يعتقد أبو العلاء المعري ان أصل الوجود شر وأنه لا يمكن للانسان أن يفعل شيئا لاستئصال ذلك الشر من نفسه لأنه جبلّة فيه ومرتبط بالوجود ارتباطا أبديا، والأبيات التي تحمل هذه الفكرة كثيرة تضيق بها لزومياته ومن أطرفها تلك التي تبدو فيها شجرة الوجود شجرة فاسدة جذورها فاسدة بالتالي أثمارها لا رجاء في أن...
نشبت معركة ومازالت نيرانها تتأجج على أعمدة مجلّة "الملاحظ" التّونسية وموضوعها يدور حول قضيّة "طه حسين والمغرب العربي" إذ يرى الأستاذ "محمّد المي" أنّ كتاب "طه حسين فكر متجدّد" للأستاذ "سامح كريّم" الصّادر عن الدّار المصريّة اللّبنانيّة في جانفي 2004 قد سطا صاحبه فيه على كتاب للأستاذ "أبو القاسم...
أن أسمع خبراً مفرحاً عن ارتقاء أحد الأقارب درجة في السلم الاجتماعي بالسفر للعلم أو العمل يثير عندي مع الفرح قدراً من الأسى المكتوم؛ لأنه يذكرني بفرع جديد من الشجرة سيُضعف البعد روابطه بها كحال كثيرين سبقوه.
خبرات عمر من الغربة علمتنا أنك بعد أن تغلق الباب خلفك وتتجه للمطار لا يبقى بين يديك إلا...
دمرّتنا: المدينةُ. حاناتُها. النّساءُ اللّواتي يُردنَ ولا يستطعن. السجائرُ. حمصُ منتصف اللّيلِ.
توقيتُ ما يسّر الله والأنبياءُ. ممارسةُ الجنسِ دون صياحٍ مخافَة أن يتعبَ الجارُ. ذاك القطارُ وزاراتُ محوِ الثقافة. أطروحةُ الجمعِ بين ثلاثِ نساءٍ ونصف فقط. معادلةُ الشّعرِ بالنّثر في الثانويّة...
تقول ودقت صدرها بيمينها
أبعلي هذا بالرحى المتقاعس
فقلت لها لا تعجبي وتبيني
فعالي إذا التفت علي الفوارس
ألست أرد القرن يركب ردعه
وفيه سنان ذو غرارين يابس
وأحتمل الأوق الثقيل وأمتري
خلوف المنايا حين فر المغامس
وأقري الهموم الطارقات حزامة
إذا كثرت للطارقات الوساوس
إذا خام أقوام تقحمت غمرة
يهاب...
كل عام وعائلة المسيح وأهله بخير.
إخوته أولاً ، وأشقاؤه في المخيمات، .. ثمّ أتباعه من المؤمنين في الأرض .
فهو أولاً : لنا . إبننا . وأمّه سيدة فلسطين الأولى .
ابن الناصرة والجليل، النبي والفدائي والفادي.
والذي أسأل دائماً : كيف انسرق منّا ؟ وكيف صار في الخطاب الديني أوروبياً وأشقر ؟
مسيحيو...
يا زميل الحرمان والتسكع
حزني طويل كشجر الحور
لأنني لست ممدًا إلى جوارك
ولكنني قد أحل ضيفًا عليك
في أية لحظة
موشحًا بكفني الأبيض كالنساء المغربيات.
لا تضع سراجًا على قبرك
سأهتدي إليه
كما يهتدي السكير إلى زجاجته
والرضيع إلى ثديه
"فعندما ترفع قبضتك في الليل
وتقرع هذا الباب أو ذاك
وأنت تحمل دفترًا...