فَالوِترِ إِلى حاجِرِ فَرُكنِ مِهراسٍ إِلى مارِدِ فَقاعِ مَنفوحَةَ ذي الحائِرِ دارٌ لَها غَيَّرَ آياتِها كُلُّ مُلِثٍّ صَوبُهُ زاخِرِ وَقَد أَراها وَسطَ أَترابِها في الحَيِّ ذي البَهجَةِ وَالسامِرِ كَدُميَةٍ صُوِّرَ مِحرابُها بِمُذهَبٍ في مَرمَرٍ مائِرِ...
أكتب منذ اثنين وأربعين عاماً، نصوصاً غير مقيدة بأي نوع كتابي، لأني ببساطة، كنت أكتب تلقائياً، دون أن أعرف أن ما أكتبه هو كتابة، وربما لم يكن كذلك بالفعل، خواطر ، انفعالات، تأملات، حوادث صغيرة تركت أثراً في، ونصان طويلان أحدهما يحاول أن يسجل جريمة قام بها أحد زملائي في الدراسة، اختطاف طفل لا أذكر...
كان شعاره "أن تكون مترجماً مُهماً أفضل من أن تكون روائياً سيئاً". واستهدى إلى هذا الشعار مبكراً، حين قرر أن يمزق روايته الأولى، ويتفرغ للترجمة من الأسبانية للعربية بعدما فشل في دراسة الطب في أسبانيا العام 1970. وصار شائعاً كيف ذهب علماني في طريق الترجمة، فقد روى مرات عديدة أمام أصدقائه وفي بعض...
ولما تلاقينا على سفح رامه أباحت لنا بالثغر خمرا وكوثرا ومذ ناولتني الكاس كي احتسي الطلا وجدت بنان العامرية أحمرا فقلت خضبت الكف بعد فراقنا وقد كنت قبلا أعهد الكف جوهرا سترت لبلور البنان تعزرا فقالت معاذ الله ذلك ما جرى ولكنني لما بي اشتط ذا النوى تمزق صبري والسرور تكدرا ومذ ضاحكت برق الحمى زاهر...
وَداعٍ دَعا إِذ نَحنُ بِالخَيفِ مِن مِنىً فَهَيَّجَ أَحزانَ الفُؤادِ وَما يَدري دَعا بِاِسمِ لَيلى غَيرَها فَكَأَنَّما أَطارَ بِلَيلى طائِراً كانَ في صَدري دَعا بِاِسمِ لَيلى أَسخَنَ اللَهُ عَينَهُ وَلَيلى بِأَرضِ الشامِ في بَلَدٍ قَفرِ عَرَضتُ عَلى قَلبي العَزاءَ فَقالَ لي مِنَ الآنَ فَاِجزَع...
ألا أبلِغنَّ ابْنَ الطُّفَيْلِ وبلِّغَنْ حُميَدَ بن قيس والرسولُ أمينُ بأنكم لن تذهبوا بدمائِنا ولكن ستُقْضَى والديونُ دُقونُ سنصحَبُكم يوما بيوم سُحامة تشيبُ له مِ الغانياتِ قُرونُ وتَسْخَنُ منكم أعيْنٌ باقتضائِنا لما قَرَّ منكمْ أمْسِ فيه عُيونُ دماً بدم والحَلَّ حَلاَّ بمثلِه كذا الحربُ تحنو...
في أيام اهتماماتي التراثية، قرأت في كتاب «الموسيقى في البلاد العربية القديمة وإسبانيا» للمستشرق الإسباني خوليان ريبيرا أن هناك لحناً من القرون الوسطى كان العرب الأندلسيون والمسيحيون الإسبان يتغنون به على حد سواء، وكان شائعاً في شبه جزيرة إيبيريا كلها. وقد نشرت الكاتبة كارولينا ميخالس دي...
قبل عدة سنوات، حين كنتُ ما أزال شابّةً ومؤمنة بإمكانيّة تغيير العالَم وفق طموحاتنا وآمالنا، قدّم لي أحدهم كتاباً بغلافٍ أصفر أتيتُ على قراءته كاملاً في يومين، وبانفعالٍ عاطفيّ اضطرني لأن أُعيد قراءته مرّتَين أُخريين لاستيعاب كامل معناه. إنه: "أوردة أميركا اللاتينيّة المفتوحة"، لإدواردو غاليانو...
سَأَغْسِلُ عَنِّي العَارَ بالسَّيف جالباً عَليَّ قَضَاءُ اللهِ ما كان جالبَا ويَصْغُرُ في عَيْنِي تِلادِي إِذا انْثَنَتْ يَمِيني بإِدْراك الَّذي كُنْتُ طالِبا فيالَ رِزَامٍ رَشِّحُوا بي مُقَدَّماً إِلى المَوْتِ خَوَّاضاً إِليه الكَتَائِبا إِذا هَمَّ لم تُرْدَعْ عَزيمَةُ هَمِّهِ ولَمْ يَأْتِ...
تعلّم أن خير الناس طراً على جفر الهباءة ما يريمُ ولولا ظلمُهُ مازلت أبكي عليه الدهر ما طلع النجومُ ولكن الفتى حملَ بن بدرٍ بغى والبغي مرتعه وخيمُ أظن الحلم دل عليَّ قومي وقد يستجهل الرجل الحكيمُ ألاقي من رجالٍ منكراتٍ فأنكرُها وما أنا بالظلومِ
لَئِن رَحَلت جملي إِنَّ لي سَعَةً ما مِثلُها سَعَةٌ عَرضاً وَلا طولا بِحَيثُ لَو وُزِنَت لَحمٌ بِأَجمَعِها لَم يَعدِلوا ريشَةً مِن ريشِ شَمويلا تَرعى الروائِمُ أَحرار البُقولِ بِها لا مِثلَ رَعيِكُمُ مِلحاً وَغَسويلا فَاِبرُق بِأَرضِكَ يا نُعمانُ مُتَّكِئاً مَعَ النَطاسِيِّ يَوماً وَاِبنِ تَوفيلا
منذ اقتطاع عسير ونجران عام 1934 والحال في جزيرتنا العربية يتخذ سمات العداء الذي يكاد يصبح تاريخيا.. اعني بين اليمنيين وحكام السعودية. وبعيدا عن سرد الاحداث منذ خمس وخمسين عاما والتي ظل طابعها الغزو والاستيلاء على الاراضي اليمنية، نجد اليوم انفسنا امام مهانة وصلت حد التدخل في كل صغيرة وكبيرة تخص...
ولماذا لا اكتب فيها. .؟ للأستاذ مصطفى صادق الرافعي سألت الأستاذ مصطفى الرافعي، لماذا لا يكتب في القصة، ولماذا يخلو أدبه منها؟ - فأجاب: (لم اكتب في القصة إلا قليلا، إذا أنت أردت الطريقة الكتابية المصطلح على تسميتها بهذا الأسم، ولكني مع ذلك لا أراني وضعت كل كتبي ومقالاتي إلا في قصة بعينها، هي...
أَعينيّ جُودا بِدمعٍ دَرِر على ماجدِ الخيم والمعتصَر عَلى ماجدِ الجدّ واري الزناد جَميل المحيّا عَظيم الخَطر عَلى شيبةِ الحمدِ ذي المَكرمات وَذِي المجدِ وَالعزّ وَالمُفتخر وَذي الحلمِ وَالفضلِ في النائبات كَثيرِ المفاخِرِ جمّ الفخر لَه فَضل مَجدٍ على قومهِ مُنيرٌ يلوحُ كَضوءِ القَمَر أَتَته...
أعلى